البيض ... إلى أين سيقودنا ؟

[سلمان الضالعي]

أصبح البيض وبالاً على الجنوب ، بل أن كل الهزائم والانتكاسات التي يمنى بها الجنوبيون تمر عبر بوابة هذا الشخص الذي تنقصه الحنكة السياسية ، والصورة التي تداولتها وكالات الانباء والمواقع للاجتماع الذي ضم البيض وبعض الاشخاص الانتهازيين والذين لايمتون للقيادة بصلة الا في عالم البيض العقيم فكرياً وسياسياً ، أظهرت جلياً عقلية البيض التي لا ترقى البتة لان يكون هذا الشخص حتى راعياً للغنم ، والعجيب وصفهم بالقيادات الميدانية مع انهم طيور مهاجرة لا تعرف رائحة الشارع ولا البارود ولم تجرب اصفاد الاعتقال ، وحتى ان نكون واضحين فمثلاً المهندس عبد الله احمد حسن هو مايزال اشتراكياً وغير مرغوب به جماهيرياً والدليل استبعاده من قوام حراك مديرية الضالع قبل يومين .... ولو وقف سيجموند فرويد يحلل شخصية البيض لاحتار في شخصيته غريبة الاطوار ولما توصل الى تعليل واضح ومقنع عن سبب تخلي البيض عن قامات نضالية حقيقية من العيار الثقيل أمثال : محمد علي السقاف ، السفير احمد عبد الله الحسني ، احمد عمر بن فريد ، وغيرهم في حين يتمسك باشخاص مشكوك في امرهم ؟! .. بل قد ثبت لنا ان البيض هو من يرعى الخلافات ويشجعها بدليل دعمه لللمهندس الذي احدث بلبلة وطالب بعدم الاعتراف بمجلس الحراك مديرية الضالع ... ويبقى السؤال : الى اين سيقودنا البيض ؟