تغطية اخبار الجنوب اليوميه من استكمال التحرير وتثبيت الامن واعادة الاعمار وتاسيس الدوله

[علي المفلحي]

🚫 مجرد تساؤل للقائمين على استلام الاغاثه الخليجيه بالبلد وتوزيعها................... ...................🚫 بحسب تصريح الدكتور عبدالله الربيعه المشرف العام لمركز الملك سلمان للاغاثه والاعمال الإنسانية على قناةسكاي نيوز عربيا........... ان المركز مؤسسه مُحايده،،،،،،، لاتستهدف منطقه او طائفه بعينها .......كلام جميل،،،،،،، فمدد الجود من مملكة الخير العربية السعودية الى اليمن وصل الى صنعاء وصعده مناطق بعيده جداً لايوجد بها موانى اوغيره وهي ممكن ان تـصنف بأنها مناطق غير مطمئنه بسبب الحرب بحسب رئيي الشخصي،، الرجُل تحدث عن ارقام مهوله من الاغاثه بشتى انواعها وهوا صادق في كل مايقول ..... ولاظير ان تصل الاغاثه لكل مُحتاج شمالاً او جنوباً .... ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بأنه هُناك مناطق كانت ساحت حرب وتضررت ايهـما ضرر وحُصرت وقُطع عليها المدد من كل الاتجاهات وقُتل ابناءها من قبل مليشيات الحوثي وشُرد اهلها في الوديان والجبال القاحله وكان مصيرهم الموت مثل مديريتي المـسيمير وكرش وتُبن والصبيحه بمحافظة لحج لم ينالها شيى من ذالك ونحنُ في المسيمير نؤكد على تلك المعاناه رغم ان الكرم الخليجي سعودي إماراتي كويتي قطري يتحرك في كل الاتجاهات ونحنُ ينطبق علينا قول الشاعر،،،الماء بجنبي وانا بجنب الماء عاطش وهالك ضمى وانا تفرج على الماء......ترى لِماذا هذا الاهمال والتجاوز الم يوصي النبي عليه الصلاةوالسلام الى سابع جار...حتى تفحط بالاغاثه والدعم الى مناطق ابعد من المناطق المستحقه التي تجاوزها اولئك المعنيون بعملية التوزيع اللذينا لايقلون خطراً عن مافعله الحوثي بهذه المناطق بمنع عليهم المدد وهم مناطق عانت مآسي الحرب وويلاته وقدمت الشُهداء فداءً للأرض،،، او انهم لايستحقون وبالتالي عليهم ان يموتوا بغيضهم كمداً بدل رصاصات الحوثي،،،، نداء للقائمين على مركز الملك سلمان للاغاثه الانسانيه بأن هُناك مناطق تعاني ويلات الحرب ومازالت تنتظر كرم الاشقاء في الخليج وفي مقدمتهم المملكه العربية السعودية مملكة العطاء والخير وكذا إماراة المحبه والجود بأن لمسات الحنان والكرم الشهامه الخليجيه المعهوده لم تصلهم يااصحاب البصمات البيضاء في كل اصقاع العالم لكل مـحتاج وملهوف...وتحيةسلام مكتوبة بدم القلب لأحبتنا في الخليج....................بقلم// عبدالغفور العمادي//25/11/2015ِ