ايران ترسل مدمرة لعدن وتطالب بحكومة وحدة وعمان تدعو لهدنة باليمن
أسفر الدور السعودي القيادي في الحملة على الحوثيين إلى تحويل اليمن إلى أحدث ساحة لصراع إقليمي بالوكالة بين أكبر دولتين سنية وشيعية في الخليج وهو صراع تمتد أذرعه إلى سوريا والعراق ولبنان.ودعت إيران إلى وقف فوري للغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية على الحوثيين ودعت إلى إطلاق حوار بين الأطراف اليمنية المتنازعة.وقال مرتضى سرمدي نائب وزير الخارجية الإيراني إنه يتعين على الفصائل اليمنية تشكيل حكومة وحدة وطنية لحل الأزمة هناك.وقال في مؤتمر صحفي في بيروت عاصمة لبنان "إننا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نأخذ على عاتقنا كل المبادرات الطيبة والجهود التي تساعد في التوصل لهذا الحل السياسي."ونقلت قناة (برس تي.في) الإيرانية عن الأميرال حبيب الله سياري قائد القوات البحرية الإيرانية قوله إن المدمرة ألبرز وسفينة الدعم بوشهر الإيرانيتين ستقومان بعمليات دورية في خليج عدن وبحر العرب لحماية السفن الإيرانية من القرصنة.وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أكدت يوم الثلاثاء إنها تعجل بإرسال إمدادات الأسلحة من أجل هجوم التحالف الذي تقوده السعودية وتعزز تبادل معلومات المخابرات وتنسيق الخطط.وأوردت وسائل الإعلام المحلية الإماراتية أن 100 طائرة مقاتلة سعودية تشارك في الحملة الجوية على الحوثيين إلى جانب 30 من الإمارات و15 من كل من البحرين والكويت و10 من قطر.وعبر السودان والأردن والمغرب ومصر عن دعمهم للحملة العسكرية على الحوثيين.ويعكف البرلمان الباكستاني على مناقشة طلب السعودية من اسلام أباد الانضمام إلى التحالف العسكري ضد الحوثيين.وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قال إنه سيدافع عن "سلامة أراضي" السعودية ولكنه لم يحدد ما هي الارتباطات التي قدمها إذا كان قد قدم أي ارتباطات.دعا يوسف بن علوي وزير خارجية سلطنة عمان بعد لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في مسقط يوم الأربعاء إلى هدنة انسانية قصيرة في اليمن.وعمان هي البلد الوحيد في مجلس التعاون الخليجي الذي لم يشارك في التحالف الذي تقوده السعودية.وكان علوي قال في وقت سابق في مقابلة مع رويترز إن بلاده على استعداد لمساعدة الأمم المتحدة في الوساطة في حرب اليمن لكنه لا يعتقد أن الأطراف المتحاربة مستعدة لإجراء محادثات.ومساء الثلاثاء قال مسؤولون محليون إن طائرات حربية تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية شنت غارات على قاعدة العند الجوية التي تبعد نحو 50 كيلومترا شمالي عدن. وكان جنود موالون للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح -المتحالف الآن مع الحوثيين- استولوا على القاعدة.وقال مسؤولون إن ضربات جوية استهدفت أيضا مواقع �
|