الاشتراكي الجنوبي وضع البلد لم يعد يحتمل أنصاف الحلول واللعب على المتناقضات

[جنوبي بلاحدود]

اعزائي المتحاورين اقدم لكم ملخصا لما جاء في بيان اللقاء التشاوري لمجلس التنسيق الاشتراكي

القاء التشاوري

لمجلس التنسيق لمنظمات الحزب الاشتراكي اليمني في المحافظات الجنوبيةr


حول الوضع العام

إن الوضع العاملم يعد ليحتمل أنصاف الحلول والمعالجات الجزئية المؤقتة الوضع العام والمراهنة على عوامل لقوة وإشعال الحرائق والحروب في أكثر من مكان وسياسة فرق تسد وابتزاز الداخل والخارج واللعب على المتناقضات,التسويف والمماطلة والهروب من الاستحقاقات المطلوبة لن تجدي وباتت هذه البضاعة السياسية البائرة والكاسدة, , غير قابلة للتسويق والتداول.أي تغيب فيها للقضايا الجوهرية اوأطرافها الرئيسية اوالإنابة عنها وبدون رعاية وإشراف إقليمي ودولي عليها مجرد ملهاة ومضيعة للوقت ومآلها الفشل وستؤدي لا محالة إلى تعميق الأزمة وتفاقمها وتزيد من تداعياتها وخروجها عن نطاق السيطرة

حول اللانتخابات

منبها إلى خطورةالانسياق وراء مشيئة الحزب الحاكم في السير باتجاه إجراء الانتخابات النيابية في مثل هذه الظروف المضطربة
اإن المشاركة في هذه الانتخابات الصورية سيؤدي إلى صد الأبواب أمام أي بوادر أمل تفتح الطريق لأي مبادرات قادمة لإجراء حوار حقيقي لا يستبعد أو يستثني أحدا وتحدد موضوعاته الأساسية والأطراف الرئيسية المشركة وآلية عمله والمعنيين فيه برعايته والإشراف عليه إقليميا ودوليا

بخصوص الحوار مع السلطه
أن أي حوارات تتصل بالقضية الجنوبية لن تأتي بثمارها الإيجابية إلا بـالاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية وطنية استوجبتها الظروف التي نشأت بعد القضاء على وحدة الشراكة والاتحاد الطوعي بين دولتي الجنوب والشمال واستبدالها بوحدة الحرب والقوة في7/7/1994م التي وصلت إلى طريق مسدود"ضرورة أن يكون "الحوار بين طرفي المعادلة السياسية في الوحدةالشمال والجنوب وتعبيراتهماالسياسية والاجتماعية"

بخصوص القضيه الجنوبيه
بتمادي سلطة 7 يوليو, في:[غيها وعربدتها وغطرستها تجاه الجنوب لن تستطيع كسر إرادة الشعب في الجنوب أو تنال من عزائم رجاله الميامين ومناضليه الأفذاذ لنيل حريته وتقريب يوم الخلاص الوطني إيذانا بميلاد عهد جديد يستجيب لأماني وتطلعات الشعب الأبي في الجنوب لاستعادة حقه السليب وخياراته الوطنية بمحض إرادته


موقفه من الحراك
جدد اللقاء وقوفه الكامل إلى جانب الحراك الجنوبي ووحدة قوى الحراك الجنوبي والانفتاح على مختلف ألوان الطيف السياسي والمدني والشرائح الاجتماعية ف ي الجنوب
حول "رايه في الحوار الجنوبي
واعتبارالحوار البناء الوسيلة الأمثل لحل جميع القضايا المرتبطة بالحراك واتخاذ تدابير جادة لاستكمال عملية التوحد وتوسيع دائرة التحالفات الوطنية وبرؤيةبرنامجية ثاقبة وقيادة وطنية موحدة قادرة على ...واستلهام مقتضيات ومعطيات ومستلزمات المستقبل وقطع دابر أي محاولات لزرع بذور الفتنة وزعزعة عوامل الثقة المتبادلة وإذكاء صراعات الماضي

بخصوص وحدة الصف الجنوبي
.التوحد تشكل الضمانة الأكيدة لتحقيق ما سماه بـ"يوم الخلاص الوطني


بخصوص الاعضاء الحزب الاشتراكي
واعتبار أعضائه وأنصاره شركاء فيما سماها بـ"العملية الوطنية التاريخية", [مشيدا بمشاركتهم الفاعلةفي أنشطة الحراك وفعالياته في الفترة المنصرمة, داعياإلى مضاعفة الجهد على نطاق أوسع في المرحلة القادمةوحذر المجلس من مغبة الانسياق وراء أي نزعات إقصائية أو البحث عن أي عداوات وهمية أو قضايا مفتعلة لا معنى لها تلهي الجميع عن المهمات الرئيسية, ما يؤدي إلى إحداث تصدعات في الصف الوطني الجنوبي تخدم مصالح السلطة لتمرير مشاريعها المشبوهة