صنعاء تجند سلفيين لمواجهة الجنوبيين وضابط شعيبي في الأمن السياسي يقرر ترك وضيفته ويل
خليج عدن - صنعاء - خاص
علمت شبكة خليج عدن الإخبارية أن سلطات احتلال صنعاء بدأت بحملة دينية ترافقت مع فتاوى التكفير التي يطلقها بعض من علماء ومفتي الاحتلال بحق أبناء الجنوب حيث شرعت إلى تجنيد بعض أفراد الجماعات السلفية المتشددة وخطباء الشمال المتجولين وذلك بهدف النزول إلى محافظات الجنوب وتحريض الناس على التمسك بالوحدة اليمنية ومواجهة الحراك الجنوبي ، ورفض مطالب ودعاوى الاستقلال أو ما اسموها بـ (الانفصال).
وكانت صحيفة الوقت البحرينية قد ذكرت أنه وفي تطور خطير، شهدت العاصمة صنعاء أمس الأربعاء مؤتمرا للجماعة السلفية المتشددة في اليمن
لمناقشة تطورات الأوضاع، وناقشت الجماعه إمكانية تشكيل هيئة للدفاع عن الوحدة اليمنية، ما أعتبره مراقبون تصعيدا خطيرا تسعى السلطات من خلاله مواجهات الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية.
من جهة أخرى أفاد شبكة خليج عدن الإخبارية الضابط في الأمن السياسي خالد مقبل قاسم الملقب بـ المقبلي ( أحد أبناء مديرية الشعيب ) التحاقهبركب الحراك الجنوبي ووقوفه إلى جانب مطالب الشعب الجنوبي ، مؤكدا للشبكة تركه وضيفته في الأمن السياسي بصنعاء بسبب المضايقات التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال بالإضافة إلى عدم صرف مستحقاتهم هو وزملاء له جنوبيين منذ حرب 94 الظالمة.
|