قيادي في الحراك الجنوبي: أي معالجات حكومية للجنوبيين «طيبة» ولن تؤثر على الزخم الثوري وقضيتنا هي استعادة دولة وبناؤها بالشكل الحضاري
قال علي هيثم الغريب، القيادي في «الحراك الجنوبي»، رئيس الدائرة السياسية للمجلس الأعلى للحراك الثوري إنهم اتجهوا نحو توحيد الصف الجنوبي وتم التماسك بساحة الاعتصام بمشاركة الكل، ووجدت الخطوات التي أعلنوها قبولا من كل الفصائل الحراكية دون استثناء، مؤكدا، توجههم نحو الحسم الثوري الذي قال إنه يمتلك خطوات سلمية كثيرة وليس مجرد مسيرة، في إشارة إلى المسيرة التي خرجت أول من أمس الأحد في ذكرى الـ30 من نوفمبر (تشرين الثاني)، قائلا بأن مرحلة الحسم تحتاج إلى تنسيق كبير من ضمنها المؤسسات التي انضمت إلى ساحة الاعتصام ومراكز الشرطة، حيث سيتم التنسيق لكيفية العمل بحيث يعم الاستقرار في كل المحافظة وتكون عدن نموذجا للجنوب.
وأوضح علي هيثم الغريب، في سياق تصريحه نشرته صحيفة «الشرق الأوسط»، أن التصعيد في المرحلة المقبلة سيكون تصعيدا نحو إسقاط المؤسسات بالتنسيق مع الحراك والموظفين الموجودين في تلك المؤسسات، مؤكدا تمسكهم بالسلمية في كل خطواتهم حتى تصبح ثقافة عامة في ظل الصراعات الكبيرة التي قال إن الوطن العربي يعاني منها ومن التيارات التي أصبحت طاغية في تلك الدول.
وحول الاهتمام الكبير الذي أبداه الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة بالتوجه نحو معالجة القضية الجنوبية وبشكل عادل، قال القيادي الغريب إن ذلك لن يؤثر على الزخم الثوري وإنهم مستمرون في ساحة الاعتصام، واصفا تلك المعالجات بـ«الطيبة»، إن تمت، وتعني وجود شيء جديد من الجانب الحكومي، لكنه قال إن قضيتهم هي استعادة دولة وبناؤها بالشكل الحضاري.
|