الشيخ "طارق الفضلي " لا يخفى على احد الدور التاريخي للسعودية في دعم الجنوب

[محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)]

الشيخ "طارق الفضلي " لا يخفى على احد الدور التاريخي للسعودية في دعم الجنوب





الأمنــــاء / فـــــــــــراس الـــــــيافعي :
استنكر الشيخ القبلي البارز طارق بن ناصر الفضلي شيخ مشائخ قبائل أل فضل في اتصال هاتفي مع (الأمناء) محاولة أغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان قائلا: ندين ونستنكر هذا الحادث بأي مستوى من مستوياته فإننا نعتبره استهدافاً للتغيير الذي بدأ يخط طريقه والذي يُعد الدكتور نعمان أحد أهم الشخصيات التي أثرت فيه .
مضيفا : أن الحادث يعيد للأذهان مسلسل الاغتيالات والتصفيات التي شنها نظام صنعاء على أبناء الجنوب .
ووصفا الشيخ (الفضلي) الإساءات التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية بالمسعورة من قبل أطراف موتورة لا تنطلق في حملاتها تلك من منطلقات وطنية ولا تضع أي اعتبار في مواقفها للمصالح الوطنية ولا الروابط المشتركة لليمن مع جيرانه وأشقاءه .
مؤكدا :على الدور الكبير للشقيقة الكبرى في دعم الوطن ومسار العلاقات ولاسيما دعم السعودية للأبناء الجنوب المغتربين ودعمها ورعايتها للعدد من سلاطين وأمراء الجنوب الذي تعرضوا للشتات (آنذاك) وكانت المملكة حكوما وشعبا خير عون للأبناء الجنوب ولا يخفى على احد الدور التاريخي للمملكة الشقيقة في دعم الجنوب العربي وأبناء الجمهورية العربية اليمنية ومؤازرتهم في مختلف المنعطفات التي مروا بها من السابق حتى يومنا هذا .
وقال (الفضلي) في سياق حديثة : المملكة العربية السعودية استضافت كافة سلاطين وأمراء الجنوب العربي (آنذاك) وانأ وعائلتي عشنا هناك من خروج السلاطين من الجنوب العربي وتأتي استضافتهم للأبناء الجنوب العربي انطلاقا من مبادئها التي ترتكز على النخوة والشهامة والكرم العربي الأصيل .
مشددا على رفضه التام للحملة الإعلامية ضد المملكة قائلا : يفترض باليمنيين عدم تصدير مشاكلهم الداخلية وتحميلها للأطراف الخارجية سواء كانت لدول شقيقة أو صديقة وأن الإساءة للعلاقات التاريخية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة لا تخدم مصالح الشعب على الإطلاق بل هو تفريط متعمد بمصالحه