![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#13 | |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2012-03-27
المشاركات: 330
|
![]() اقتباس:
نص ورقة عمل سياسية قدمت خلال جلسات مجموعة الاتصال الجنوبية بالقاهرة مشاركون في اعمال لجنة التواصل الجمعة 01 فبراير 2013 12:43 مساءً القاهرة ((عدن الغد)) خاص: قدمت مجموعة الاتصال الجنوبية التي عقدت عدد من جلساتها في العاصمة المصرية القاهرة مؤخرا ورقة عمل سياسية هامة تنشر "عدن الغد" نصها لاهميتها. بسم الله الرحمن الرحيم ورقة عمل مقدمة لاجتماع مجموعة الاتصال للحوار الجنوبي في ظل ظروف بالغة الحساسية والتعقيد ومتغيرات متسارعة تشهدها المنطقة العربية بتأثير من الربيع العربي الذي مثل الحراك السلمي الجنوبي باكورة انطلاقه قبل سنوات ، وبعد مضي أيام قليلة على تنظيم فعاليات الذكرى السابعة للتصالح والتسامح ، انعقد اللقاء التأسيسي لمجموعة الاتصال للحوار الجنوبي ، الذي جاء تتويجاً لجهود كبيرة من العمل الدؤوب والمتواصل منذ العام الماضي ، لتشكيل مجموعة الاتصال وإعداد أسس ومبادئ مبادرة وطنية للحوار الجنوبي ، وتحويل تلك الفكرة التي بادر بتبنيها عدد من الشخصيات الجنوبية إلى حقيقة واقعة ، رغم الصعوبات التي رافقت هذا العمل النبيل ومراهنة البعض على فشله لأسباب تتصل بظروف وتعقيدات الواقع ، وجسامة المهمة وتعقيد العلاقات السياسية بما يكتنفها من غموض و ذاتيات وحساسيات شخصية ورغبة جامحة في الاستئثار والاحتواء ، بالإضافة إلى تأثيرات الوعي والثقافة المكتسبة ، وما ترسخ في أذهان قطاعات واسعة من سلبية واتكالية واستهانة بخطورة التداعيات والانقسامات والتقليل من شأن الحوار في تعميق الوحدة الوطنية الجنوبية . إن الإعلان رسمياً عن تشكيل مجموعة الاتصال والتي عقدت اجتماعها من 26 – 28 يناير 2013 ، قد جاء مستلهماً ومجسداً لروح التصالح والتسامح ، التي احتفل بها أبناء شعبنا في عدن من مختلف مناطقهم ومحافظاتهم ومشاربهم وتوجهاتهم السياسية ، ليشكلوا بذلك لوحة وطنية رائعة ، امتزجت فيها كل الوان الطيف الجنوبي منذ الانطلاقة المباركة للحراك ، وتجسدت فيها الوحدة الوطنية الجنوبية بأروع صورها ومعانيها لصناعة غد جديد ومشرق يتجاوز فيه عثرات وأخطاء الماضي ، وآثار الصراعات وما خلفته ورائها من مآسي وآلام ، ودلل ذلك التلاحم النوعي صلابة وقوة الارادة الوطنية لاستمرار النضال الثوري لتحقيق كامل الأهداف المنشودة ، في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة ، مؤكدة في ذات الوقت أهمية وضرورة حماية الوحدة الوطنية وحرص كل أبناء الجنوب بمكوناتهم وتنظيماتهم السياسية والاجتماعية على التمثل لها في الممارسة اليومية ، وضرورة ارتقاء كل الساسة والقادة بمواقفهم وسلوكهم السياسي إلى مستوى هذه التلاحم الجماهيري والوطني الكبير. إن التصالح والتسامح الذي مهد لانطلاق الحراك الجنوبي، قد تحقق بفضل جهود وحوار مجموعة من المناضلين المخلصين من أبناء الجنوب الذين استشعروا المسؤولية ، وتحملوا المخاطر بإدراك واع لأهمية التصالح والتسامح في إعادة بناء مداميك الوحدة الوطنية الجنوبية ، والتصدي للسياسات والممارسات الاحتلالية التي تم انتهاجها وتطبيقها ضد أبناء الجنوب ، ومحاولات طمس الهوية الوطنية، بما رافقها من امتهان للكرامة الإنسانية ونهب للخيرات وتفكيك للبنية الاجتماعية ، وشكلت هذه الخطوة مقدمة لخطوات نوعية جديدة في مسار النضال الجنوبي ، فجاء ولادة جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين ليكون لها شرف الريادة في صنع اللبنات الأولى للحراك الجنوبي السلمي الذي انطلق في 7 يوليو 2007م ، و قدم أبناء الجنوب على هذا الطريق تضحيات جسيمة بمئات الشهداء وآلاف الجرحى وتعرض الكثير من المناضلين للسجون والتعذيب ، ومثل ذلك الصمود بداية مشجعة لالتحاق فئات واسعة من الشعب وقواه الحية بالنضال من أجل