أحمد الربيزي ... جمرة توخز الضمير

[فادي عدن]

الفرج قريب يا أحمد ... بشائر الفجر تلوح في الأفق والليل قد بدأ يطوي لفّات الظلام ..
إن الصبر الكبير قد رمى بثماره نحو النصر وأشرعت الأيدي لتلقف الغد الذي طال إنتظاره ..

أيام طويلة سوداء مضت وحبيبنا أحمد الربيزي يقبع في سجون الإحتلال .. ساعات تمضي وراء ساعات وأيام تنطوي وراء أيام وهو الصابر القابض على جمرة الحق الجنوبي ... لم يلن ولم ييأس ... هو يعلم أن من بعد الليل نهار ..

تنتظرك عدن يا أحمد ببسمتك الدائمة وتنتظرك شوارع خورمكسر ومجلس أحبائك في كل أركان عدن والجنوب .. ينتظرك كل الجنوبيون الأحرار ..
إن جميع معتقلي الثورة الشعبية الجنوبية في سجون الإحتلال ، هم جمرات تكوي إقلوب أزلام نظام الإحتلال ، إنهم أشواك توخز ضمائرنا وضمائر المنظمات الدولية ..

لن نتركك يا أحمد أنت ورفاقك ... سيأتي نهاركم يوماً وسترون الشمس بعيون لم تغمض يوماً عن حقها ..
سلام عليك يا أحمد أنت ورفاقك يوم صمدتم ويوم تخرجون ..