تنبيهات هامة جدا على كلام أحد منظري تنظيم دولة الشام والعراق

[نبيل العوذلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
تنبيهات هامة جدا على كلام أحد منظري تنظيم دولة الشام والعراق
أستمعت بالامس على احدى قنوات الجيش السوري الحر للقاء أجراه الاعلامي الجهادي المكنى بأبي عمر مع احد منظري تنظيم الدولةالاسلامية في الشام والعراق الذي كان يخاطبه بالدكتور لا اتذكر كنيته لانني استمعت لجزء من هذا اللقاء ويبدوا انه من احد ى دول الخليج—السعودية- فيما يبدوا -ولاهمية هذا اللقاء الحيوي الذي فيما يبدوا ان هناك من يحاول ان يرقع ويلمع أخطاء تنظيم الدولة الاسلامية في الشام والعراق على حساب حقائق الواقع التي باتت اليوم متداولة ولاتتيح وسائل العصر خفاءها او حتى المغالطة فيها أحب ان اقرض بعض ما استمعت اليه من كلامه هداه الله
ويذكرني دفاع هذا الدكتور عن تنظيم دولة الشام والعراق حقيقة بدفاع الاعلامي الحوثي البخيتي الذي تستضيفه العديد من القنوات اليمنية حينما يناقشون موضوع الحوثي وخاصةهذه الايام موضوع تهجير -سلفيي دماج- حيث تجد ان هذا البخيتي يقول كلاما يخالف الواقع فيقول لك ان كل الكلام الذي يقولوه عن تنظيم انصار الله -الحوثي الرافضي-غير صحيح وانما مجرد تشويه اعلامي ومؤامرة على انصار الله-الجماعة الحوثية-وانهم لم يهجروا سلفيي دماج بل لم يمنعوا عنهم خلال حصارهم دخول الادوية والغذاء ولم يقصفوا المعهد وان اكثر من -83-مسجد للسلفيين في صعدة موجود ولم يتعرض للاذى وكل ذلك من الكذب المخالف لواقع ....وهذا الدكتورالاخر هداه الله الذي حرص على ان يظهر نفسه =بالفهيم= في موضوع الجهاد ومصالح ومفاسد الامة بل والسياسة يكاد يقول نفس الشيء عن تنظيم الدولةالاسلامية في الشام والعراق ولكنه في نهاية الحوار واحب ان ابدا بهذه النقطةالهامة كشف مايبطنه من عقيدة تكاد تشبه عقيدة الخوراج حينما نصح جبهة النصرة في نهاية الحوار حيث قال لها ==أقول لجبهة النصرة==–لايصح للولد ان يعق أباه-=ونصح الجيش الحر =بتطهير صفوفه= وهو مايؤكد صحة ماقلته عنهم سابقا بكونهم يرون من انفسهم وتنظيمهم المبايع لتنظيم القاعدة مطهرين ومثابة الأب والاصل للتنظيمات الجهاديةويعتبرون من خرج على بيعة هذا التنظيم بمثابة –عقوق- من الابن للأب كما وصف موقف جبهة النصرة من تصرفاتهم بكونه عقوقا لهم وبالتالي وبحسب تصرفات افراد تنظيمهم في سوريا أعتبروا ان جبهة النصرة قد اصبحت مرتدة وقتلوا احد ابرز قادتها –الحضرمي- في مدينة الرقة المحررة أصلا ولاتحتاج الى ان يسيطروا عليها ويقتلوا المخالفين لهم واصدروابيانا يعترفون بقتله وكونه مرتدا بل ومن كان معه رحمهم الله...اما نصيحته للجيش السوري الحر بتطهير صفوفه ذات منهجيتهم التي تظهر في شخصيتهم الجهادية بتطهير الصفوف للبحث عن نسب من التكمل كما يقول العوفي الذي خبر بسلوكهم في اليمن حينما خرج من معتقل جوانتنامو وذهبالى اليمن للالتحاق بهم فوجد القوم قد غيروا وبدلوا منهجية الشيخ الشهيد اسامة بنلادن رحمه الله التي يعرفها المجاهد العوفي حينما كان لسنوات في افغانستان وكشف تفاصيل منهجيتهم في لقاءات تلفزيونية عدة ...والتطهرالذي يبحثون عنه يكشف ايضا عن منهجيتهم المخالفة لعقيدة اهل السنة والجماعة التي تبين ان النبي صلى الله عليه وسلم بل والخلفاء الراشدين المهديين وغير المهديين كانوا يجاهدوا و في صفوفهم العاصي بل والمنافق وربما العميل وربما الكافر وربماالفاسق ولم يمارسون منهجية تطهير الصفوف على طريقة القاعدة ومكوناتها الجهاديةالمبايعة لها كأنصار الشريعة في اليمن وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق و....الاخ بل كانت منهجية أهل السنة والجماعة هي حسن توظيف معطيات المرحلة الجهاديةللناس بمختلف اطيافهم وايمانياتهم كما قال شيخ الاوتحقيق النصر بحدود الامكانات وطبيعة الحال المتواجدة في ظل مثل هكذا ظروف ومنعطفات حيث يقول ابن تيمية رحمه الله
