![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
|
![]()
دفاع العواذل عن ديارهم واعراضهم ضد اخوانهم انصار الشريعة من باب دفع الصائل
بسم الله الرحمن الرحيم دفاع العواذل عن ديارهم واعراضهم ضد اخوانهم انصار الشريعة من باب دفع الصائل قال تعالى ---وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُلِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ-- كثر اللغط حول مدافعة اهلنا من ابناء المنطقة الوسطى عامة واهل وابناء العواذل خاصة ضد اخوانهم انصار الشريعة بين الناس اليوم , رغبة لدى البعض في اثارة الفتنة بين ابناء شوكة بلاد الجنوب اليمني العربي –المنطقة الوسطى-الذين شكل تاريخهم لمئات السنين الحجر العثرة في وجه البدعيين والمتكلفين دينيا وسياسيا .لما تتسم به جغرافية هذه المنطقة الوسطى من الاعتدال الجغرافي في تركيبة هواءها وماءها وصخورها وترابها مما انعكس على شخصية وطبيعة ابناءها ذلك الانعكاس الحمي بين البيئة ومكوناتها والناس المحتكين بها قال تعالى «وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ» [سورة الأعراف:58]. فبين الله تعالى المماثلة بين الارض الطيبة المنبت وبين الانسان ... قال النبي صلى الله عليه وسلم—الكبر والخيلاء في اهل الابل والوقار والسكينة في اهل الغنم-ليبين عليه الصلاة والسلام العلاقة الازلية بين الطبيعة ومكوناتها وبين اخلاق الناس وطبيعتهم ..وقد اعتمد اهل هذه المناطق في تاريخهم الطويل على الزراعة وتربية الاغنام والاتجار بها ..وشكلت تربية المواشي لدى ابناء هذه المناطق تاريخيا حتى اليوم الدخل الاساسي لابناءها وتميزت نباتات وحيوانات هذه الارض اتفاقا بين اهل اليمن على انها من اطيب المنتجات الزراعية والحيوانية ![]() وازاء هذه المقدمة فأننا نعلم يقينا ذلك الغبن التاريخي الذي يظهر لدى البعض تجاه هذه الارض واهلها والصفات التي يتصفون بها فضلا من الله تعالى عليهم ونعمة منه تبارك وتعالى......ولطالما سمعنا ونحن نعيش في مدينة عدن تلك النكات الهزلية عن قومية –البدو—المنسوبة لابناء هذه المنطقة الوسطى الجنوبية وما حولها من كثير من ابناء المناطق الشمالية التي يروجون لها بين ابناء المحافظات الجنوبية الذين يكررونها دون ان يعرفوا ذلك الحقد التاريخي الكتابي التوراتي المخزون في بيولوجية دماءهم وانفاسهم فشاركهم البعض من ابناء المناطق الجنوبية جهلا وربما اتفاقا معهم على ذات المخزون التاريخي المعادي لثقافة وشخصية هذه المنطقة تاريخيا ...ولهذا نحب ان نبين حكم الله تعالى فيما حدث بين ابناء المنطقة الواحدة –ابناء العواذل واخوانهم ممن يسمون انفسهم بأنصار الشريعة-مع اننا كنا قد تحدثنا في قراءة مجملة تبين وجه معارضتنا لانصار الشريعة اصلحهم الله في موضوع تحت عنوان—تنظيم القاعدة في السعودية واليمن من الجهاد الى العناد؟؟--يمكن الرجوع اليه اولا قد يحدث قتال بين المسلمين انفسهم قالتعالى {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9 يبين الله تعالى في هذه الاية الكريمة ان قد يحصل قتال بين المسلمين ولايلزم ان يكون كل قتال يوجب ان يكون احدى الطرفين مسلما والاخر كافرا..وعلى هذا فان حكمنا الاول حول من يطلقون على انفسهم بأنصار الشريعة انهم من طوائف المسلمين كذلك ابناء واهل بلاد العواذل فالحكم القطعي هو انهم على الاسلام...ولكن الله تعالى يبين انه قد يكون من بين المسلمين ممن يكون معتدي بسبب تأويل وقياس ناقص او ضعيف او ربما فاسد ثانيا ان تصرف انصار الشريعة هو بحسب قياسنا من باب الصائل الذي تكون مفسدته اكبر واعظم من مصلحته ودليلنا على ذلك 1-ان هناك تجربة لهم واضحة حينما دخلوا زنجبار تجعل المتحير في شأنهم يعلم يقينا انهم يحملون نوايا حسنة في الاصلاح والعدل واقامة الشريعة ولكنهم في ظل تعظيمهم الكبير باقامة الحاكمية بتطبيق شرع الله قد تسببوا بهجومهم ذاك في فساد كبير يتمثل في تهجير عشرات الالاف من ابناء مدينة زنجبار وجعار من النساء والاطفال والذي يستدعي حينها العمل بدليل العرض لان هؤلاء النسوة قد عانين من الذل والمهانة في مخيمات اللاجشين من مدارس ومؤسسات حكومية وسمعنا عن كثير منهن من قد لجأن البغاء للحصول على المال لسد حاجتهن بعد وقد قرن النبي صلى الله عليه وسلم –الكفر بالفقر-في اذكار الصباح والمساء-اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر-ولم يشعر اخواننا هؤلاء-انصار الشريعة- بقليل من امسؤولية على هذه الاعراض بمعاناتهن تلك نتيجة تعظيمهم مسألة الحاكمية متناسيين ان الدليل الذي يستندون عليه في مسألة الحاكمية وهو قول يوسف عليه السلام(((ان الحكم الا لله))) ليحتجوا ان الحكم يجب ان يكون لله مما يعني ان كل مايتصل بالحكومات من مصالح الناس ليس من الضروري الحرص عليه واعتبار كل من يعمل مع الحكومات كافر لان الحكومات تحكم بغير ما انزل الله فبالتالي هي طاغوت ليصبح كل من يعمل معها من انصار الطاغوت الذي يحل دمه وماله متناسيين ان يوسف عليه السلام قد عمل في الحكومة الفرعونية الكافرة على خزائن الارض كما تبين قصة يوسف عليه السلام مع انه عليه السلام قد قال تلك العبارة التي يحتجون بها..ولايلزم ان كل من يعمل مع الحكومات الكافرة او الظالمة ان يكون مؤيدا لهم على ظلمهم او كفرهم قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله19/ 218): ----(وكثيراً ما يتولى الرجل بين المسلمين والتتار قاضياً بل وإماماً وفي نفسه أمور من العدل يريد أن يعمل بها فلا يمكن ذلك، بل هناك من يمنعه ذلك، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها— وعليه فأنه من حق العواذل القلق على مصير اعراضهم بعد ما رأوه بأم أعينهم في اعراض ابناء مدينة زنجبار وجعار من التشريد والاهانة في مدارس ومرافق مدينة عدن 2-ان مدينة لودر تعد سوقا للكثير من المناطق المجاورة –دثينة وامعين ومكيراس وجيشان والوضيع وامسرة وجحين والارض السفلى بكاملها-الكور-....الخ مما شكلت هذه المدينة بسوقها تاريخيا مركزا تجاريا وماليا يجمع موقعها الرابط بين تلك المناطق والطرق الموصلة اليها والى تلك المناطق موقعا استراتيجيا حيويا يعود مصلحته الانسانية والاجتماعية على مئات الالاف من ابناء تلك المناطق الذين يتزودون منه واليه بحاجاتهم من بيع وشراء نعلم يقينا انه بحالة السيطرة عليه من قبل اخواننا انصار الشريعة ستتكرر نفس دراما زنجبار من اعتبار الاموال والممتلكات غنائم حرب كما تحقق بشأن تعاملهم مع الاموال التي في البنوك واعتبارها غنائم حرب في زنجبار وتم بيع العديد من الاليات المخصصة لاداء المهام المتعلقة بحياة الناس كسيارات المرافق الحكومية ......