يوم الاسير واستعادت دولة الجنوب 13مايو 2010م مظاهرات كبرى

[اسدالجنوب]

مهرجان رصد يؤكد على عدم القبول بأي حوار إلا برعاية إقليمية ودولية على قاعدة فك الارتباط

رصد / عنا / خاص / 13 مايو أيار 2010

قال بيان صادر عن المهرجان الجماهيري في الذكرى الأسبوعية ليوم المعتقل الجنوبي بمدينة رصد يافع بمحافظة أبين أن ما وصفه بـ"نظام الاحتلال" لم يستطع إخضاع أبناء الجنوب والنيل من عزيمتهم وتماسكهم نحو تحقيق هدفهم المعلن باستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن, على حد وصف البيان.

وكانت المدينة قد احتضنت صباح اليوم الخميس مهرجاناً حضره عدد من قيادات الحراك الجنوبي في مديريات يافع الموزعة على محافظتي أبين ولحج وآخرين من مديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين, بينهم : عقيل ناصر ماطر , أبوبكر ناصر, محمد حسين الوطحي, علي عبدالله اليزيدي, عبيد جبران, صلاح القعشمي.

وألقيت في المهرجان قصائد شعرية لعدد من الشعراء الشعبيين بينهم الطفل منير الدعوشي, الذي قد من مديرية الوضيع بالمنطقة الوسطى من المحافظة مع عدد من نشطاء المديرية, بالإضافة إلى شعراء محليين بينهم نائف حلبوب, صالح بن صالح اليزيدي, حسين السرحي, وآخرين.

وقال البيان :"إن شعبنا الجنوبي من أقصاه إلى أقصاه من المهرة إلى باب المندب قد سطر أروع بطولات النضال, ذلك النضال السلمي الذي تأسس على قاعدته المتينة التي تحطمت على صخرتها كل محاولات ودسائس نظام الاحتلال وباءت بالفشل ابتداء بفصل الموظفين وتسريح الكوادر الجنوبية ومروراً بأعماله الإجرامية الجبانة في اقتحام المنازل ليلاً واعتقال عدد من قيادات الحراك, وعسكرة ومحاصرة المدن والقرى وقع الاعتصامات والمهرجانات السلمية باستخدام أسلحتها بأنواعها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة, ضد مهرجانات سلمية لشعب أعزل من السلاح والتي خلفت القتلى والجرحى, وليست هذه الأخيرة بل حاولت إلصاق الإرهاب بالحراك الجنوبي, ليبرر لها استخدام طائراتها لضرب وإبادة شعب الجنوب بأكمله, ومحاولة شراء الذمم, ودس عناصرها المكشوفة ولجان الدفاع عن الوحدة, والتشجيع بل والعمل على إشعال حرب أهلية من خلال تحريض واستخدام القبائل, ومن نصب المحاكم الصورية وانتهاءً بالطلب الذي تقدمت به لأحزاب اللقاء المشترك لتسليم خمسين شخصاً".

مضيفاً : "وبهذه الأدوات كلها لم يستطيع نظام الاحتلال إخضاع أبناء الجنوب والنيل من عزيمتهم وتماسكهم نحو تحقيق هدفهم المعلن باستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن".

وقال البيان "نؤكد لنظام الاحتلال والشعب الجنوبي وللعالم أجمع أن الحراك الجنوبي عبر نضاله السلمي لم يكن يوماً من الأيام أصغر من أحزاب اللقاء المشترك".

واعتبر "ان ماقدمه شعب الجنوب من تضحيات جسيمة خلال نضال السلمي يعتبر تحديداً لطريق الاستقلال واستعادة الكرامة لاستعادة الجنوب من وطأة الاحتلال".

وأكد "إن شعب الجنوب بأبطاله الشرفاء والمخلصين لن يقبل بأي حوار مع سلطة الاحتلال, إلا برعاية إقليمية ودولية وعلى قاعدة فك الارتباط".

وأضاف "نعاهد شهدائنا الأبرار وجرحانا الأبطال وأسرانا الأحرار بأننا على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات حتى انتصار الهدف الذي ضحوا من أجله لفك الارتباط واستعادة دولتنا المستقلة وعاصمتها عدن".

وأكد البيان "التضامن اللامحدود مع أبناء الضالع ولحج وأبين وشبوة وحضرموت الواقعين تحت الحصار العسكري المشدد وكل مدن وقرى الجنوب".

وأعلن التضامن "مع أسر الشهداء والجرحى والأسرى" مطالباً "كل أبناء الجنوب للتنسيق مع كل الشرفاء المخلصين لمساندتهم مادياً ومعنوياً" كما أعلن التضامن "مع صحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام باشراحيل ومع صحيفة الطريق ومع قناة الجزيرة ومراسليها".

وناشد البيان "مجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية" بالضغط على ماوصفه بـ"نظام الاحتلال" لإطلاق سراح "الأسرى" دون قيد أو شرط.

ودعا "كل وسائل الإعلام المحلية والخارجية إلى نقل مايدور في الجنوب للعالم".

وختم البيان "نؤكد تمسكنا بالنضال السلمي وتسخيره كخيار استراتيجي وقد اختارته بلدان كثيرة في أصقاع المعمورة ونالت أهدافهما, ونؤكد بأنه ليس الخيار الوحيد".