الانتصار لكرامتهم و إعادة الاعتبار لشعب الجنوب وإظهار قضيته للعالم ، بعد أن حاول نظام الاحتلال طمسها ووأدها ، ممارساً كل عمليات الخداع والتضليل السياسي والإعلامي ، بالادعاء بأن نضال الجنوبيين مجرد حركة مطلبية وأعمال تخريبية يدعمها الانفصاليون ، وكان لتماسك الجنوبيين ووحدتهم على الأرض وصمودهم ، أثراً حاسماً في استمرار وبقاء الحراك وإفشال كل الأعمال التآمرية ، حيث بذل النظام عشرات المليارات في محاولة يائسة لشراء الذمم بالمال والمناصب ، ومحاولات الدس والوقيعة وبث الفتن وإحياء واستحضار الصراعات الماضية , وممارسة اعمال البطش والقمع والارهاب وغيرها من الأساليب الماكرة والخبيثة ، وبتحقق مبدأ التصالح والتسامح أسقطت كل المراهنات ، وفقد نظام الاحتلال ورقة رابحة وظفها بحنكة في مواجهة الجنوبيين لبعضهم في كل المنعطفات السابقة . ورغم خطورة الأساليب المتبعة والحيل السياسية ، فإنها لم تجد نفعاً أو تحقق هدفاً أمام إرادة شعب الجنوب التواقة إلى الحرية والانعتاق ، وواصل الحراك مسيرته السلمية الظافرة ، و بذلت محاولات كثيرة ومبكرة للارتقاء بأساليب عمله ونضاله ، والانتقال به من الحالة الجماهيرية العفوية إلى حالة التنظيم السياسي ، بتشكيل هيئات ومكونات وطنية ، إلا أنها لم تتمكن من استكمال بنائها بالشكل المطلوب ، وأصابها التعثر والتفكك إلى أكثر من مكون بعد نشوئها بفترات قصيرة ومتعاقبة ، وبالقدر الذي تمكن الحراك في الداخل من الصمود واصبح قوة يتعذر القضاء عليها ، فإنه قد ساعد على عودة العديد من القيادات السياسية والنشطاء الجنوبيين في الخارج إلى المسرح السياسي ، بعد سنوات من الاختفاء والجمود لظروف وأسباب سياسية وشخصية ، ولحالة اليأس والاحباط الذي تمكن من البعض ، وقد شكل عودة تلك القيادات في أول الأمر دفعة معنوية للحراك في الداخل ، وكان من المؤمل أن يؤدي ذلك لإكمال حلقات العمل السياسي والنضالي ، وإعطاء دفعة كبيرة لقضية الجنوب بالتحرك السياسي الخارجي ، وللأسف إن عدم القدرة على التكامل وتوحيد الجهود والتغلب على حالة التباعد والخلاف ، أثّر بصورة سلبية وعجز عن تحقيق أي نتائج إيجابية ملموسة في الخارج , وفي فترة لاحقة وبسبب عجز الحراك في الداخل عن إيجاد قيادة وطنية موحدة وتركز الحراك على أساس مناطقي ، أصبح دور القيادات في الخارج جزء من مشكلة الداخل ، وأسهم بقدر معين في تشجيع وتوسيع الانقسامات بين قوى الحراك ، وتمحور مكونات وقيادات الداخل حولها ، عوضاً عن سعيها لإيجاد آليةٍ للعمل في الخارج وترك مهمة النضال في الميدان لقيادات الداخل ، وحصر مهمة قيادات الخارج بالعمل السياسي الخارجي وتأمين الدعم السياسي والمادي والإعلامي للحراك في الداخل ، ولهذه الأسباب وغيرها ورغم الإنجازات الملموسة التي حققها الحراك السلمي الجنوبي ، إلا أن الإخفاق في عدم وجود أداة سياسية ووعاء حاضن لنضاله والتحول إلى تنظيم سياسي ، لم يمكنه من إيجاد قيادة وطنية ، و الاعتماد على الحس الشعبي والجماهيري العفوي قد أوقع الحراك في حالة من التخبط وانعدام الرؤية ، الأمر الذي أسهم بدوره في تعدد الخيارات وزيادة الانقسامات، ووجود أزمة حقيقية بتعدد المرجعيات والاختلافات التي تتعزز وتتعمق بسبب الاوضاع الراهنة . إن المتغيرات المتسارعة في المنطقة العربية وما تمخض عن الربيع العربي من تغييرات هائلة وتهاوي أنظمة وقيادات في عدد من البلدان ،ومنها اليمن جزئيا ، قد أسهمت في إبراز قضية شعبنا بصورة كبيرة ، ووفرت لها مناخات أفضل للتحرك والنشاط دون أي قيود ملموسة ، ونتج عن التغيرات والتصدع في بنية نظام الحكم الاحتلالي في صنعاء ومنظومته السياسية . وجود معادلة جديدة على الأرض بالنسبة للقضية الجنوبية ، إلا أن حدوث هذه التغيرات والهزة العنيفة التي تعرض لها نظام الاحتلال وحالة التفكك الداخلي ، لم يجر الاستفادة منها واستثمارها لصالح القضية الوطنية الجنوبية ، ففي الوقت