هل سيصلح اوباما ماافسده بوش في العراق

[اقبال]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوباما:ظهور داعش في العراق نتيجة تبعات الغزو الامريكي
تحت قسم: سياسية بتاريخ: مارس 19, 2015


بغداد/شبكة أخبار العراق- قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن ظهور تنظيم “داعش” كان نتيجة لغزو بلاده للعراق، أثناء ولاية الرئيس السابق جورج بوش خلال العام 2003.وأوضح أوباما في مقابلة مع موقع “فايس” الأمريكي إلى أن نشوء داعش “هو نتيجة غير مقصودة من الحرب”.وتابع “داعش هو ثمرة مباشرة لتنظيم القاعدة في العراق التي انبثقت من غزونا، وبالتالي هو مثال للتبعات غير المقصودة”.
انتهـــــــــــى الخبر

هل سيصلح اوباما ماافسده بوش في العراق
يبدو ان بعض السياسين والزعماء لايفكرون وفق منهج سياسي بقدر ما يفكرون بمنهج الخرافيات والشعوذة وهذه التي تجر البلدان الى الويلات والى اسوأ عاقبة الامور ودون وضع خطوط بعد نظر لما تؤول اليه نتائج المنهج الذي سارو فيهولعل ابرزهؤلاء الزعماء الفاشلين مجرمي الحرب هما بوش وبلير بحق العراق والشعوب العربية والعالمية لان نتائج غزو بوش للعراق واسقاط نظام صدام اثر على الامن في كل بلدان العالم حتى امريكا وبريطانيا نفسها وما ظهور داعش الا نتاج الغزو الامريكي الظالم للعراق وهكذا هي حماقة بوش وبلير مجرمي الحرب حينما تصورو ان العملية الديمقراطية ستكون سهلة وتمر بمراحل سلسلة تحت سلاح الغزو في العراق والدول العربية الاخرى ومن الممكن وبسهول تقسيم العراق الى اقاليم تبعا للقومية والمذهبية (سنية وشيعية وكردية )ومن السهولة ان يجتث حزب البعث ونظام صدام في العراق الى الابد بعملية تجميل بسيطة اسناد الحكم الى احزاب تابعة لها تحل محل حزب البعث لتحكم البلد السني يمثل السنة والشيعي يمثل الشيعة والكردي يمثل الاكراد وهكذا وكل وزارة حصة حزب معين ومكون معين
وكل هؤلاء تحت امرة الحاكم الفعلي الشرطي الدولي ايران وتجلت تلك الحقائق حينما تتشكل اي حكومة او برلمان او اي قرار يتخذ نرى السني او الشيعي او الكردي الو التركماني يزور ايران لياخذ القرارات الخامنئية التي يعمل بها في العراق
وعلى مدى اثنا عشر عاما والعراق يستنزف الدم على ارضه من جرائم بوش لفقده اغلى شيء في الحياة وهو الامن فليت بوش حين اقدم على هذه العملية التجميلية فكر كيف فبعد ان تكبد الخسائر في جيشه بين قتيل ومعوق وناج من الحرب انتحر في بلاده بعد عودته من العراق من شدة المعاناة النفسية ومايساوره من هول جرائمهم الكبرى بحق العراقيين الذين قتلوهم بلارحمة فاليوم امريكا تتلقى جزاء غزوها للعراق فبعد ان خسرت مكانتها السياسية والعسكرية تخسر ثقتها بشعبها فالندم واضح على لسان اوباما ان ظهور داعش هو نتاج غزوهم للعراق داعش الذي قرعت طبوله حربه عند كل باب دولة عربية كانت او اجنبية ودق رايته عند كل ناصية فيها بما فيها امريكا وبريطانيا فهذه عملية الديمقراطية السيئة على مر التاريخ تذكرني بما قامت به امرأه بلغت الخمسين عاما ولم يحالفها الحظ بالاستقرار العائلي مع طليقها وراحت تبحث عن زوج جديد ولكن لابد من ان تعيد شبابها بمواد تجميل تعيد لها بعض من رونقات صباها المفقود وذات يوم جائتني وهي تطلب مني ان ادقق في وجههها وافحص التغيير فيه والحقيقة تحيرت كثيرا نعم هناك تغيير ولكن لاادري اين فاختصرت علي الطريق وقالت اجريت عملية تجميل للعيون المتهدلة وقد كلفتتني مليون ونصف دينار عراقي اي مايعادل تقريبا (1200دولار) وتؤكد ان لاقيمة لهذا المبلغ طالما نجحت في الوصول لغايتها من عملية التجميل هذه ولم تكتفي بذلك راحت تحث قريباتها للرجوع الى العراق لاجراء مثل هذه العملية وبعد فترة ظهرت مشكله اخرى وهي البقع الحمراء في ظهر كفيها وهذه تحتاج الى عملية اخرى بالليزر وقد عزمت على اجرائها وبعد فترة اخرى التقيت بها وهي تستعرض قامتها ليست كقامة الرشأ المهفهف بالتاكيد وتدور كالفراشة المتنقلة بين الزهور وتطلب رأيي الشخصي في عودة شبابها بعد كل هذه العمليات التجميلية ولم اكتمها عن حقيقة رايي فقلت لها بصراحة هناك شبه كبير جدا بينك وبين رئيس ديوان الوقف السني فاختفت بسمتها ورفعت عينيها في سقف الحائط لثواني صامته لم اعرف اني اجهضت فرحتها الى هذا الحد وعادت تقول ودمعتها ملأت مقلتيها هذا نفس رأي زميلاتي وحينها غضبت منهن وتركت الدوام اكثر من اسبوع وقررت النقل الى مدرسة اخرى ولكن المشكلة اني حضرت مع زميلاتي الى احتفال في مكان اخر واذ بالحضور يشبهونني ب(اياد علاوي) اصابني حزن كبير ترى ماذا يعني ان اشبه رجل ذو شارب ولحية ؟؟؟اين صباي اين وجههي الانثوي ؟؟؟ لم اسخر منها ولكني علقت على كلامها مادام الشبه بين هذين الرجلين هذا يعني بروز الانف على حساب العين فالمشكلة تكمن عند مهارة الجراح كان المفترض منه ان يعرض لكم صورا لمن ترغبون ان تصبحو شبها له قبل ان يجري العملية وسألتها عن قريباتها ماذا حل بهن هل عدن للعراق ام فقالت لا لن اورط احدا بعدي ابدا فاحست بورطتها التي اصبحت تلازمها اينما حلت وهي تشبه الرجال والندم لايتركهها لهينة فقد كانت كوندليزا رايس تدير الطاولة طريق السلام في الشرق الاوسط اي العملية الديمقراطية في العراق ستنطلق منها الى كافة الدول العربية والشرق الاوسط ولكن بفضل من الله ثم بسواعد الرجال في المقاومة العراقية التي اجهضت العملية التجميلة التي
ستغير معالم الشعوب الى الاسوأ والعراق مثالا لذلك اللهم اكفنا شرعمليات التجميل السياسية .