اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابويافع الطيار
شكرا لك استاذ الكبير نزار السنيدي :
ولكن يا اخي اريد مني ومنك ان نكون واقعيين .
ولنفرض ان مسيرة المليون نجحت وخرج الشعب الى الشارع . ومات شهداء وسقط جرحى ..
ماذا ستون النتيجه ؟؟؟
ستكون هناك اخبار في الجزيره والعربيه وقنوات العالم لا تتعدى 30 ثانيه بعناوين خروج انصار الحراك
في مظاهرات منددين بخليجي 20 .وسقوط جرحى وقتلى .
هل في رايك غير ذلك ؟؟ لا طبعا .
نحن نقول سنوصل فكرتنا وقضيتنا للعالم . يا سلام .
يا اخي العالم يعرف قضيتنا وخصوصا قادة العالم .
هل ترى انهم لو عرفوا قضيتنا ستحن قلوبهم علينا ويقولون لعلي تفله خلاااص ارأف بالجنوبيين .
لا والله . اننا وكما تعرف اخي نعيش في عالم قانونه يشبه قانون الغاب .
لن يقف معنا العالم الا اذا كان له مصلحه غير ذلك فلا ...
اخي ان القراصنه الصومالين اشغلوا العالم ياكثر من مئة مره من حراكنا الجنوبي .
اخي نزار فلنرأف بشعب الجنوب (( شهداء وجرحى دون اي جدوى ))
العالم لا يعترف الا بالقوه وغير ذلك فلا .
ما اقصده اخي في حديث هذا ان الكفاح المسلح المنظم هو الحل فالحريه ليست سهله لانكذب على
انفسنا . (( وطن لانحميه لا نستحقه )) وغير ذلك فمن فشل الى فشل .
والتاريخ في العالم يثبت ذلك ..
|
سيدي الكريم اتفق معك كثيرا في طروحاتك, وطن لا نحميه لا نستحقه, ولكن اين هو الوطن؟؟؟
انا سيدي الكريم لو تلاحظ ما اكتب تجدني ادور حول فكره واحده مكرره, وان اتيت اليها من عده اوجه, وحقيقه ما اريد ان يفهمه القارئ الكريم هو ان الوطن لا يمكن ان ياتي الينا هكذا!! بل الاوطان تستحق التضحيات, الجسيمه , التضحيات التي ستبكينا او تدمي قلوبنا, تضحيات بالمال والروح , بالمال والولد, هذا ان اردنا ان نكسب وطن,
ما اريد ان اوصل اليه الواقعيه, ولكنها ليست الواقعيه المحبطه بل الواقعيه المحفزه التي تساهم في حل الكثر من المعضلات المعرقله , واكثرها فكريه, واكثرها تراكميه منها من اتى الينا خلال السنين العشرين الماضيه ومنها من نما معنا من عهد الجنوب الديمقراطي,
الواقعيه التي اريد, هي ادراك الحل لرجوع الوطن, الى وهو الاتفاف الحقيقي وليس الوهمي الصوتي الكاذب حول قضيتنا, ونحن نندب حضوضنا خلف الشاشات وكان الانتصار سياتي الينا من السماء
مع زخات المطر
في ما يخص ذكري في المقال انف الذكر, فاني طرحتها مثلا فقط, ولم احللها, بل قلت انه لا نستطيع ان نطلب من اهلنا شي وهم في ضروف لا يعلم بها الا الله وهذا اضنها واقعيه ايضا