تم أغلاق دار الحديث في دماج .. بقي أغلاق فرعة في الفيوش ..

[لواء حنيشان]

مع فكرة أغلاق هذا الدار الكهنوتي التكفيري .. الحقيقة أغلب من يغرر بهم في هذا المعهد أنهم يلقنونهم دروسا خاطئة عن الجنوبيين الشوافع .. ويصفون الشوافع بالصوفية وعبدة القبور والعلمانية كالناصرين وبعثيين وقومجيين ويساريين وأشتراكيين وشيوعية الخ وهذا يشكل خطرا محدقا بحق أبناء الجنوب على أن نقطع دابر التطرف من بدايتة وقبل تبداء التفجيرات في شوارع عدن وغيرها من قبل هولاء النكرة ..

أحدهم وهو هذا اللي كتب الموضوع التكفيري بن عطية يقول الجنوبيين صوفية وشيوعية وقومية ووغيرها وتدرس هولاء الفتية الجدد بهذا المعهد ستكون كارثة على التماسك الطائفي بالجنوب بين الشوافع وحملة هذا الفكر الوهابي التكفيري الأقصائي . تم أغلاق دار دماج وهذا نصر للأسلام والمسلمين باليمن شمالا وجنوبا وعلى الجنوبيين التصدي للعناصر التي تريد نقل الصراع المذهبي الى الفيوش خاصة والجنوب عامة .


نحن مع فكرة أغلاقة درئا للصراع الطائفي بين الجنوبيين وهولاء الدخلاء وفي جانب أخر نحن الشوافع لا مانع عندنا من بقاء هذه الطائفة الوهابية بشرط ان تتعايش بالوسطية مع الغالبية الشافعية بالجنوب وان لا تعتدي على اي اثار اسلامية تخص الشوافع وهناك أفكار طرحت لقيادات الحراك الجنوبي بمنع أي مكونات على أسس دينية أو مذهبية .. ونستفيد من تجربة مصر والجزائر كون هذه الجماعات كلفت الشعوب كثير من الدماء والقلاقل ولا زالت صعدة وشمال الشمال تدفع الدماء بسبب هذا الوباء الدخيل على الزيود والشوافع باليمن الشقيق .