تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر مايو 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام

[علي المفلحي]

الحوثيون يعترفون.. كل اليمن الشمالي اجتاح الجنوب!!

المتحدث باسم جماعة الحوثي يعترف بان عدوانهم على الجنوب كان من كل الشمال من صعدة شمالاً حتى تعز جنوباً.. مستدلا بانه حتى مفتي محافظة تعز يقف إلى جانبهم.
كما قلنا وكررنا ان حرب العدوان الأخيرة على الجنوب كانت حرب شمالية بامتياز تشاركت فيها كل القوى والاطياف والمحافظات الشمالية، الهدف منها احتلال بلادنا وإخضاع الجنوبيين وإلى الأبد.

يقول محمد عبدالسلام في مقابلة مع الجريدة الكويتية " إن «أنصار الله» تقاتل، وإلى جوارها خليط شعبي من جميع الأطياف، يضم سلفيين وصوفيين واشتراكيين وغيرهم، فعلى سبيل المثال مفتي #تعز الشيخ سهل بن عقيل شافعي، ويقف إلى جوارنا ضد حرب خارجية ".

وقال عبد السلام انهم يوافقون على تقاسم السلطة في صنعاء شرط ان لا يذهب الجنوب نحو الاستقلال.. مؤكدا" ان الدولة يجب ألا تقسم، فالاتفاق على تقسيم البلاد إلى أقاليم كان منحازا، ولم يراع إيجاد تنوع جغرافي أو توزيع عادل للثروات، ويجب أن نتفق على جزئيتين مهمتين، هما التوصل إلى توافق سياسي، وتشكيل حكومة وطنية، ثم بعد ذلك الدخول في مناقشة مهام الحكومة.

الرئيس المخلوع قبل ان يفكر باجتياح الجنوب، أجتمع مع قوى يمنية من #تعز وهدد بتهجير الجنوبيين عبر البحر، في حين كان التعزيون يبتسمون ويصفقون له.
حينما كانت تعز تشكو الحصار، كان تعزيون أخرون يتبرعون بالأموال لدعم من يحاصر تعز؟!!

انها ورب الكعبة حرب عدوان يمنية شمالية على الجنوب والدليل، انه لم يتم تحرير اي شبر في شمال اليمن بل ان الحوثيين والجيش الوطني، على الرغم من الدعم الكبير الذي قدمه التحالف للقوى الشمالية، فبعض الجيش الوطني في فرضة نهم وبعض الحوثيين في صرواح بمأرب.
كان اليمينون الشماليون يعتقدون ان اسقاط عدن واحتلالها، يعني تقاسم كعكة الجنوب مرة أخرى بعد أن شعروا ان الجنوبيين في طريقهم لاستعادتها من افواههم.

ندرك ان الشمال سيحاول مرة أخرى اجتياح الجنوب بغية احتلاله، وما الحرب الإعلامية الاخيرة على مقدمة لذلك، ولكن الجنوب اصبح اليوم أكثر قوة من أي وقت مضى وأصبح حليفا قويا للعرب.

واي محاولة جنونية سوف يدفع اليمنيون الشماليون في الجنوب ثمنها ولا أحد غيرهم، وستكون مقدمة لحرب #جهوية لن يستطيع خزان الشمال السكاني ان يحسمها.. وسيكون النصر حليف أهل الأرض الذين لم يمارسوا العداوة ضد احد.
الجنوب الذي رحب بالشمالي، وخاصة ما يسموا انفسهم بالشوافع، ومنحهم حقوقهم بالزايد على أبناء البلد ذاتها.
وخاصة تعز التي تنال من الجنوب على كل دقيقة، فعدن كانت الحضن الذي استقبلهم بعد ان كان الاماميون يسحلونهم في شوارع تعز وإب.
إلى تعز.. أعقلوا ورب الكعبة لن يدفع الثمن غيركم؟ فكروا اين مصلحتهم وأغلقوا الحمامات التي تبث رائحة عنصرية مقيتة وكريهة .. وكفى