قطعان اللجان والتمادي على الهامات الجنوبية

[احمد الخليفي]

اللجان الشعبية في زنجبار وبدعم وامداد بشري مسنود من المنطقة الوسطى تحكم طوق حديدي على طارق الفضلي !

7 نوفمبر, 2012

قالت مصادر مقربه من المدعو “طارق الفضلي ” الذي تتهمه اللجان الشعبية بالمنطقة الوسطى ومحافظة أبين بانه العقل المدبر مع الرئيس المخلوع “صالح” لتسليم ابين لجماعة تنظيم القاعدة “انصار الشريعة” وكان المتسبب الرئيس في معاناة محافظة أبين واهاليها طوال الازمة والحرب التي امتدت من 23 مايو 2012م , قالت في اتصال هاتفي صباح اليوم مع موقع “عدن الان” الاخباري , انها فقدت الاتصال والتواصل مع طارق الفضلي – الذي كان يطلب منها مساء أمس الثلاثاء النجدة بالمدد بإمدادات المياة والغذاء , الذي قالت تلك المصادر ان “الفضلي” قال انه بأمس الحاجة اليها , بعد ان احكمت اللجان الشعبية بمحافظة أبين سيطرتها على منزله وعزله عن الجوار المحيط به وقطعت عنه أمدادات المياه والكهرباء بغية إذعانه للقانون وتسليم نفسه لينال جزاءه العادل لقاء ما اقترفه بحق محافظة أبين وابناءها الذين يتهموه بالتعاون مع نظام الرئيس المخلوع بالتسبب في ما ارتكب بحقهم من جرائم حرب وما لحق بهم وبالمحافظة من اساءة وتشويه – بتسليمها للعناصر الارهابية – وما تسببت فيه من اطالة فترة الحرب من معاناة لا انسانية مست كل مواطن وكل اسرة وكل قرية بمحافظة أبين – وتنفيذا لقرار رئيس الادعاء العام للجمهورية القاضي بالقبض عليه .

حيث أفاد مصدر قيادي في اللجان الشعبية أنه ليس هناك من خيار متاح او يمكن التفاوض عليه سوى ان يسلم المدعو “طارق الفضلي” نفسه للسلطات الرسمية – تنفيذاً للأمر الصادر من النائب العام للجمهورية , وعلى السلطة الرسمية ان تقوم بواجبها تجاه واحد من اخطر العناصر المتهمة بدعم ورعاية “الارهاب “الذي تباهى به واعلن عنه في اخر مقابلاته الصحفية – التي تدعي السلطات اليمنية شراكتها المجتمع الدولي في محاربته .

واضاف – تعليقا على ما تناقلته بعض الوسائل الاعلامية عن علاقة الترتيب لعودة “الفضلي” الى منزله بمدينة زنجبار بانها تمت بتنسيق مع شقيق الرئيس هادي – اللواء ناصر منصور هادي – وجمال العاقل محافظ أبين , قائلاً بانها مجرد تسريبات مدسوسة ـ وكشفها موقف محافظ ابين يوم امس وترأسه لاجتماع اللجنة الامنية الذي كرس لتدارس تداعيات الازمة التي تسببت فيها عودة المدعو طارق الفضلي – والذي طالب المدعو ” طارق الفضلي” بتسليم نفسه للسلطات الرسمية .
هذا وما زالت اللجان الشعبية تحكم سيطرتها على منزل “طارق الفضلي” مع وصول امداد بشري ومادي من اللجان الشعبية بالمنطقة الوسطى لتعزيز اللجان الشعبية بعاصمة المحافظة في مدينة زنجبار ومدينة جعار , للضغط عليه والاذاعان لمطالبة السلطات الرسمية واللجان الشعبية بتسليم نفسه .

http://www.aden-now.com/?p=535