13 يناير يوم اسود يتذكر الابن اباه وتتذكر الزوجة الجنوبية زوجها
ويتذكر الاب الجنوبي ابنه واصبح هذا اليوم يوم حزن ويوم ماتم ويوم
كئيب لكن ما نراه اليوم ان الحراكيين عملوا من هذا اليوم اللي يفترض يكون
يوم حداد على مقتل الشهداء فيه وحولوة الى يوم افراح وبرع وقصيد للتلذذ
بسفك دماء زكية بريئة طاهرة وقالوا انهم تسامحوا وتصالحوا ولكن للحقيقة
تدليسهم ظهر في شبوة عندما اتى محمد علي ليقيم ندوة فهجم عليه بلاطجة
الحراك واقتحموا المقر المعد للندوة ويوم 9 يناير حصل نفس الشي في المكلا
عندما اقامت عصبة الامم الحضرمية ندوتها هجم بلاطجة الحراك على المنصة
فاين هو التصالح والتسامح المزعوم الا يحق لكل جنوبي ان يعبر براية في اي
وقت وزمان ومكان ام ان التصالح والتسامح فصلوة تفصيل على مقاسات الطغمة
التي يقودها البيض وازلامة ،،
يوم 13 يناير يوم نكبة جنوبية جنوبية ويوم اتراح وليس افراح،،