[5:39المتحدث باسم محافظة عدن: هناك من يحرف الحملة الأمنية عن مسارها عن طريق المناكفات
03 شعبان 1437هـ - 10 مايو 2016 م

( صدى عدن ) خاص :
قال المتحدث الرسمي باسم السلطات في عدن إن الحملة الأمنية تأتي في سياق الخطوات و المراحل المتتابعة للخطة الأمنية الهادفة إلى استتباب الأمن والاستقرار في العاصمة عدن كما أنها جاءت ملازمة للأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة من عودة لعملية الاغتيالات و استهداف القيادات الأمنية الجنوبية بهدف خلط الأوراق في الجنوب.*
وأوضح نزار أنور الناطق الرسمي باسم محافظة عدن :"بعد سقوط أهم معاقل تنظيم القاعدة في المكلا وأبين وشبوة أتبتث الحقائق بما لا يدع مجالا للشك بأنه يدار من قبل قوى النفوذ المتحكمة في مصدر القرار في صنعاء و المثمثلة بقوى الانقلاب وقيادات قبلية وحزبية ودينية لذلك فهي تحاول أن تستدرك خساراتها المتلاحقة من خلال تنفيذ بعض العمليات التي تقوم بها في عدن و بواسطة أدواتها التي تحاول أن تحركها كقطع الشطرنج تماما حتى تحقق مكاسب سياسية على طاولة المفاوضات في الكويت ".
وتابع أنور في تصريح وزعه على وسائل الإعلام : "تأتي هذه الحملة في ظل تلك الإجراءات المتبعة حتى في أكبر الديمقراطيات في العالم عندما تمر بلدانها بأوضاع أمنية استثنائية وتعتبرها طبيعية جدا بل و واجبا وطنيا لأنها تتعلق بأمنها القومي و ما نراه اليوم من هجوم تشنه بعض المواقع والقنوات الإعلامية والفضائية ومحاولة توجيه الحملة في غير مسارها الصحيح الذي أقيمت من أجله يأتي من باب المناكفات السياسية و در الرماد على العيون و محاولة اظهارها بأنها مناطقية و تستهدف شريحة معينة دون غيرها و نعلم جميعا أنها محاولة من تلك الأطراف لتضليل الرأي العام المحلي و الدولي وأن تلك المعلومات غير صحيحة بل على العكس انها مناقضة للواقع تماما فالحملة لم تستهدف شريحة او فئة معينة بل أنها تستهدف كل من ليس له اوراق ثبوثية او شخصية بغض النظر عن انتمائه المناطقي بل أن المعلومات تفيذ بانه قد تم ترحيل مجموعة من أبناء المناطق الجنوبية المجاورة لعدن مثلهم مثل أبناء المناطق الشمالية".
مشيرا إلى أن *"الأغلبية الساحقة من المرحلين إن صح إطلاق هذا المصطلح عليهم هم من أبناء المناطق الشمالية و ذلك لا يعود السبب فيه الى استهداف الجهات الأمنية لهم بل لأن الأخوة من تلك المناطق لا يحملون اوراق ثبوتية و ذلك خلل فيهم و لا تتحمله الجهات الأمنية التي تحاول أن تضبط حركة الدخول والخروج من وإلى المدينة و ذلك إجراء طبيعي جدا في ظل هذه الظروف الأمنية الاستثنائية التي تشهدها العاصمة عدن كما أشرنا سابقا ".
|