ولهذا كان من أصول أهل السنة والجماعةالغزو مع كل بر وفاجر ; فإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر وبأقوام لا خلاق لهم كما أخبر بذلك النبي صلىالله عليه وسلم لأنه إذا لم يتفق الغزو إلا مع الأمراء الفجار أو مع عسكر كثيرالفجور ; فإنه لا بد من أحد [ ص: 507] أمرين :إما ترك الغزو معهم فيلزم من ذلك استيلاء الآخرين الذين هم أعظم ضررا في الدين والدنياوإما الغزو مع الأمير الفاجر فيحصل بذلك دفع الأفجرين وإقامة أكثر شرائع الإسلام ; وإن لم يمكن إقامة جميعها . فهذاهو الواجب في هذه الصورة وكل ما أشبهها ; بل كثير من الغزو الحاصل بعد الخلفاءالراشدين لم يقع إلا على هذا الوجه –انتهى كلامه رحمه الله-
أمامصطلح تطهير الصفوف من الدخن والشوائب فهو مصطلح يتصل كثيرا بمنهجية الخوراج الذين يبحثون عن أعلى نسبة من التكمل ليست موجودة للواقع منذ عهد النبي صلى الله عليهوسلم سوى في اذهانهم ليقعوا في التنطع ويكون دائما سببا لهلاكهم مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم—هلك المتنطعون-
يقو ل الدكتور المدافع عن تنظيم الدولة الاسلامية بشأن مشروعهم لدولة اسلامية في الشام والعراق ان القوميين العرب-القومجيين كما اسماهم- كانوا يدعون الى الغاء الحدود الجغرافية بين العرب ودولهم ولم ينكر عليهم احد والذي لم يتكلل لهم أصلا بالنجاح وبقية الدولعلى حدودها الجغرافية- فيقول الدكتور-بلازم كلامه فلماذا ينكرون عليهم في تنظيم الدولة الاسلامية حينما يريدون ان يؤسسوادولة يلغون فيها الحدود الجغرافية التي ابتدعها الاستعماربين العراق والشام كمايقول وبالتالي بين كل حدود الدول الاسلامية التي يكفرونها أصلا..والجواب على هذه الأحجية يكمن في ان هذاالتصرف يعد خروجا سافرا عن المقصد الذي دعا فيه العلماء المسلمين للمجاهدين بالهبةالى سوريا لنصرة الشعب السوري تحقيقا لقوله تعالى
له تعالى : وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساءوالولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا جاء في تفسيرها ا قوله تعالى : وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله حض على الجهاد ، وهو يتضمن تخليص المستضعفين من أيدي الكفرة المشركين الذين يسومونهم سوء العذاب ، [ ص: 241] ويفتنونهم عن الدين ؛ فأوجب تعالى الجهاد لإعلاء كلمته وإظهاردينه واستنقاذ المؤمنين الضعفاء من عباده ،



فالقتال في سوريا ليس له وجه مقبول لظرفه سوى أنه في سبيل الله تعالى من أجل انقاذ الشعب السوري ويجب ان يأخذ هذه الطبيعة والشخصية الدينية وليس لاجل مشروع سياسي او ديني معين لاي مكون جهادي او حتى سياسي لان هذا شيء يخص الشعب السوري بكل اطيافه المسلمة وغير المسلمة فيجب ان يتجرد المجاهدين لهذه الغاية النبيلة التي قرنها الله تعالى بعد سبيله تبارك وتعالى مباشرة ولم يجعل بينهما حتى حرف –ثم-بل حرف العطف—الواو—((( وما لكمالاتقاتلوا في سبيل الله والمستضعفين من الرجالوالنساءوالولدان))) فهو قتال في سبيل الله لاجل انقاذ الشعب السوري وليس لاجل مشاريع سياسية او دينية معينة ويجب التجرد لهذا الهدف النبيل –الامر الثاني ان مسألة تقبل السوريين هكذا بين عشية وضحاها لمثل هكذا مشروع ان يكون لهم حاكم ليس من سوريايعذرون به فالانصار لما قبلوا بالصديق رضي الله عنه مع انهم قالوا عقب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم- منا امير ومنكم امير- ولكنهم قبلوا با ابي بكر الصديق لان المهاجرين