التحضير والاعداد وتغطية لمليونية الصرخه الجنوبيه للضمير الاقليمي والدولي 17و18 ابريل

[علي المفلحي]

*17 أبريل :*
(المليونية) المقرر إقامتها في 17 ابريل بنظري أهم تظاهرة سياسية هدفها ايصال صوت للعالم، والمتفاوضين في الكويت ، وهي ورقة ضغط ، وسند هام للرئيس هادي، والتحالف، ونوع من الاستفتاء الميداني العملي ......
الحق يحتاج الى عمل طويل وكبير، والمعركة مستمرة، ويجب على العالم ان يسمع صوت أبناء الجنوب، ماذا يريدون؟
لا ننسى أن من حكم الجنوب بعد إجتياح 94مـــــ مقولة، والسقاف، وبن حيدر، وأذناب علي محسن، عينات شمالية أذاقت الجنوبيين بأس العذاب، قتلا وسجنا وتشريدا، .......أقل توصيف لهم بأنهم خريجين سجون....
بعد هؤلاء القتلة تم تسليم الجنوب للأيادي الحوثية التي أحرقت كل شيء جميل، وقتلت ما يزيد على سبعة ألف جنوبي ...
من الصعوبة ان تخرج لنا صنعاء شخصية مدنية حضارية، فالتربية واحدة، والجرب معدي، ومهنة الارتزاق ثقافة أصبحت فطرية، وحتى يتغير الحال تحتاج صنعاء خمسين سنة على الأقل ........
ليس خوفنا اليوم من هؤلاء ان يعيودوا فهؤلاء أصبحوا في خبر كان، خوفنا من زرع أذناب جدد، يؤدون نفس الدور، وبلباس جنوبي، ويقوموا بنفس دور حبتور وماطر، والمجيدي.... ونحوهم ...
ندرك جيدا ان العودة الى حضن صنعاء يساوي السقوط بهوة لا خروج منها الا بعد قرون، وماذا يمكن ان تقدم لنا صنعاء...
مؤلم حالنا أبناء الجنوب، فبدل ان يتحول نضالنا لبناء الجنوب، والقضاء على الفساد ، وإيجاد مداميك لدول مدنية حديثة أصبحنا كل يوم نحلم برفع هذا الكابوس من حياتنا ،*
يجب على العالم ان يسمعنا ولو لمرة واحدة، ويجب على إخواننا في المناطق الشمالية ان يعترفوا بحق أبناء الجنوب ليس منة ولا هبة ، انه حق تاريخي أزلي حديث معاصر، عمد بالدم، ورسمت لوحته بفوهات البنادق، والمدافع.....
هذه المليونية مهمة وضرورية، وعمل سياسي تكتيكي، وتظاهرة مدنية جديدة، ليصل الصوت للعالم، وتتناقل المليونية وسائل الإعلام بقوة ....
وهنا أمورهامة تتعلق بالمليونية يجب التنبيه عليها :
1-الجانب الأمني، والترتيبات الأمنية .....
2-رفع صور الرئيس هادي وأعلام الجنوب والتحالف فقط ...
3-تشكيل لجنة إعلامية متخصصة مستقلة غير منتمية لفصيل جنوبي محدد، حتى يكون الحفل على مستوى راقي ....
4-على الجنوبيين ان يدعموا هذه المليونية، تجارا، وسياسيين، ورجال أعمال .....
سنظل نطالب بالحق والحق لا يسقط بالتقادم ...
د.عبدالمجيد.العمري