الخ ![]() وبالتالي فان العبرة فيما مضى بالنسبة لابناء مدينة لودر مقدم على النوايا الحسنة التي يريد انصار الشريعة اقناعنا بها من كونهم يريدون تطبيق شرع الله بينما باتت تجربتهم في زنجبار واضحة للعيان وتركت مآسي ومفاسد كلنا نعرفها وعلى اثر هذه المقدمة يعد انصار الشريعة اخوان لنا يحملون النوايا الحسنة في تطبيق شرع الله ولكن عدوانهم على بلاد المناطق الوسطى عامة ولودر خاصة من باب الصائل الذي يجب دفعه والوقوف ضده حتى وان جاء من المسلم لان مفسدته اعظم من مصلحته....!! وجوهر قولنا هذا اننا نصل بين الدين والدنيا وهذا ما لايصله اخواننا في انصار الشريعة..اي اننا نجعل الدين لايقوم الا بدنيا والدنيا لابد لها من دين ...فمن غير المعقول ان يتعبد الله تعالى الناس ربهم تبارك وتعالى دون وجود دنيا ..لان الله تعالى خلق لهم الدنيا والارض وزينها وانزلهم فيها ليعبدوه تبارك وتعالى..فلايمكن ان نعبد الله تعالى في غير هذه الدنيا التي خلقها الله تعالى لنا اياها وهدانا الى الاسباب التي وصلت اليها حالها من تطور وعلم ...وهذه الدنيا اليوم باتت مكونة من شوارع وطرق مواصلات ومؤسسات حكومية وبنوك ومستشفيات وكهرباء ومياه وموظفين للصيانة والمتابعة والمحاسبة ومدارس ومعاهد وتحويلات بنكية وسيارات تنقل الناس وبضائعهم وطرق امنة مؤمنة وكمبيوترات وملفات لموظفين وكشوفات لرواتبهم واموال في البنوك مخصصة لكل محافظة ومديرية بل وفرد ..الخ كل هذه الاشياء خلقها الله تعالى بهدايته الكونية المحتملة الخير والشر السوء والحسن ولكنها من الدنيا التي لانستطيع ان نمارس العبادة لله تعالى بالايمان بالله والكفر بالطاغوت الا بوجودها ..وهذا ما لايريد ان يستوعبه انصار الشريعة بدليل انهم لما دخلوا زنجبار لم يلتفتوا الى اهمية هذه الاسباب بل التفتوا الى تطبيق حدود الشريعة الاسلامية على اللص والقاتل والزاني بينما فلتت مقومات كل تلك الاسباب من المدينة فر الناس لما وجدوا ان تلك الاسباب تلاشت من حياتهم التي اتصلوا بها فترة طويلة ولم يلتفت انصار الشريعة الى اهميتها في حياة الناس لكون منهجهم الديني يمنحهم نوع من القدرة حتى على العيش في الجبال فارادوا ان يسقطوا قناعتهم تلك على الناس الضعفاء مصورين الناس بالمنافقين الذين لايريدون شرع الله وتطبيق حكمه تبارك وتعالى غير مراعين تركيبة الحياة الدنيوية التي اتصلت بحياة الناس ..مما جعل كل اهالي المناطق المجاورة لايثقون بمشروعهم الديني بل وسبب حقيقة تشويها سيئا لجوهر الجهاد الذي ميز به المجاهدين العظماء كالشهيد عبدالله عزام وخطاب والغامدي والشيخ اسامة رحمهم الله..واظهرهم بمظهر الارتزاق واللصوصية والمخربين غير عابهين ان الجهاد الذي فتح الله تعالى به وبأهله الاوائل المجاهدين كان جوهره الدعوة الى الله والرحمة الانسانية بحيث يقدمون الدعوة بتحبيب الناس للاسلام قبل مسألة القتل قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يفتح على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجوه فقال أين علي فقيل يشتكي عينيه فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه فقال أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم وهذا الحديث يبين في خضم الجهاد والمعركة تقديم وفضل الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم-لئن يهدي الله بك رجلا—فجعل الهداية التي محلها الدعوة الى الله مقدمة ومفضلة على الحرب والغنائم ..ولكننا وجدنا ان انصار الشريعة ليس لهم اية سياسة دعوية ولا استراتيجية دعوية يشعرون من خلالها انهم يمثلون رمزا عظيما للاسلام وهو الجهاد والمجاهدين-هذا الرمز الذي استقر في الامة بالجهاد في فلسطين وافغانستان والشيشان والعراق على انه الرمز المشرف للامة الذي نفخر به على الاخرين ولكنهم ظهروا بمظهر غير مشرف من خلال الوحشية واللامسؤولية تجاه الناس وممتلكاتهم...فاصبح مشروعهم حقيقة بما لايدع مجالا للشك من باب الصائل والصيال جاء في فتوى ماتعريف الصائل والصيال خلاصة الفتوى الصيال بكسر الصاد والصائل مادتهما واحدة، والأول مصدر والثاني اسم فاعل. ودفع الصائل بما يندفع مشروع. فالصِّيال إذا كان بكسر الصاد فإنه مصدر صال، ومعناه الاستطالة والمواثبة والظلم. جاء في مختار الصحاح: صال عليه استطال، وصال عليه وثب، وبابه قال وصولة أيضا، يقال: رب قول أشد من صول, والمصاولة المواثبة، وكذلك الصيال والصيالة... اهـ وفي الموسوعة الفقهية: الصيال في اللغة: مصدر صال يصول إذا قدم بجراءة وقوة، وهو الاستطالة والوثوب والاستعلاء على الغير... وصال عليه أي: سطا عليه ليقهره. والصائل: الظالم، والصئول: الشديد الصول، والصولة: السطوة في الحرب وغيرها، وصؤل البعير: إذا صار يقتل الناس ويعدو عليهم. وفي الاصطلاح: الصيال الاستطالة والوثوب على الغير بغير حق. اهـ .ودفع الصائل بما يندفع به مشروع ولو بالقتل. فقد روى مسلم وغيره أن رجلاً قال: يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: "فلا تعطه مالك" قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: "قاتله" قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: "فأنت شهيد" قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: "هو في النار". قال الشيخ خليل بن إسحاق –رحمه الله تعالى-: وجاز دفع صائل بعد الإنذار للفاهم وإن عن مال، وقصد قتله إن علم أنه لا يندفع إلا به... وأمثلة الصائل كثيرة، خلاصتها كل من يتسبب بالضرر على الغير في حياته او ما يتصل بممارسة حياته التي يمارس من خلالها دينه والله أعلم. وعليه فان اهالي المنطقة الوسطى من حقهم الخوف مما ظهر من تجربة انصار الشريعة في زنجبار والدفاع عن ديارهم واموالهم وممتلكاتهم ازاء الطريقة التي يستعملها انصار الشريعة معهم الخالية من الدعوة والحكمة والرحمة والاحساس بالمسؤولية تجاه العرض والمال والنفس –والله اعلم- |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2011-04-21
المشاركات: 1,095
|
![]()
نعم وقد قلناها منذ دخلوا جعار
هم بمثابة الصائل الواجب دفعه حتى يزول شره ولو بالقتل |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-10-04
المشاركات: 716
|
![]()
أخي العزيز نبيل العوذلي الموضوع هنا يختلف هناك من يريد تطبيق الشريعه وهناك من يريد دولة النظام والقانون
ولا أقصد هنا ان الشريعه وجه للتخلف ولكني اعني انها هي النظام والقانون الرباني بينما مسمى دولة النظام والقانون الحالي هو مسمى يطبق القانون الدولي الذي صاغه اليهود ..! دعنا نكن صريحين حاولوا ان توقفوا الحرب وتاكدوا ان اللجان الشعبيه لن توقفها بينما أنصار الشريعه لما يدخلوا ليقاتلوا بل دخلوا ليقيموا الشريعه فقط ولا أعني هنا ان اهالي لودر كفار ولكنهم مثل الامه التي اهملت الشريعه ..! أخي العزيز انت تتحدث عن أحتلال شمالي للجنوب وجيش شمالي يقتل الجنوبيين وعن شيخ كفر الحراك يتعاون مع هذا الجيش وعن لجان قمعت اهالي لودر وتعدت على حرمات بيوتها وسلمت ابنائها للحكومه وعن اوامر وطائرات امريكيه وعن اموال سعوديه وكل ذلك ضد انصار الشريعه وعقلياً حتى الصغير يفهمها أن امريكا لاتحارب الاشرار بل تحارب الاخيار ولك التحيه
__________________
صحيح أنني مجنون ولكن كلامي لايفهمه إلا العقلاء..!
