كلما تفرق شملنا كلما زاد الإعتقال والقتل فينا
ألم تلاحظوا خلال هذه الفترة بالذات الأشهر الأخيرة إن القتل والإعتقالات وإقتحام المنازل وخاصاً في المنصورة ومحافظة شبوة غير الضالع الأبيه التي القتل فيها شبه يومي وتشريد سكانها مع كثرة إنتشار الجيش إن كان في شبوة أو حضرموت ألم يمر في ذاكرتكم هذا الحاصل وما السبب في ذلك؟ ألم نقدر نفكر بين أنفسنا وبهدوء ما الدوافع في زيادة الإستفزازات والإعتقالات للمواطنين لإتفه الأسباب. السبب الرئيسي وحسب إعتقادي مجرد رأيي إن تفرق القيادة داخلياً وخارجياً هو السبب الرئيسي فااستغلوا شتاتهم وتفرقهم ليعملوا ما يحلوا لهم وعند قادتنا إن كل حركة ترمي بالتشتت وعدم التجمع على الأخرى وكل قائد يطرح عدم الضم إلى الآخر . إلى أن وصلنا إلى الهرم والهرم ماتسمى بالقيادة التاريخية وكل واحد يحمل الآخر عدم التقارب والشعب هو الضحية إلى متى سنظل على هذا الحال؟ هل إلى أن يفنى كل الشعب ويبقون هم وبعدها سوف يتوحدون بعد ايش (بعد خراب مالطا).
|