عاشوا بينهم لمدة عشر سنوات في المدينة وأصبح فيما بينهم وحدة هدف ومسارومصير وألفة وثقة واطمئنان لبعضهم البعض في العشر السنوات خلال سلسلة من المعاناةوالحروب والاشتراك والتعاون بحيث تقبلوا ان يحكمهم شخص من غير قبيلتي الاوس والخزرج ولاننسى شدة قربهم من عهد النبوة لتقبل ذلك المخالف لطبيعة القبائل العربية بأن يحكمها ممن هو من غير ابناءها فكيف بنا اليوم وقد أندرست وأضمحلت أثارالنبوة والخلافة ليأتوا لاهل الشام بأمير من الشيشان وآخر من العراق واخر من افغانستان واخر من مصر ليقولوا لهم هذا وهؤلاء يجب طاعتهم في المعروف لانه لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى واسمعوا واطيعوا ولو تأمر عليكم عبدا حبشيا كأن رأسه زبيبة فهذا من التنطع والقفز على الواقع فلما أسلم اهل اليمن لم يغير حاكمهم الفارسي باذان طالماانه قد اسلم وظل على ملكه لهم ولم يأتي لهم النبي صلى الله عليه وسلم سوى بمن يعلمهم ويفقههم محترما كونهم اهل كتاب سابقين كما في الحديث مستعملا معهم اسلو ب التدريج في الدعوة







ثم انه كيف لهؤلاء يجيزون لانفسهم ان= يتقدموا =على اهل الشام وقد ورد فيهم من احاديث تشرفهم وتفضلهم على البقية من المسلمين ولم يحترموا مقام العمل بالتقديم والتأخير في الولاية والامارة وقد قال النبي صلى اللهعليه وسلم –قدموا قريش ولاتقدموهم-وفيه دلاله واضحة على ان العمل بمقام التقديم للافضل فالافضل والاولى فالاولى ليس فقط في مجال ولاية القرشي بل لكل من ثبت افضليته على الاخرين كفضل اهل الشام على اهل الامصار الاخرين بحسب النصوص وهو أمرمعمول به في السياسية النبوية وماهو مستقر على فضل اهل الشام مقدم على اهل اليمن واهل نجد واهل مصر واهل البقاع الاخرى فكيف يجعلون عليهم امراء من غير بلاد الشام كمانسمع من كناهم واسماء هؤلاء الامراء انهم من غير بلاد الشام وقد خص الله تعالى اهل الشام بافضلية ومقام يجب ان يتراجع الكل من المسلمين له في كل مكان اخر غير بلادالشام فكيف حينما يكون ذلك الامر والظرف في بلادهم والمعركة معركتهم –واذا قيل ان الحاجة لمثل هؤلاء من غير بلاد الشام لان لديهم خبرة بالحرب بما خاضوه من حروب في افغانستان والشيشان والعراق قلنا لهم كلنا يعرف ان من محاسن النظام السوري السابق انه كان يجند الشعب السوري ويربيهم تربية عسكرية نظامية افضل من دول عسكرية عظمى بل انهم كانوا في مراحل دراستهم يجعلون من مواد ذات صلة بالفتوة والحربية كمواد اساسية ثم يدخل كل طالب مرحلة التجنيد الاجباري بحيث اصبح تقريبا كل سوري لديه خبرة بالسلاح والحرب وهذا من اقدار الله تعالى كفرعون مصر الذي ربى موسى عليه السلام ليكون له عدوابالحق ينقذ الله تعالى به المستضعفين من بني اسرائيل
يقول الدكتور المدافع عن تنظيم دولة الشام والعراق ...ان تنظيم الدولة الاسلامية في منهجه الحربي يميل الى الحسم بشجاعة بحسب لازم كلامه وكم من موقع بحسب قوله تأخرالجيش السوري الحر في تحريره ثم لما جاء مجاهدوا تنظيم الدولة حرروه من جنودالنظام لشجاعتهم وبسالتهم وكما قال –مثل شربة المويه-او انهم شربوه مثل الشربة-وجوابنا على هذه الاحجية كما يلي==كلنا يعرف من تاريخ الخوارج انهم يتصفون بالشجاعة الكبيرة كما قال شيخ الاسلام ابن تيميةرحمه الله ولكنها لاتدل على صحة المنهج وبالتالي فكل من هو شبيه بطبيعتهم منهجهم لابد له ان يتصف بالشجاعة الخارقة ولكنها لاتدل على صحة المنهج والدليل ان تنظيم الدولة الاسلامية مع شجاعتهم سوىانهم لم يستطيعوا ان يكسبوا المجتمع السوري والشعب السوري لا في سوريا ولا في العراق وكلنا يشاهد وقوف العشائر العراقية العربية السنية لهم ولم يكسبوا تعاطف الناس في سوريا بل في كل تجاربهم السابقة في افغانستان وفي اليمن خاصة حينما سيطرانصار الشريعة على محافظة ابين وجدنا ان معظم سكان زنجبار ان لم نقل كلهم قد فروا من زنجبار ليصبح انصار الشريعة يطبقون شريعتهم بيوت خاوية من سكانها ..