الذي خفت فيه القبضة الأمنية على الحراك وتوافر قدر أكبر من الحركة ، فقد لازمة انفلات واختلال في الأوضاع الأمنية ، وخاصة مع نقل وتصدير أنصار الشريعة إلى الجنوب وما لحق بمحافظة أبين وشبوه من تدمير وما تلاها من اغتيالات وتفجيرات ، وتقطع في بعض المناطق ، والذي كان حدوثها غير ممكنا أو أقل تأثيراً ، لو أن الحراك كان منظماً ومسيطراً على مناطقه ، بالإضافة إلى تأثر الساحة الوطنية بانقسامات متتابعة وولادة مكونات وكيانات جديدة ، والشحن والتعبئة الجماهيرية لكل مكون في مواجهة الآخرين بما صاحبها من لغة في الإقصاء والتخوين . وبالإضافة إلى هذه المتغيرات ، فإن وصول قيادات جنوبية إلى رأس السلطة في صنعاء وعدد من الأجهزة الرئيسية ، سيؤثر سلباً على قضية الجنوب إذا ما استمر التمسك بالبحث عن الحل لقضية الجنوب في إطار الدولة والقضية اليمنية من قبلهم ، فهو بالقدر الذي يظهر مشاركة الجنوبيين في الدولة وإعادة الاعتبار لهم والخطوات السياسة الممكن اتخاذها وفق ما هو مخطط له بغرض تصحيح السياسات والممارسات الخاطئة ضد الجنوب ، وإعادة بناء السلطة تحت مفهوم الشراكة الوطنية المتكافئة ، فإن التأثير على واقع ومسيرة الحراك وعلى التطورات في الجنوب قد يكون أكثر خطورة مقارنة بالسابق ، لتوفر الامكانيات والقدرات المباشرة على اتخاذ القرارات ، ووجود الأرضية الاجتماعية التي يمكن اختراقها في ظل هشاشة البنية السياسية للحراك ، وضعف الوحدة الوطنية الجنوبية ، وإعادة بناء التحالفات في الساحة الجنوبية بمعايير مختلفة ، و لاشك إن عدم قراءة هذه المتغيرات بما تستحقه من اهتمام وفق رؤية سياسية موحدة ، سيؤدي إلى المواجهة بين مكونات الحراك نفسها ، بامتدادات جديدة مع القوى الجنوبية في السلطة ، وأي محاولة لتجاهل دور وتأثير أبناء الجنوب في السلطة في ضوء التطورات الملموسة ، ستكون آثاره خطيرة ، ليس لتأثير وتنامي دورهم في الساحة الجنوبية وفي نظام الاحتلال بل ولكونهم في نظر المجتمع الدولي والإقليمي قوى جنوبية تشكل جزء من النسيج الاجتماعي الجنوبي الذي لا يمكن نكرانه أو التقليل من شأنه مطلقاً. وارتباطاً بالموقف السياسي والمتغيرات الجديدة في صنعاء ، وحرص المجتمع الدولي على إنجاح المبادرة الخليجية ، فإن التحركات الإقليمية والدولية باتجاه الجنوب ، وخلافاً لما يراه ويعتقده البعض ، لا تجري من أجل القضية الجنوبية لذاتها ، بل باعتبارها جزء من القضية اليمنية ككل ، وهو ما يضع على الجنوبيين أعباء كبيرة في ظل حالة التمزق وغياب الموقف الموحد الذي يمكنهم من تبني وصياغة رؤية موحدة لقضيتهم ، وتولدت قناعات راسخة لدى الدول الراعية للمبادرة والمجتمع الدولي ككل ، إن تعقيدات المشكلة في الجنوب لا يتعلق بالقضية لوحدها ، بل وبانقسامات الجنوبيين أنفسهم ، الأمر الذي يعقّد أي عملية حوارية معهم حول مستقبل قضيتهم . اقرأ المزيد من عدن الغد | نص ورقة عمل سياسية قدمت خلال جلسات مجموعة الاتصال الجنوبية بالقاهرة http://adenalghad.net/news/38299/#ixzz2O5C91YJd التعديل الأخير تم بواسطة فقم ; 2013-03-20 الساعة 05:47 PM |
|
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
القراءة, تمعنوا, بهذه |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تمعنوا في البيان أدناه ففيه مجموعه من الجنوبيين المتيمننين | الحالم بالوطن | المنتدى السياسي | 17 | 2011-07-30 09:02 PM |
تصوير للرئيس اليمني بعد الحادث تمعنوا جيدا" | محمد اليافعي 99 | المنتدى السياسي | 12 | 2011-06-17 01:37 AM |
بعد القراءة ادمجوا موضوعي حيث تريدون | ياسر السرحي | المنتدى السياسي | 0 | 2010-03-07 10:26 AM |
عبارات تستحق القراءة 00 والوقوف عندها | افراح علي سعيد | منتدى الحوار العام | 9 | 2009-08-07 08:44 PM |
كلام رائع يستحق القراءة ... ولنتعلم منه | الهاشمي | المنتدى الاسلامي | 1 | 2008-02-01 04:19 PM |
|