السعودية ترسل شحنات عسكرية لقبائل مأرب تشمل صواريخ « سام 7 » لمواجهة انقلاب الحوثيين ودحرهم
السبت 07 فبراير 2015 12:13 صباحاً - شباب برس :
كشفت مصادر عسكرية مطلعة لـ "بوابة اليمن الإخبارية" أن المملكة العربية السعودية قامت مطلع الأسبوع المنصرم بإرسال عتاد عسكري عبر الحدود السعودية اليمنية لقبائل مأرب المعارضة لحركة أنصار الله في اليمن لمواجهة تمدد الحركة الحوثية الذي يشكل خطرا على السعودي في المقام الأول.
و ذكرت المصادر العسكرية لـ "بوابة اليمن الإخبارية" أن حرس الحدود السعودي بالتعاون مع قيادات عسكرية يمنية أدخلت كمية أسلحة كبيرة مع ذخيرتها، و شملت الشحنة مئات الآليات الرشاشاة من نوع كلاشنيكوف ذات الصناعة الروسية، بالإضافة إلى صواريخ نظام دفاع جوي صاروخي من نوع "سام7" و هو نظام دفاع جوي صاروخي محمول على الكتف ذات المدى القصير. و يزن الرأس الحربي للصاروخ الواحد 1.51كجم.
و أضافت المصادر الخاصة - التي رفضت ذكر اسمها- أن وزارة الدفاع السعودية تعاونت بالفترة الماضية مع القبائل اليمنية لدحر القوات الحوثية ومنعها من السيطرة على مدينة مأرب اليمنية الحدودية مع السعودية خوفا منها من دخول أراضيها، مشيرةً أن القلق السعودي بدأ بالتفاقم بعد السيطرة على العاصمة اليمنية من قبل يد إيران اليمنى على حد وصفها.
و رأى محللون سياسيون أن الانقلاب الحوثي يشكل خطر إقليمي على الدول المجاورة لها كعمان و السعودية. يذكر أن الأخير خاض حرب شوارعية مع الحركة في العام 2009 و خلفت الاشتباكات التي جرت بين الجانبين خسائر فادحة للجيش السعودي الذي استخدم الطيران الحربي لقصف معاقل الحوثي.
من جهتها أعلنت العديد من القوى الشبابية و السياسية و منظمات المجتمع المدني رفضها القاطع للانقلاب الذي أصبح واضح للعيان بعد الإعلان الدستوري الجديد من قبل اللجان الثورية.وخرجت مجاميع شعبية غاضبة في كلا من تعز و الحديدة و اب رافضة لما أسموه الحوثيين ب"الاعلان الدستوري" وأشار مراسل "بوابة اليمن الإخبارية" أن شباب ثورة الحادي عشر من فبراير قامت بنصب خيام في ساحة الحرية بتعز إذ من المتوقع ان تشهد العاصمة صنعاء العديد من حركات الاحتجاج الرافضة للانقلاب الحوثي. جاء ذلك بالتزامن مع اجتماعات الأحزاب اليمنية التي يتوقع أن تنتهي برفض الانقلاب. يذكر أن المجلس السياسي لجماعة الحوثي مساء اليوم الجمعة قد أصدرت إعلاناً دستوريا من القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء الذي سيطر عليه الحوثيين مسبقا. وقضى الإعلان الدستوري بحل البرلمان وتشكيل مجلس وطني انتقالي ومجلس رئاسي من خمسة أعضاء. بالإضافة الى تشكيل المجلس الوطني الانتقالي الذي يتضمن 551 عضوا، الذي سيحل محل مجلس النواب المنحل -