وذلك بسبب الفظاظة والعنف والمشقة التي يتخذها هؤلاء في منهجهم وسياستهم وقد قال تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم)((( فَبِمَارَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ()))159وقال النبي صلى الله عليه وسلم-ان الله ليعطي بالرفق ما لايعطي بالعنف-وقال عليه الصلاة والسلام ايضا عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت النبي صلىالله عليه وسلم في بيتي هذا يقول: ((اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه)).ا—فالجيش السوري الحر وجبهة النصرة والجبهة الاسلامية قد لايكونون بنفس شجاعةواقدام عناصر تنظيم الدولة سوى انهم برفقهم ورحمتهم كسبوا المجتمع السوري والشعب السوري وهو ما لايتمكن من اصحاب تنظيم الدولة بل نجد ان الشعب السوري يخرجون في مظاهرات ضدهم في كل مكان يسيطرون عليه ولانجد ذلك في الامكنة التي هي تحت سيطرةالجيش الحر وجبهة النصرة والجبهة الاسلامية وذلك لشبه منهجهم بالخوارج ولايعني انهم هم الخوارج لان المشابهة كما يقول شيخ الاسلام ابن يتيمة تأخذ مناح ودرجات ولاتفتضي المطابقة في عين الذات
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

"فعلم بخبره الصدق أنه في أمته قومٌ مستمسكون بهديه الذي هو دين الإسلام محضًا، وقومٌ منحرفون إلى شعبة من شعب اليهود، أو إلى شعبة من شعب النصارى، وإن كان الرجل لا يكفر بكل انحراف؛ بل وقد لا يفسق أيضًا؛ بل قد يكون الانحراف كفرًا، وقد يكون فسقًا، وقديكون معصية، وقد يكون خطأ. وهذا الانحراف أمر تتقاضاه الطباع ويزينه الشيطان؛فلذلك أُمر العبد بدوام دعاء الله سبحانه بالهداية إلى الاستقامة التي لا يهوديةفيها ولا نصرانية أصلاً". اه—انتهىكلامه رحمه الله
فمشابهة هؤلاء بالخوارج قد تكون لها نسبة عندهم في منهجهم ولهم نسبة اخرى من منهج اهل الاهواء وحب الرياسm
يقول الدكتور وكعادة هذا الخطاب ان قد حدوا من تدفق المجاهدين الى بلاد الشام حينما ادركوا ان هناك مؤامرة لتجميعهم وهو والله نفس الكلام الذي اسمعه منذ عدة سنوات ليوهمك هؤلاء بكونهم اصحاب تنظير عالمي للجهاد وادراك لمؤامرات الاعداء ولاتج نتيجة لاغلب اعمالهم سوى انها تصب في مصلحة الاعداء ولايعني انهم متعاونين مع الكفار فشيخ الاسلام ابن تيمية يقول ان الخوارج لايتعاونون مع الكفار ولكنهم دائما يكونون فريسة استثمار الاخرين لهم --فقد ضيعوا دولة قوية كانت مسيطرة كل بلاد افغانستان بعملية الحادي عشر من سبتمبر واتاحوا للامريكيين تحت اسم مكافحة الارهاب من فرض سيطرتهم على الدول الضعيفة ليدخلوها في حرب بين ابناءها بمبرر ان هناك من يتعاون مع امريكا يكون مرتدا
ثم يقول ان دولة الشام والعراق قد حققت نجاحات في العراق وبدات تحقق مثلها في الشام ولذلك خاف الغرب منها واراد ان يتآمر عليها مستخدما بحسب لازم كلامه الجيش الحر وجبهة النصرة والجبهة الاسلامية لهذا المخطط --فبالله عليكم عن اية نجاحات يتكلم هذا لهم في العراق وقد وقفت العشائر العربية السنية ضدهم واعتبروا ان شرهم يوازي شر الرافضة والمالكي
انني اخيرا ادعوا من هذا المقال كل المشايخ والعلماء الى الخروج من حالة التردد تجاه هذا التوجه المسيء لصورة الاسلام والجهاد في سبيل الله من اجل انقاذ ابناءنا في اليمن والسعودية ومصر والمغرب وكل مكان من ان يصبحوا مجرد وقود لزعامات هذا التنظيم المتنطعة وتبيين مايحذر الشباب والامة من هذا التنطع والورع الفاسد والبحث عن التكمل في الدين بتنطع وغلو