جميل علي عبدة قال لضابط شمالي انت دحباشي فاودعوة الزنزانة
بأوامر من مدير أمن عدن العميد ركن عبد الله قيران لازالت شرطة كريتر بالعاصمة الجنوبية عدن تحتجز منذ ساعات بالمواطن الجنوبي ( جميل علي عبده ) بعد مشادات كلامية بينه وبين رجال أمن يمنيين تعمدوا مضايقته أثناء خروجه مع عائلته بباص الأجرة الذي يمتلكه فاستعمل في وصفهم لفظ ( دحابشة ) الأمر الذي استنفر العميد قيران فأوصى شرطة كريتر بالتحفظ على المواطن الجنوبي وعلى الباص الذي يمتلكه ويعيل أسرته به .. شبكة شبوة برس
الأحد_7/ديسمبر2008م
بدأت القصة في أحد شوارع عدن حيت أوقف الضابط اليمني في الأمن السياسي لجيش الاحتلال سيارته وسط الطريق العام ونزل للتسوق ومعه مجموعة شماليين يدعي بأنهم سواح وكان المواطن جميل علي عبده خلفه ويريد أن يعبر الشارع لكن الضابط وبحكم سلطته أوقف السيارة وسط الخط لعام ليعكس مدا همجية هؤلاء الناس وكم هم متخلفين وحصلت ملاسنة بينه وبين المواطن جميل علي عبده وأخرج الضابط الشمالي الجنبية وهي خنجر يرجع تاريخه للعصور الحجرية محاولان قتل المواطن لكن تواجد الناس حال دون الوصل للمواطن جميل علي عبده ثم عاد الضابط لسيارته وأخرج منها قضيب حديدي محاولا ضرب المواطن جميل علي عبده وحالوا الناس دون الوصل له تم اتصل إلى قيادته في الأمن السياسي في صنعاء ووجهت قيادة الأمن السياسي باعتقال جميل علي عبده بأمر من صنعاء.. وقد أخد المواطن جميل علي عبده هو ومن معه من ركاب وهم خمس أطفال و عندما أخد المواطن جميل علي عبده لشرطة كريتر أتهم بأنه قال للضابط أنت دحباشي متخلف لكن الموطن جميل علي عبده أنكر التهمة وشهد معه الناس الحاضرين إلا أن قائد شرطة كريتر قال بأن إعتقال الموطن جميل وإذاعة الزنزانة قرار صدر من صنعاء ليس بيدنا شي وقد شاهد مراسل شبكة شبوة برس سيارة جميل علي عبده في حرم الشرطة وبداخلها أطفاله وهم بحالة نفسية صعبة ينتظرون إطلاق سراح والدهم المحتجز بالزنزانة..
هذا وقد صرح الموطن جميل علي عبده من داخل زنزانته بأن هذا العمل الجبان يضعنا أمام خيار واحد هو إما أن نتصدى لهذه الأساليب العنصرية الفضة بحزم وبتكاتف أو أن ننتهي جميعاً لأن هؤلاء الناس قاصدين وبكل صلف إهانتنا والدوس على كرامتنا.. وكما أشاد الأستاذ /جمال عبادي رئيس هيئة الحراك محافظة عدن الذي حضر للشرطة لمؤازرة الموطن أشاد بصلابة الرجل وطالب كل أبناء عدن الحضور غداً للمشاركة باعتصام أمام شرطة كريتر لمؤازرة المواطن جميل علي عبده بعد صلات العيد إلى ان يطلق سراحه.
|