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2008-04-02
الدولة: الجنوب العربي - ابين
المشاركات: 4,524
|
![]() اقتباس:
التي انطلقوا منها لم يرفعوا اعلامهم في تلك المدن ولم يقيموا اقسام شرطتهم والقضاء فيها لان اهل مارب والجوف مسلميين حقيقين وايمانهم قوي واهل لودر وزنجبار ايمانهم ضعيف وابتعدوا عن الدين كثيرآ ولا بد من ان تطبيق الشريعه في مدنهم . كان لودر كانت خارج المعادله الجنوبيه كان لودر لاتشهد تظاهرات جنوبيه لو كان ابناء لودر والمسمون بالجان فعلآ انتهكوا حرمات ابناء بيوت اهالي لودر مع ان هذا كذب الذي تقوله . لقاموا بالقبض على نشطاء الحراك الجنوبي ولمنعوا ابناء لودر ومديريات المنطقه الوسطى من التظاهر كل اسبوع في لودر. ولو انهم انتهكوا حرمات البيوت في لودر لنهزموا في اول يوم من المعركه في لودر انقلب السحر على السحر ارادوا ان يدخلوا لودر وبعد ذالك يتم دك لودر بالطائرات الامريكيه وبالدعم السعودي للجيش اليمني فتغيرت المعادله لان من دافع عن لودر من تقول ان بيوتهم انتهكت من قبل اللجان حين استشهد قائد اللجان حواس راينا لودر كلها تودعه ولو ان اللجان التي تقول انها فعلت الافاعيل باهل لودر لشاهدنا جنازة حواس يشيعها العشرات فقط . سلام
__________________
عذرآ ياوطني فالداء فيك من بعض ابنائك .. فـ المثقفين فيك شوربه وماء وخل ولله يامحسنين ^_^ خضر محمد الوليدي التعديل الأخير تم بواسطة الوليدي ; 2012-04-25 الساعة 05:23 PM |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
|
![]()
القاعدة في السعودية واليمن !!!من الجهاد الى العناد؟
بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة دخل تنظيم القاعدة الى عاصمة محافظة أبين في جنوب اليمن قبل عدة أشهر تحت مسمى –انصار الشريعة-واخذوا الودائع المالية المودوعة للبنوك والمتمثلة بميزانية المحافظة والمجلس المحلي والمرافق الوظيفيه كالتربية والاشغال والصحة والبلدية .....الخ ,كما اخذوا السيارات التي بحوزة بعض المؤسسات الحكومية والاليات التابعة لمصلحة الطرقات وغيرها وثبت انهم قد باعوا احد المولدات الكهربائية لقبيلة بني حارث الماربية اسوة ببعض الاليات والسيارات وغضوا الطرف عن سرقة بعض المواطنين اجهزة الكمبيوتر من بعض مرافق محافظة ابين الحكومية ولم يوقفوا عملية الاحراقات لبعض الوثائق ---وهذا ثابت متفق عليه والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ...هل كان يعتبر انصار الشريعة ان عاصمة زنجبار هي دار كفر بحيث تم استحلال أخذ الاموال والتصرف بتلك الممتلكات؟ لن يقول لك انصار الشريعة—نعم—لكن ممارساتهم تدل على انهم تصرفوا وفق ذات العقيدة التي اعتبروا على اساسها ان مدينة زنجبار هي دار كفر بحيث استحلوا الاموال والممتلكات كغنائم حرب لايستطيع ان يخرج انصار الشريعة من هذا المطب الا ان يقولوا ---لالالا—نحن لم نأخذ اموال الناس الذين لانكفرهم أبدا بل أخذنا اموال الدولة!! وبغض النظر عن دفع هذه الحجة الواهية بالقول لهم ان الاموال والممتلكات هي ملك ابناء محافظة ابين كمخصص من ميزانيتهم للمحافظة والمديريات والمرافق التي يعملون فيها كموظفين وطالما انها في بنوك محافظة ابين وليست في بنوك الرئيس اليمني او نجله فهم من ينتفع بها كمرتبات وميزانيات لمشاريع او خدمات مجتمعية وسنوافقهم على انها فعلا ملك الدولة بدليل ان الدولة قد احضرت بدلا عنها للموظفين والنازحين فيما بعد ولكن يظل السؤال هل كان تصرفهم كفيلا باقناع الناس على انهم قد يكونوا البديل السليم لامامتهم ومسك زمام الاموروقيادة المحافظة وبالتالي حسب طموحهم اليمن بدلا عن المؤتمر الشعبي العام او اللقاء المشترك او الحراك الجنوبي؟ هل ماظهروا به في زنجبار كنموذج يريدون من خلاله اقناعنا على انهم البديل المناسب لكل اولئك الارباب الحزبية والسياسية والقبلية كطواغيت هو فعلا يمكن الاقتناع به؟لنناقش الامر مع عقلاء تنظيم القاعدة في اليمن وليعرفوا اولا اننا كنا اصلا على ذات الايدلوجية وليس لدينا نوايا سلبية ضد مشروع دولة اسلامية يكون فيها الحاكمية لله بجعل كلمة الله تعالى هي العليا ويكون الدين كله لله..ولكن لنناقش الامر سويا اننا لسنا ضدهم ابتداء لسنا ضد صدقهم وحبهم للاسلام لسنا ضد تفانيهم وتضحيتهم لنيل الشهادة في سبيل الله تعالىلسنا ضد الجهاد في سبيل الله تعالى الذي هو اعظم مقام تعبدي ينال به العبد درجة يغبنه عليها الكثير عظماء الصالحين يوم القيامة وهي درجة الشهادة في سبيل الله بل نحن اليوم امام نقاش محوره هل هذه الحالة التي انتم فيها ايها الصادقين المجاهدين هي حالة جهاد أم حالة عناد؟ الوصول الى استنباط مفهوم العناد المفهوم المجمل للعناد عند اهل الشرع هو الجحود قال تعالى: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ [النمل:14]. جاء في تفسير ابن كثير ( وجحدوا بها ) أي : في ظاهر أمرهم ، ( واستيقنتها أنفسهم ) أي : علموا في أنفسهم أنها حق من عند الله ، ولكن جحدوها وعاندوها وكابروها ، ( ظلما وعلوا ) أي : ظلما من أنفسهم ، سجية ملعونة ، ( وعلوا ) أي : استكبارا عن اتباع الحق; وهو الاصرار على رأي معين بالرغم من ظهور ما ينقضه من ادلة نقلية وعقليةولكن هذا ليس موجود في جماعة القاعدة –حاشا لله-بل الذي هم عليه هو اسوة ببعض الجماعات الدينية كما وقع عندي في تعريف العناد على انه تعريف العناد الاصرار على مذهب وطريقة وسياسة في عبادة الله تعالى بدليل نقلي وعقلي قد تتحول الى عادة تستلزم الضرورة التوقف عنها لمذهب وطريقة وسياسة بديلة عن تلك السابقة ولو مؤقتا لدليل اخر كذلك لايستلزم ان يكون على درجة قوة الدليل السابق هذا التعريف اجده ان شاء الله متناسبا مع واقعنا الاسلامي ,فكل الجماعات الاسلامية اليوم تتعبد الله تعالى بدليل ولكننا قد نجد اصرار بعضها على ان طريقتها هي الموافقة لمراد الله تعالى الشرعي والكوني الامثل ,بينما قد ترى انه غير متوفر لدى الجماعات الاخرىاذا نحن نعترف ان القاعدة مجملا في العالم واليمن على نحو مفصل تعمل بدليل وليس بهوى ولا بعجب بالنفس..وهذا الاعتراف يطال ايضا بقية الجماعات الاسلامية الاخرى لنكون اكثر دقة وانصافا فجوهر النزاع اننا امام نوع من الفقه لايتعامل معه القاعدة بل وبعض الجماعات الاسلامية الاخرى وهو ترجيح العمل بمذهب وطريقة وسياسة ما عن اخرى للضرورة الظاهرة وبدليل فلاعبادة الا بدليل هذا التقديم قد يكون مؤقتا بفعل وجود أو ظهور ضرورة تقتضي هذا التحول وليس النفي كما قد يتوهم وقد قلنا مذهب وطريقة وسياسة لانها كشرعة ومنهاج للمشايخ والعلماء وايضا الامراء واتباعهم قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في المجلد التاسع عشرفي السعودية واليمن !!!من الجهاد الى العناد؟ -فالمذاهب والطرائق والسياسات للعلماء والمشايخ والأمراء إذا قصدوا بها وجه الله تعالى دون الأهواء؛ ليكونوا مستمسكين بالملة والدين الجامع الذي هو عبادة الله وحده لا شريك له، واتبعوا ما أنزل إليهم من ربهم من الكتاب والسنة بحسب الإمكان بعد الاجتهاد التام هي لهم من بعض الوجوه بمنزلة الشِّرَع والمناهج للأنبياء، وهم مثابون على ابتغائهم وجه الله وعبادته وحده لا شريك له، وهو الدين الأصلى الجامع، كما يثاب الأنبياء على عبادتهم الله وحده لا شريك له، ويثابون على طاعة الله ورسوله فيما تمسكوا به لا من شرعة رسوله ومنهاجه، كما يثاب كل نبي على طاعة الله في شرعه ومنهاجه. ويتنوع شرعهم ومناهجهم، مثل أن يبلغ أحدهم الأحاديث بألفاظ غير الألفاظ التي بلغت الآخر، وتفسر له بعض آيات القرآن بتفسير يخالف لفظه لفظ التفسير الآخر، ويتصرف في الجمع بين النصوص واستخراج الأحكام منها بنوع من الترتيب والتوفيق، ليس هو النوع الذي سلكه غيره، وكذلك في عباداته وتوجهاته، وقد يتمسك هذا بآية أو حديث وهذا بحديث أو آية أخرى.-انتهى- اذا نحن امام مذهب وطريقة وسياسة لكل جماعة اسلامية يقصدون بها التعبد لله تعالى بحسب الامكان بعد الاجتهاد التام كما يبين شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الكلام السابق وهنا نسأل هل يجري على هذه المذاهب والطرائق والسياسات للعلماء والمشايخ والامراء ماجرى على شرع ومناهج الانبياء من التحريف والتبديل والغلو والنسخ والمحو بقدر الله تعالى الكوني والشرعي في الخلق والامر؟ هل تكون الضرورة مرجحة لنوع من الادلة النقلية والعقلية لذلك التغيير عن اخرى لاتكون بنفس درجة القوة؟ هل يصبح العمل بأدلة قوية مخالفة للضرورة الموجودة او الظاهرة اثما او حراما؟ ما هي الضرورة وهل تناولها الفقه الاسلامي؟ في الحقيقة ان فقه العلماء والمشايخ والائمة يرتكز على الاجتهاد وليس على العصمة كما يروج له الرافضة فهو قابل للتحريف او الغلو فيه او الخطأ ولكن هناك اصول ثابتة يجتمعون عليها ليست قابلة للتحول او النسخ يقول شيخالاسلام ابن تيمية رحمه الله—المجلد التاسع عشر ---- فالأصول الثابتة بالكتابوالسنة والإجماع هي بمنزلة الدين المشترك بين الأنبياء،ليس لأحدخروج عنها، ومن دخل فيها كان من أهل الإسلام المحض، وهم أهل السنةوالجماعة، وما تنوعوا فيه من الأعمال والأقوال المشروعة فهو بمنزلة ماتنوعت فيهالأنبياء،---انتهى اذا هناك اصول ثابتة وهناك متغيرات لهم كالشرع والمناهج للانبياء قد ينسخ جزء منها بدليل اخر يجده عالما اخرا او قياس او ضرورة وقتية-محل موضوعنا- ولذلك فما جرى على الشرع والمناهج للانبياء من تحريف او تبديل او نسخ كذلك يجري على شرع ومناهج العلماء وهو محور الفقه والاجتهاد والتجديد جاء في الحديث المتفق عليه ---إن الله يبعث على رأس كل مائة عام من يُصلح لهذه الأمة وجاء في كلام فتوى اللجنة الدائمة مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الحادي والعشرون (العقيدة). معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "يجدد لها دينها" أنه كلما انحرف الكثير من الناس عن جادة الدين الذي أكمله الله لعباده وأتم عليهم نعمته ورضيه لهم ديناً، بعث إليهم علماء أو عالماً بصيراً بالإسلام، وداعيةً رشيداً يبصر الناس بكتاب الله وسنة رسوله الثابتة، ويجنبهم البدع ويحذرهم محدثات الأمور ويردهم عن انحرافهم إلى الصراط المستقيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فسمى ذلك: تجديداً بالنسبة للأمة، بالنسبة للدين الذي شرعه الله وأكمله، فإن التغير والضعف والانحراف إنما يطرأ مرة بعد مرة على الأمة، أما الإسلام نفسه فمحفوظ بحفظ كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم المبينة له، قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9].-انتهى- تعريف الضرورة الشرعية قال الله تعالى: (وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) [الأنعام:119]. وقال تعالى: (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [البقرة:173]. وقال تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا) [التغابن:16]. الضرورة هي فقه الخيارات او فن التعامل مع الخيارات مجملا , اما مفصلا فيما يتعلق بموضوعنا المقيد بالعناد من قبل بعض الجماعات اسلامية كتنظيم القاعدة فهو كما اراه ما يلي أنها حكمة تجريد اخلاص العبادة من تكرارها كعادة كذلك يمكن القول انها ايضا حكمة تجريد اقوال وافعال العباد من المكابرة و العناد ولنضرب مثلا خل انك في مكان انعدم فيه الماء ولم يكن امامك سوى خمر مسكر حرام لابد من الشرب منه كي تحافظ على استمرار حياتك..واصريت على عدم تناول الخمر لانه حرام حتى شارفت على الموت ....فماذا نسميك؟ نسميك حينها معاندا مثالا اخرا خل انك تحسن عبادة القتال في سبيل الله وتحتمل مكارهه ولاتطيق عبادة الدعوة وطلب العلم والصلح بين الناس وتمت هدنة بين المسلمين والمحاربين من الكفار لعشر سنوات مما يستلزم عليك خلالها التوقف عن ممارسة الحرب والقتال والانكفاف على العبادة والدعوة والمرابطة ولكنك لم تطيق الصبر على هذه العبادات لانك اعتدت على الحرب والالم ومكارهه فسعيت لخرق الهدنة ونقضها على حساب الوفاء بالعهد بها فماذا نسميك حينها؟ ايضا معاندا مما تقدم يتضح لنا هناك تخالف بين الضرورة والعناد وهو ما يتضح من تفسير قوله تعالى وقال تعالى: (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [البقرة:173 ومما جاء في تفسير –غير باغ—اي غير مستحل استحلالا قلبيا.فالامر متعلق بالنية التي محلها القلب ومحورها الاخلاص عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) متفق عليه. ومما يلي يتيبن ان حكمة الضرورة كحقيقة شرعية يوجدها الله تعالى بمشيئته الكونية –اي القدرية-هي كما يلي الامر الاول ان الانسان وبفعل تكراره قول او فعل معين قد يتحول سلوكه ذلك الى عادة يؤديها لاتثمر فيه الاثر المطلوب وعليه حالا وأجرا عند الله تعالى ولايستطيع ان يفارقها فيصر عليها عنادا ليس لان لها تطابق بين الظاهر الذي يقوم به بجوارحه مع ثمرتها وباطنه ولكن لانه قد اعتاد عليها دائما..فتصبح ممارسته لها جزء من شخصيته بعيدة عن الاخلاص فيها لله تعالى..فيكون هنا لابد من حكمة كونية يقضي بها الله تعالى وجودا كواقع في الخلق والامر تكشف عن جوهر ما يمارسه العبد من اشياء لفترة وهل هي عبادة ام قد صارت عنده عادة؟ الامر الثاني ان تكرار العبد لسلوك معين فترة طويلة تكسبه قوة وتميز بين اقرانه وممن حوله كجزء مكمل لقوة شخصيته بين الناس بفعل ممارسته ذلك السلوك في اقواله وافعاله لايريد ان يفارقه لصالح طارىء اضطراري ظهر يجب التعاطي معه فيصر على سلوكه السابق عنادا لانه يجعله مميزا وقويا ويشعر ان انتقاله الى سلوك جديد سيحتاج فيه الى وقت طويل للتميز فيه والتفوق على اقران هم قد سبقوه لذات السلوك الذي يراه جديدا عليه كمثال نجد ان طلبة العلم والدعوة في سبيل الله بسبب اشتغالهم في هذه العبادة فترة طويلة قد اكسبتهم تميزا وقوة ومكانة بين الناس في مجتمعهم ولكن ما ان يظهر واقع كوني جديد يقتضي تحولهم الى عبادة اخرى مثل ان يغزو بلاد المسلمين عدو يستوجب دفعه مدافعة الصائل ولابد ان يتحولوا الى مقاتلين وهناك ممن قد سبقهم الى هذه العبادة وتميز فيها وصارت له مكانة مجتمعية قد نجد ان بعضهم قد يصر على ان الدعوة وطلب العلم هي الحل لذات الطارىء القدري ليس الا لانه يشعر بأنه سيصبح صغيرا او تلميذا يدرس علم القتال ولن يتمكن من اللحاق بمن سبقوه في هذه العبادة والعكس ايضا يصلح كمثال ايضا امثلة على تعامل الانبياء والصالحين مع الضرورة اولا مسألة الحاكمية والمعاونة للكافر من نصيحة او مشاركته في عمل ما يقول تعالى (((إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَالدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون))) يجعل كثير من المجاهدين حفظهم الله هذه الاية سببا في الاحتجاج بأن الحاكمية لله تعالى وحده وفق تصورهم لها وليس وفق تصور قائلها نبي الله تعالىيوسف عليه السلام وذلك بحسب الضرورة التي كانت واقعة مع يوسف عليه السلام, ويكفرون كثير من الحكام وربما الناس بناءا على تصورهم لدلالة هذه الاية الظاهر بيانها افراد الحاكمية لله تعالى من الارباب والمسميات كالقوانين والاحكام الوضعية الذي نتفق معهم جملة وتفصيلا على وذلك ولكن فقط في حالة عدم وجود الضرورة الظاهرة والسائدة والغالبة في المجتمع.... هذه الضرورة الظاهرة والسائدة والغالب سياديتها هي التي جعلت قائل هذه الاقرارية بأن يقبل العمل في ظل حكومة كافرة في مصر ويعطي مفهوما للحاكمية وللعمل في ظل انظمة لاتجرد الحاكمية لله تعالى غير الذي يصر عليه اخواننا المجاهدين الابطال نتيجة عدم احاطتهم بهذه الادلة قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في المنهاج (5/110-122) --وكذلك الكفار من بلغته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في دار الكفر، وعلم أنه رسول الله؛ فآمن به، وآمن بما أنزل عليه، واتقى الله ما استطاع -كما فعل النجاشي وغيره- ولم يمكنه الهجرة إلى دار الإسلام، ولا التزام جميع شرائع الإسلام؛ لكونه ممنوعاً من الهجرة، وممنوعاً من إظهار دينه، وليس عنده من يعلمه جميع شرائع الإسلام= فهذا مؤمن من أهل الجنة. كما كان مؤمن آل فرعون مع قوم فرعون، وكما كانت إمرأة فرعون، بل وكما كان يوسف الصديق عليه السلام مع أهل مصر. فإنهم كانوا كفارا ولم يكن يمكنه أن يفعل معهم كل ما يعرفه من دين الإسلام؛ فإنه دعاهم إلى التوحيد والإيمان فلم يجيبوه. قال تعالى عن مؤمن آل فرعون: ((ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولاً)) [غافر: 34]. وكذلك النجاشي.. هو وإن كان ملك النصارى فلم يطعه قومه في الدخول في الإسلام؛ بل إنما دخل معه نفر منهم. ولهذا لما مات لم يكن هناك من يصلي عليه؛ فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة؛ خرج بالمسلمين إلى المصلى فصفهم صفوفا، وصلى عليه، وأخبرهم بموته يوم مات، وقال: ( إن أخا لكم صالحا من أهل الحبشة مات ). ولكننا نجد في بعض المجاهدين شطط حتى على الذين يعملون مع الحكام الذين يكفرونهم مع اتفاقنا ان ما تحدث عنه اخواننا المجاهدين من اقرارهم ان سوء بعض الحكام وجرمهم بل وكفرهم وعنادهم قد يكون اسوأ من جرم وكفر وعناد اليهود قد ظهر اليوم عيانا كحقيقة واضحة في تعامل هؤلاء الطغاة مع شعوبهم صدق كلام المجاهدين فيهم كالقذافي وكتائبه ونظام الاسد العلوي ونحوه من الطواغيت المجرمين لكن ذلك لايعني ان كل من عمل معهم صار كافرا معاونا للطاغوت بمجرد شغله معهم واعتباره مشاركا لهم دون مراعاة الضرورة الحاصلة مع هذا الشخص قال شيخ الاسلام رحمه الله ايضا في نفس المرجع السابق --(وكثيراً ما يتولى الرجل بين المسلمين والتتار قاضياً بل وإماماً وفي نفسه أمور من العدل يريد أن يعمل بها فلا يمكن ذلك، بل هناك من يمنعه ذلك، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها) المعاونة مع الكافر وفق الضرورة الظاهرة انسانيا او مجتمعيا نستنبط من قصة يوسف عليه السلام فقها عظيما في التعامل مع حقيقة الضرورة السائدة والغالبة وايضا التي تظهر ويكون لها اثرا سلبيا على المجتمع ككل مما يقتضي الصدق في النصيحة والتعاون مع الكافر للخروج من تلك الازمة والشدة المحيقة بالكل دون استثناء وهذا ما لايعمل به القاعدة الا من رحم الله منهم مثلما وجدناهم على سبيل المثال في الصومال كونهم يحملون نفس الايدلوجية المنهجية سواء اكانوا في الصومال ام في اليمن ومع ظهور المجاعة والاوبئة المحيقة بالشعب الصومالي مما يقتضي التعامل والتعاون مع الاخرين بغض النظر عن دينهم ونواياهم التي يقول شباب المجاهدين في الصومال ان الغرب يجعل افراد من استخباراته ضمن فرق اعمال اطباء بلاحدود والمنظمات الاغاثية فيمنعونها من ممارسة نشاطها مع موافقتنا لهم انهم فعلا يجعلون اعين لهم ضمن فرق عمل النشاط الاممي الطبي والانساني ولكن ذلك ليس مدعاة بحسب الشرع الموجب التعامل مع الضرورة الظاهرة في الصومال بالمجاعة وانتشار الامراض لان يوسف عليه السلام لما عرف من تفسير الرؤيا المنامية بقدوم سنين قحط قدم النصح للحاكم الكافر وتعاون معه على الخروج بشعب مصر من تلك الازمة مع انه كان ايضا شعبا يدين بدين الكفر كما في محاججته عليه السلام لصاحبيه في السجن قال تعالى(((اني تركت ملة قوم لايؤمنون بالله وهم بالاخرة هم كافرون)))—ويقصد بها عليه السلام ملة المصريين الفرعونية المتخذة اربابا من دون الله كما في الايات اللاحقة لها, ولكنه مع ذلك نصح للحاكم الكافر وعمل في حكومته وتعاون معه على اتمام تنفيذ مهمة انقاذ شعب مصر من المجاعة ..مع ان قومه المسلمين كانوا في صحراء سيناء ثم اتى بهم عليه السلام من البدو نظرا للمجاعة الى بلاد الكفار قال تعالى "اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين وهو ما يبين انه اذا كان الكفار يمتلكون زمام السيطرة على مصادر الثروة والغذاء كلها او بعضها كما هو حاصل اليوم فانه يجب التعاون معهم عند الضرورة للحاجة والمصلحة النافذة العائدة على الامة ولايجوز العناد بحجة الولاء والبراء والمعاونة للكافر والاستعانة به ...وقد لايوافقنا كثير من اصحابنا في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على العمل بهذه القواعد الفقهية المعتبرة للضرورة وسيحاولون ان ينقضوها بأدلة عقيدة الولاء والبراء ولانريد ان نسترسل معهم فيها ولكن لنا حجة عليهم تجعل من استدلالهم بتلك الادلة لصالحهم مجرد معاندين وليس مجاهدين احيانا حادثة الحادي عشر من سبتمبر تكشف تعاملهم مع فقه الضرورة حينما يكون لصالحهم لايوجد حقيقة اظهر من دليل حادثة الحادي عشر من سبتمبر لنحاججهم بها على عنادهم واصاراهم على نوع من الفقه حينما يكون لصالحهم وحينما يعمل به الاخرين سواء في فصائل العمل الاسلامي العلمي او الدعوي او حتى انظمة الحكم الاسلامية...