أول خطوات الإنعتاق من الإحتلال هو الإنعتاق من سلبياتنا

[المقاومين الأحرار]

كانت أستفحلت مشاكل الثأرات بعد غزو الجنوب وأنتشار ألأفكار الضالة الغريبة على المجتمع الجنوبي وتشجع ذلك سلطات ألأحتلال ومنها الثأر القبلي والتطرف الديني ودفعت لسطات الأحتلال اليمني القبلي الأستيطاني ملايين في سبيل ذلك ونجحت في بعض المناطق وفشلت في بعضها بحكم حنكت أبائها الأحرار

وظل المحتل اليمني ينخر في الجسد الجنوبي منذ غزو الجنوب عام 1994م

وهذه الأساليب أستعمارية معروفة للجميع فرق تسد كي يظل شعبنا ضعيف يقتل بعضة بعضا كي تصفى الأجواء لمافيات العربية اليمنية بنهب الجنوب وتكريس أستيطانة وتغيير تركيبتة السكانية .

حتى أن بعضهم في محاضراتهم يريدون القضاء على الثأر في الشمال ويشجعونة في الجنوب . قال أحد فطاحلت الأحتلال سنقوم في تسكين 7 مليون شمالي على شواطئ بحر العرب ودلتا تبن وأبين وعدن كي نقضي على الثأر في الشمال وسنعوض الثأرات بأراضي في الجنوب من حق الدولة يعني الجنوب حق الدولة والشمال حق القبائل الشمالية الجنوب غنيمة حرب هكذا يفهمون الأمور الدحابيش

يقول في محاضرة وعبر قناة سهيل وهو دكتور من تعز ومحاورة من ذمار سنقضي على الثأر في الشمال من خلال توطين 7 مليون يمني شمالي في المثلث على شواطئ بحر العرب يقصد المساحات ما بين عدن وأبين ولحج حتى رأس العارة باب المندب . وحضرموت وبقية الجنوب ..

المحتل يخطط لتدمير الجنوب أرضا وأنسانا ..

فعلى المثقفين الجنوبيين والأعلاميين والسياسين يقوموا بدورهم التاريخي في حماية شعبهم وأرضهم عبر أجهزة الأعلام الجنوبية المتوفرة من صحف وأندية وقناة عدن لايف وعبر الاعلام المرئي والمقروء والمسموع
وعبر المحضرات لشرح وبلورة خطر الأحتلال اليمني الأستيطاني وتنظيم المهرجانات الخطابية والمليونيات لكل شعب الجنوب وتوعية الجنوبيين العرب من خطر اليمننة و من خطر الأحتلال اليمني وقواة الأجرامية والتكفيرية ومنها فروع الأحزاب اليمنية بالجنوب والمتأسلمين مثل الأخونج والسلفج وغيرهم من أصحاب الأيدلوجيا وخمرتها وما أدراكا ما خمرتها .. هولاء علينا محاصرت نشاطهم في الجنوب قدر الأمكان وفي كل ميادين النضال التحرري الجنوبي ومن جنح منهم للسلم والجنوب وأهلة علينا حمايتة وتسهيل أنخراطة في المجتمع الجنوبي .. الجنوبيين الأحرار من أسهموا ولا زالوا ولهم الشكر . منذ أنظلاقة الحراك الجنوبي عام 2007م . وأن يكون قانون التصالح والتسامح هو قانونا وثقافتنا الوطنية وأنها ثورة حتى النصر والأستقلال . ..