تغطية خاصة وحصرية لمسيرة التحدي بالمنطقة الوسطى يوم الأحد 12سبتمبر

[southforever]

أخبار وتقارير
تخللتها أشتباكات مسلحة
مسيرة حاشدة ومهرجان جماهيري للحراك الجنوبي بالمنطقة الوسطى بأبين
الكاتب : العين- آنا ana-خاص
البريد الإلكتروني : 12-سبتمبر ايلول-2010

تبادل مسلحون قبليون بالمنطقة الوسطى بمحافظة ابين وجنود طقم عسكري اطلاقا للنار صباح اليوم الاحد امام تقاطع جولة العين دون ان يسفر الأشتباك عن سقوط ضحايا .
ونشب الإشتباك بعد ان اطلق جنود الطقم العسكري من سلاح دوشكا النارعلى مشاركين في مهرجان جماهيري اقيم وسط احدى الساحات العامة بالمدينة ليرد مسلحون قبليون من ابناء المدينة على إطلاق النار ويستمر الاشتباك عدة دقائق .
واقيم بوسط المدينة مهرجان جماهيري حاشد بمشاركة عدد من قيادات "الحراك الجنوبي" بالمنطقة الوسطى حيث القى القيادي "علي الشيبه "كلمة في المهرجان جدد فيها رفض الحراك الجنوبي وابناء المنطقة الوسطى كافة للحصار العسكري الذي تفرضه وحدات عسكرية تابعة لقوات الإحتلال اليمنية على مدينة لودر من مايقارب من شهر.
وقال الشيبه:" نعاهد كل شهداء الجنوب واسراه وجرحاه اننا لن نتراجع قيد انملة عن المضي قدما نحو التحرر والإستقلال من الإحتلال اليمني المتخلف وليعلم هذا الإحتلال اننا لن نرضى ان تظل قواته بيننا مهما كلفنا ذلك من ثمن
واعقب المهرجان مسيرة جماهيرية حاشدة طافت أرجاء مدينة العين رفعت فيها أعلام الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض وشعارات تطالب برحيل الإحتلال .
وكان من المقرر ان تنطلق المسيرة الجماهيرية صوب مدينة لودر الا انه تم تأجيلها بعد ورود معلومات عن قيام قيادات الحملة العسكرية بتقديم عدد من ابناء المنطقة ممن يعملون في الجيش اليمني الى الصفوف الأولى باتجاه منطقة العين وهو مايعني وفي حال تحرك المسيرة حدوث
مصادمات بين ابناء المنطقة ذاتها.
الناشط السياسي "احمد القمع" قال في تصريح خاص لـ"وكالة أنباء عدن" ان المهرجان والمسيرة كانا بمثابة تأكيد على ان ارادة ابناء المنطقة الوسطى لن تكسر ولن ينال منها ابدا مشيرا الى ان المسيرة كان من المقرر لها ان تنطلق صوب لودر الا ان ورود معلومات تفيد بقيام قيادة الحملة العسكرية بتقديم جنود جنوبيين من ابناء المنطقة الوسطى الى الصفوف الأمامية باتجاه الطريق الواصل الى منطقة العين وهو مايعني وفي حال نشوب صدامات ان يكون الضحايا من الطرفين من ابناء المنطقة ذاتها.
واوضح القمع بانه وبسبب ذلك لجأت قيادات الحراك الى تفويت الفرصة على النظام ومحاولته خلق فتنة قبلية بين ابناء المنطقة ،مؤكد ان قيادات الحراك الجنوبي تتدارس اليوم البدائل الممكنة .