لان هذه الحادثة تكشف بجلاء تعاملهم مع فقه الضرورة كما يلي 1-ابتعاث طلبة من التنظيم الى دولة كافرة لدراسة علم الطيران المدني من اجل تنفيذ العملية لاحقا بينما نجدهم ينكرون على الاخرين ارسال طلبة لدراسة العلوم الاخرى محتجين عليهم بأدلة تحرم ذلك جاعلين من هذه الادلة سببا في استهداف المصالح الغربية بغض النظر عن وجود مسلمين ام لا بحجة البراءة منهم طالما انهم يقيمون في بلاد الكفار استنادا الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح --انا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين— واذا قلت لهم لماذا ترسلون مجاهدينكم الى بلاد الكفار لدراسة الطيران ولاتجعلوهم يدرسونها في بلاد المسلمين؟ سيقولون لك انه لاتوجد هذه الامكانية لدراسة الطيران الا في بلاد الكفار ونظرا للضرورة كان لابد من ارسالهم الى تلك البلاد لدراسة الطيران لانه لايوجد في بلاد المسلمين معاهد لدراسة الطيران.وهنا يقعون في اشكالية خطيرة تجعلهم حقا معاندين وهي انهم يعترفون بامتلاك الكفار بعض المزايا التي لايمتلكها المسلمين فيسمحون بالاستفادة منها هم واخذها نظرا للضرورة ولكن حينما يقوم بذلك جماعات اخرى او انظمة الحكم الاسلامية يعدونها من باب المعاونة والمظاهرة للكفار وعدم المخالفة والمفارقةلهم فيكفرونهم على اساس القياس بذلك الحد\يث ونصوص اخرى معروفة لدينا كما يبينها كتاب –التبيان في كفر من أعان الامريكان-ونحوه.... يتضح مما تقدم ان فقه القاعدة يدرك الضرورة ويتعامل معها ولكنه يحصر رضى الله تعالى عليهم فقط اما اذا كان هناك من يقوم بها غيرهم فقد لايجد عندهم عذرا لما يقوم به .... هل هذا جهاد أم عناد؟ لقد كان المجاهدون من اخيار تنظبم القاعدة اسبق الناس الى التحذير من شر وجرم بل وكفر بعض الحكام العرب , وصدق حدسهم اليوم بما ظهر من القذافي وكتائبه وبشار الاسد وجيشه ونحوهم ..واشاد الشهيد الشيخ اسامه بن لادن بالثورات العربية قبل موته في اخر خطاب له ولكن المجاهدين في تنظيم قاعدة جزيرة العرب يصرون على ذات المذهب وذات الطريقة وذات السياسة التي يريدون ان يتميزوا بها عن ايمان الناس واسلامهم....لماذا؟ التكمل والورع الفاسد داء مصاب به الكثير من اصحاب القاعدة الا من رحم الله تعالى قال تعالى (((واذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا انؤمن كما آمن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لايشعرون))) وعلينا ان نسأل هنا على ماذا تدل كلمة الناس هنا في الاية؟ قد يقول قائل انها تدل على كل الناس مؤمنهم وكافرهم لان كلمة الناس تقتضي ذلك عكس كلمة المؤمنين او المسلمين او الصالحين ...ولكن هذا غير صحيح لانها مقيدة بالكلمة التي قبلها وهي(آمن) اي ان الله تعالى اثبت لهم الايمان مسبقا ولكن كلمة الناس هنا تدل على انه الايمان المجمل المعروف بالايمان المتفق عليه بين المسليمن او ايمان العوام السمح البسيط بعيدا عن التميز لفئة معينة منهم كما هو حاصل في قوله تعالى(((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا))) التي تمنح هنا التميز لفئة قليلة من بين كل المؤمنين...وهذا ماوجدناه حقا كما كشف المجاهد السعودي الذي خرج من سجن جوانتنامو وسعى لمعاودة الجهاد مهاجرا الى اليمن فوجد ان القوم يبحثون عن التكمل باسم التميز ولو بالعناد والاصرار..والله تعالى يصف كل من يريد ان يتيمز بايمان غير الايمان المجمل الذي عليه الناس المسلمين يفتقر كثيرا الى الحكمة التي هي نقيض السفاهة كما وصفهم الله تعالى(((الا انهم هم السفهاء)) فلايحضرك معهم ان انصت لهم سوى الاستناد الى ادلة التميز عن الطائفة المنصورة والفئة الثابتة المقاتلة التي لايضرها من خذلها واصحاب الشوكة التي لايبحثون سوى عن العسير من السبل للتعبد ويتجنبون اليسر في اتباع السبل مع ان الاصل في الاسلام رفع الحرج والاستطاعة في اتيان اوامره ونواهيه وقال تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا) [التغابن:16] ولكن كما قلنا سابقا في تعريفنا العناد انه الاصرار على مذهب وطريقة وسياسة في عبادة الله تعالى بدليل نقلي وعقلي قد تتحول الى عادة تستلزم الضرورة التوقف عنها لمذهب وطريقة وسياسة بديلة عن تلك السابقة ولو مؤقتا لدليل اخر كذلك لايستلزم ان يكون على درجة قوة الدليل السابق فيتكون ما يسمى بالورع الفاسد عند البعض بسبب تحول العبادة الى عادة فيغلب عليهم الوسوسة وتضخيم الظن بجرم مفارقتها والاثم العظيم بسبب ذلك بعد ان ضعف الاخلاص في قلوبهم وظهرت حالة لها اخرى شيطانية مبنية على الغلو والتنطع والتشدد ولذلك نجدهم بسبب التكمل والورع الفاسد قد تحاشى الكثير منهم الولوج في واقع الضرورة بالثورات العربية ضد الطواغيت من حكام العرب بل ونفروا عنها واصحابها وابطالها مع انهم طالما كانوا يتمنونها بتغيير بعض انظمة الطواغيت فظهرت من خلال ثورة الشعوب بمختلف شرائحهم ومستوياتهم الايمانية التي تحتملها كلمة (((كما آمن الناس))) بعيدا عن التميز وعن التخصص الذي يتحدث عنه بعض اصحاب التنظيم حول الطائفة المنصورة والفئة المقاتلة التي لايضرها من خذلهم .لم يستفيدوا من هذا الحراك العظيم وظل الكثير خارج اطار المشاركة سوى ما ظهر من اصحابنا المجاهدين الابطال في ليبيا الاكمل علما وفقها ان شاء الله فلم يتخلفوا عن مشاركة الجماهير ثورتهم ضد الزنديق وكتائبه معمر القذافي. قال ابن تيمية: (كثير من الناس تنفر نفسه عن أشياء لعادة ونحوها فيكون ذلك مما يقوي تحريمها واشتباهها عنده ويكون بعضهم في أوهام وظنون كاذبة فتكون تلك الظنون مبناها على الورع الفاسد فيكون صاحبه ممن قال الله تعالى فيه: إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُمن يخاف أن يكون سببا للذم والعذاب عند عدم المعارض الراجح. ويدخل في ذلك أداء الواجبات والمشتبهات التي تشبه الوا [النجم: 23]والكفار عن واجبات دين الإسلام من هذا الباب وكذلك ما ذمه الله تعالى في القرآن من ورعهم عما حرموه ولم يحرمه الله وهذه حال أهل الوسوسة في النجاسات؛ فإنهم من أهل الورع الفاسد المركب من نوع دين وضعف عقل وعلم وكذلك ورع قوم يعدون غالب أموال الناس محرمة أو مشتبهة أو كلها وآل الأمر ببعضهم إلى إحلالها لذي سلطان؛ لأنه مستحق لها وإلى أنه لا يقطع بها يد السارق ولا يحكم فيها بالأموال المغصوبة. وقد أنكر حال هؤلاء الأئمة كأحمد بن حنبل وغيره وذم المتنطعين في الورع. وقد روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن مسعود قال: ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلك المتنطعون قالها ثلاثا)) واخير الله تعالى اسأل لهم الهداية لانني كنت واحدا ممن غمر قلبه تلك الايدلوجية –اللهم آمين- كتبه المجاهد باذن الله تعالى نبيل العوذلي |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2011-04-20
المشاركات: 6,343
|
![]() اقتباس:
من غزو لودر فقط تطبيق شرع الله هل اهل لودر كفار وهل مافي مسلمين في الدنيا الا اصحابك وهل شبوه ومارب والجوف خلاص قد طبق فيها شرع الله والله وتاالله اننا مسلمين وان لودر فيها اكثر من 20 مسجد وتقام فيها كل الصلاوات والجمع واينهم من فعل النبيى صلى الله عليه وسلم اذا غزى كان يسمع اذا فيها اذان تركهها واينهم كذالك من حديث النبيى صلى الله عليه وسلم لاتقتلوا المصليين واينهم من قول النبيى صلى الله عليه وسلم لاسامه اشققت عن صدره كيف ستفعل با لا الاه الا الله يااسمه اسالك باالله العلي القدير وستسال عن هذا يوم القيامه هل تعرف لودر وهل جلست فيها او مع احد من ابنائها غير الذين هم مع انصار الشر لتحكم علينا اننا اهملنا شرع الله ابناء لودر فيهم حفظه القران والصومون القائمون العابدون لا الله تعمى ابصار اصحابك وما عاد وجود حل او مخرج لغزوهم لودر اما كلامك عن اللجان الشعبيه تتكلم عنهم وكانهم مجمعه اوشله اللجان الشعبيه ياعزيزي هم لودر كلها شابه وشيبتها نسائها واطفالها حاول ان تصحح معلوماتك وان كانوا كما تقول لقضي عليهم في اول يوم ولاكن لانها لودر كلها هيهات تعرف من هم العملاء ومن هم الذين يجرون الويلات للعباد ومنهم الذي يعطي امريكا الضوء لضرب المسلمين انتم انتم انتم ترفعون شعارات الموت لامريكا الموت لاسرائيل شعارا ولاهل لودر تنفيذا
__________________
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
|
![]()
وانا حقيقة الذي يهمني هو تسليط الضوء على الخطا في الفهم العقدي لاخواننا انصار الشريعة وفهمنا كي يعرف الناس الفرق بين مفهوم اهل السنة والجماعة وبين الفرق والطوائف المتشددة التي قد تكون قريبة الشبه من عقيدة الخوارج وان لم يكونوا الخوارج مطابقة
فمثلا هم يرون بقتلنا بناءا على قياسهم الذي بينه الاخ انصار من كوننا اصبحنا مرتدين ردة مخرجة عن الملة بحيث انهم حينما يقتلون شخص مثل نبيل العوذلي فلايمكن ان يعتيرونه مسلما بينما نحن اذا قتلنا مثلا احد منهم فنعده مسلما ..هذا الفرق بين اعتقادنا واعتقادهم انهم وبسبب ذلك القياس يعتبرون كل من له علاقة بالحكومة التي لها علاقة بامريكا مرتدا ردة مخرجة من الملة بحيث يسقطون عنه الاسلام والايمان ويهدرون كل ما معه من الاسلام بينما نحن نعتبرهم مسلمين ولكنهم وقعوا في شبهة التأويل والقياس الناقص الغير كامل للدليل فحكموا علينا بالكفر فلايصلون علينا ولايترحمون علينا بينما نحن نقاتلهم ونقتلهم ونصلي عليهم ونترحم عليهم لاننا نعتقد انهم من اهل القبلة .....وهذا يكشف ان مفهومهم للايمان يناقض مفهوم اهل السنة والجماعة بحيث انهم وبسبب المطابقة تلك يسقطون عنك الاسلام مطلقا حتى وان كنت كما قال لي احد اهل المغرب في يوم ما ولو كنت ساجدا امام الكعبة ..ولهم ادلتهم ولنا ادلتنا ولكن ادلتنا مبنية على الرحمة واليسر وادلتهم مبنية على الشدة والعسر وزلذا قلنا ان الحكم فيهم بعد الذي ظهر منهم هو حكم الصائل المسلم-اي اننا نقر باسلامهم-ولكنهم معتدون على اهل لودر وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: السنة والإجماع متفقان على أن الصائل المسلم إذا لم يندفع صوله إلا بالقتل قتل وإن كان المال الذي يأخذه قيراطاً من دينار؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون حرمه فهو شهيد. بينما هم يقاتلون اهل لودر على انهم يناصرون الطاغوت –اي الحكومة- التي هي مناصرة للطاغوت الاكبر-امريكا –فيسقطون عن اهل لودر الاسلام على اساس هذا القياس فالخلاف هو على العقيدة والمنهجية التي يقيسون بها ايمان الناس وكفرهم ودخولهم وخروجهم من والى الاسلام بحيث انهم جعلوا انفسهم ومنهجيتهم تلك الاصل الذي يقاس عليه اسلام الناس ..بحيث انهم يهدرون كل حسناتك بكل بساطة وتصبح عرضة لهجمة غادرة بقنبلة تستهدفك في سيارتك على اساس انك اخترقت بنود تلك الاقيسة ...وهم عندهم خوف من الله تعالى ودين ..ولكنهم يعتقدون ان سياسة بعض الحكام والجماعات التي قد تتم ببعض الحرام الذي يضطرون اليه او المكروه او المنكر مثل ان يروا ان استعطاف الامريكان من قبل بعض الناس والجماعات تجنبا لشرهم ببعض المساحات التي يقدمونها للامريكان تجعل هؤلاء الناس قد اصبحوا كفارا يجب قتلهم فلايرون ان من يأخذ لنفسه مثلي او مثل اصحاب لودر من التأليف الذي قد يحصل مع اعوان الطواغيت او الكفار او الظلمة بمال او بنفع من خلال العلاقة ان ذلك التصرف يجعل صاحبه مباشرة كافرا مرتدا ولذلك بين شيخ الاسلام ابن تيمية افتراق الناس حول هذه الاشكاليات الى ثلاث انواع—تجد ان انصار الشريعة يقعون ضمن النوع الثاني حيث يقول رحمه الله ولكن افترق الناس هنا ثلاث فرق : فريق غلب عليهم حب العلو في الأرض والفساد فلم ينظروا في عاقبة المعاد ورأوا أن السلطان لا يقوم إلا بعطاء وقد لا يتأتى العطاء إلا باستخراج أموال من غير حلها ; فصاروا نهابين وهابين . وهؤلاء يقولون : لا يمكن أن يتولى على الناس إلا من يأكل ويطعم فإنه إذا تولى العفيف الذي لا يأكل ولا يطعم سخط عليه الرؤساء وعزلوه ; إن لم يضروه في نفسه وماله . وهؤلاء نظروا في عاجل دنياهم وأهملوا الآجل من دنياهم وآخرتهم فعاقبتهم عاقبة رديئة في الدنيا والآخرة إن لم يحصل لهم ما يصلح عاقبتهم من توبة ونحوها . وفريق عندهم خوف من الله تعالى ودين يمنعهم عما يعتقدونه قبيحا من ظلم الخلق وفعل المحارم . فهذا حسن واجب ; ولكن قد يعتقدون مع ذلك : أن السياسة لا تتم إلا بما يفعله أولئك من الحرام فيمتنعون عنها مطلقا ; وربما كان في نفوسهم جبن أو بخل أو ضيق خلق ينضم إلى ما معهم من الدين فيقعون أحيانا في ترك واجب يكون تركه [ ص: 294 ] أضر عليهم من بعض المحرمات أو يقعون في النهي عن واجب يكون النهي عنه من الصد عن سبيل الله . وقد يكونون متأولين . وربما اعتقدوا أن إنكار ذلك واجب ولا يتم إلا بالقتال فيقاتلون المسلمين كما فعلت الخوارج وهؤلاء لا تصلح بهم الدنيا ولا الدين الكامل ; لكن قد يصلح بهم كثير من أنواع الدين وبعض أمور الدنيا . وقد يعفى عنهم فيما اجتهدوا فيه فأخطئوا ويغفر لهم قصورهم . وقد يكونون من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا . وهذه طريقة من لا يأخذ لنفسه ولا يعطي غيره ولا يرى أنه يتألف الناس من الكفار والفجار ; لا بمال ولا بنفع ويرى أن إعطاء المؤلفة قلوبهم من نوع الجور والعطاء المحرمرم . الفريق الثالث : الأمة الوسط وهم أهل دين محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه على عامة الناس وخاصتهم إلى يوم القيامة وهو إنفاق المال والمنافع للناس - وإن كانوا رؤساء - بحسب الحاجة إلى صلاح الأحوال ولإقامة الدين والدنيا التي يحتاج إليها الدين وعفته في نفسه فلا يأخذ مالا يستحقه . فيجمعون بين التقوى والإحسان { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون } ولا تتم السياسة الدينية إلا بهذا ولا يصلح الدين والدنيا إلا [ ص:295 ] بهذه الطريقة . –انتهىالجزء الثامن والعشرين ولكننا نجد ان انصار الشريعة ينكرون على الحكام مطلقا واي واحد حتى وان كانوا اهل لودرفي مثل حالتنا التعامل مع قاعدة التاليف بقليل من السماحية فيفسرونها على انها موالاة للطاغوت والمجرمين يجعل اصحابها مرتدين....