امر معيب ومخجل ان يتواجد جنود الاحتلال على الهضاب والطرقات ويتسللون في مواقعهم الى محاذاة البيوت في معظم القرى والناس خاضعة ومستكينة ، واذا كات تلك القوات الغازية في لحظة زمنية تمتلك القوة المعنوية والمادية ، فإنها اليوم تخور قواها وتتهاوى على وقع سقوط النظام واركانه ، والضالع موطن الرجال ، فكيف يقبلون علي انفسهم الإذلال وانتهاك حرمات الطريق وحرمات السكن .. والله انه لامر يبعث على الخزي والشعور بالعار ان يحاصر البيوت جنود غرباء ، يمارسون الإهانات والاذلال بحق أهلنا ، فماذا تبقى لنا من كرامة وعز
بعد كل هذا ، اليس غريبا ان يتعرض قيادي ضالعي في اقصى قرى الضالع لهذا الاستفزاز الخطير بينما الذين فجروا مسجد حاكم صنعاء
طلقاء ، وافراد القاعدة يسرحون في البلاد سفكا بدماء الابرياء .. دون يحرك الجيش ساكنا .. لقد بلغنا من الذل مبلغا تجرأ علينا الغزاة حتي اننا نخشى ان يتجاوز الحدود الى ما هو أنكى وافضع .. والحمدلله علي السلامة
|