فيجعلون اي علاقة بين اهل لودر وجنود الحكومة بمثابة علاقة توجب الردة مع العلم اننا كلنا مع اهل لودر نقر بظلم وجرم جنود الحكومة اليمنية وسحتهم في النقاط ولكنهم يفسرون علاقتنا معهم على انها موجحبة للردة يقول شيخ الاسلام في ذات المرجع والمؤلفة قلوبهم نوعان : كافر ومسلم . فالكافر : إما أن يرجى بعطيته منفعة : كإسلامه ; أو دفع مضرته إذا لم يندفع إلا بذلك . والمسلم المطاع يرجى . بعطيته المنفعة أيضا كحسن إسلامه . أو إسلام نظيره أو جباية المال ممن لا يعطيه إلا لخوف أو النكاية في العدو . أو كف ضرره عن المسلمين إذا لم ينكف إلا بذلك . وهذا النوع من العطاء وإن كان ظاهره إعطاء الرؤساء وترك الضعفاء كما يفعل الملوك ; فالأعمال بالنيات ; فإذا كان القصد بذلك مصلحة الدين وأهله كان من جنس عطاء النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه وإن كان المقصود العلو في الأرض والفساد كان من جنس عطاء فرعون ; وإنما ينكره ذوو الدين الفاسد كذي الخويصرة الذي أنكره على النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال فيه ما قالوكذلك حزبه الخوارج أنكروا على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ما قصد [ ص: 291 ] به المصلحة من التحكيم ومحو اسمه وما تركه من سبي نساء المسلمين وصبيانهم . وهؤلاء أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم ; لأن معهم دينا فاسدا لا يصلح به دنيا ولا آخرة كثيرا ما يشتبه الورع الفاسد بالجبن والبخل ; فإن كلاهما فيه ترك ; فيشتبه ترك الفساد ; لخشية الله تعالى بترك ما يؤمر به من الجهاد والنفقة : جبنا وبخلا ; وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم { شر ما في المرء شح هالع وجبن خالع } . قال الترمذي : حديث صحيح . –انتهى\ ولايتعاملون مع النصوص التي تبين ان النبي صلى الله عليه وسلم لم كان هناك عجزا في ادارة ارض خيبر اعطاها لليهود لسد هذا الفراغ قال أبو العباس ابن تيمية : "لما فتح النبي _صلى الله عليه وسلم_ خيبر أعطاها لليهود يعملونها فلاحةً ؛ لعجز الصحابة عن فلاحتها ؛ لأنَّ ذلك يحتاج إلى سكناها ، وكان الذين فتحوها أهل بيعة الرضوان الذين بايعوا تحت الشجرة ، وكانوا نحو ألف وأربعمئة ، وانضم إليهم أهل سفينة جعفر ، فهؤلاء هم الذين قسَّم النبي _صلى الله عليه وسلم_ بينهم أرض خيبر ، فلو أقام طائفة من هؤلاء فيها لفلاحتها تعطلت مصالح الدين التي لا يقوم بها غيرهم ، " . (مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية :28/88-89) . وهكذا عند الحاجة للكافر مثل الخبرات العلمية او الطبية او التدريبية بموجب العلاقات العصرية تلك التي لايجيدها سوى الغربيين لخبرتهم بصناعاتهم وعلومهم افضل مننا يصبح ان وجودهم ليس محرما وهذا ما لايقر به فقه انصار الشريعة كذلك نجدهم لايتعاملون على اساس فقه التلازمات بين المعروف والمنكر تلك المنتشرة اليوم في مجتمعاتنا متخيلين انموذجا مجتمعيا ليس له الا صورة واحدة دون اية تلازمات بين الخير والشر والمعروف والمنكر مما يوجب نوع من الحكمة في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر—كما هو حاصل مع اهل لودر الذي بات واضحا انهم بين تلازمات بوجود معسكرات للحكومة التي تمتلك قطعا علاقات مع المخابرات الامريكية واللجان الشعبية المتكونة من ابناء لودر وتجربة فاشلة لانصار الشريعة في زنجبار تركت اثارا سلبية خطيرة على الناس تضطر اهل لودر التعامل مع هذه التلازمات الواقعية ولكنهم يجعلون تعامل اهل لودر مع هذه التلازمات موجب للردة والكفر بحسب قياسهم-متناسيين ان اهل لودر في مثل هذه الحالة عبارة عن طائفة جامعة بين خير وشر ومعروف ومنكر غصبا عنهم يوجب فقها حكيما في الجهاد وهو ما لايعمل به اصحاب انصار الشريعة بل يعتبرونهم مرتدينن يقول شيخ الاسلام ابن تيمة وعلى هذا إذا كان الشخص أو الطائفة جامعين بين معروفٍ ومنكرٍ بحيث لا يفرقون بينهما بل إما أن يفعلوهما جميعاً أو يتركوهما جميعاً لم يجز أن يَأمروا بمعروفٍ ولا أن يَنهوا عن منكرٍ بل ينظر فإن كان المعروف أكثر أَمر به وإن استلزم ما هو دونه مِن المنكر ولم يَنه عن منكرٍ يستلزم تفويتَ معروفٍ أعظمَ منه بل يكون النهي حينئذ مِن باب الصدِّ عن سبيل الله والسعي في زوال طاعته وطاعة رسوله وزوال فعل الحسنات . وإن كان المنكر أغلب نهى عنه وإن استلزم فوات ما هو دونه مِن المعروف ويكون الأمر بذلك المعروف المستلزم للمنكر الزائد عليه أمراً بمنكرٍ وسعياً في معصية الله ورسوله وإن تكافأ المعروف والمنكر المتلازمان لم يؤمر بهما ولم ينه عنهما. فتارةً يصلح الأمر وتارةً يصلح النهي وتارةً لا يصلح لا أمرٌ ولا نهي حيث كان المعروف والمنكر متلازمين وذلك في الأمور المعينة الواقعة . وأما مِن جهة النوع فيؤمر بالمعروف مطلقاً وينهى عن المنكر مطلقاً وفي الفاعل الواحد والطائفة الواحدة يؤمر بمعروفها وينهى عن منكرها ويحمد محمودها ويذم مذمومها بحيث لا يتضمن الأمر بمعروف فوات أكثر منه أو حصول منكر فوقه ولا يتضمن النهى عن المنكر حصول أنكر منه أو فوات معروف أرجح منه التعديل الأخير تم بواسطة نبيل العوذلي ; 2012-04-27 الساعة 11:04 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-10-04
المشاركات: 716
|
![]() اقتباس:
طيب هل انته تصلي؟؟
هل تطبق الشريعه؟؟ وماذا تعرف عن الشريعه وكيف حكمت عليهم بانهم لايطبقون الشريعه؟
__________________
صحيح أنني مجنون ولكن كلامي لايفهمه إلا العقلاء..!
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
|
![]() اقتباس:
( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) لماذا قبل يوسف عليه السلام منصب وزير الخزانة المالية ومسؤولا عن البرنامج الزراعي والاقتصادي في حكومة مصر الكافرة التي قال عنها سابقا عليه السلام واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ( 38 ) يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ( 39 ) لماذا جعل الله تعالى بعض الانبياء لايحكمون ولايملكون زمام الحكم ؟ ومع ذلك يقول تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي لنا وقال تعالى : (أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ... الآية) [الأنعام : 89 – 90 ] |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-10-04
المشاركات: 716
|
![]() اقتباس:
أولاً هذه الايه قالها الله ولم يقلها يوسف عليه السلام واعلم انك اخطاءت خطاء غير مقصود ولكن لاتتسرع ياشيخنا وقد حاولت ان ارسل لك رساله على الخاص ولكن صندوق لايقبل لكي اقول لك عدل مشاركتك حتى لايدخل المتدلسون وتمسك عليك.!
ثانياً انا لم اسالك عن هذا وسؤالي أو ردي عليك واضح..! ثالثاً لا اعلم بالحقيقه مالمقصود من ذكر منصب النبي يوسف عليه السلام..!
__________________
صحيح أنني مجنون ولكن كلامي لايفهمه إلا العقلاء..!
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|