![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2010-01-05
المشاركات: 1,780
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
فتاوي في زمن مختلف -------------- ارض الشمال او الجمهوريه العربيه اليمنيه كما سميت بعد1962م بكل مكوناتها السياسيه والاجتماعيه والقبليه والفئات المتاسلمة. هذه القطعه من الجغرافيا او الارض بما تحتويه وتحضنه من بشر لازالت الى يومناهذا تحكم بالاعراف القبليه اي قوانين ما قبل الاسلام والعنصريه والعصبيه القبليه هي اهم سمات هؤلاء البشر والعصبيه ثقافيه قبليه وتقاليد متجذرة ومتاصلة في مجتمهم من شئون ويتربون عليها بالفطرة وتكبر وتنمولديهم هذه المفاهيم في حدود ارضهم ومجتمعاتهم صغيرة كانت ام كبيرة ووفق رقعتهم الجغرافيه اي ان تلكـ الثقافه مفصلة على تلكـ القطعه من ارض الشمال وظلت هذه المجتمعات العشائريه والقبليه اسيرة وضحية واقعها الهمجي المرتبط بموروث قرون من الزمن من التخلف والجهل ولذالكـتجدهم يناصبون العدى كل من لاينتمي الى تلكـ البقعه والثقافه والحدود وهذا مايفسر لنا الاصطفاف الشمالي في حرب 94م حيث انطلقوا من تلكـ المفاهيم والثقافه في عدائهم على الجنوب وشعبه متخذين من حقيقه مفادها الشمال للزيود والجنوب لكل الشماليين ولذالك نجد ان مايحصل في الجنوب من جرائم واذلال وهيمنه وظلم بحق شعب الجنوب ياتي تكريسا لنهج عدائي مبني ومءسس على ثقافة قبليه مرتبطه بمدارس مذهبيه ودينيه ومنطلقين من فتاوي قديمة اجازت نهب واستباحه ارض الجنوب بل ان بعض المصادر التاريخيه والمراجع تذكر بان فتاوي قد صدرت قديما تبيح وتجعل من ارض الجنوب عشراً للشمال. وفي عام 94م احيوا تلكـ الفتاوي وجددوها ببفتوى الديلمي وحزب الاصلاح التي اباحت دماء ابنا الجنوب وكفرتهم وشرعت لاحتلال الجنوب واليوم تعود من جديد تلكـ القوى التفكيريه والظلاميه لتتمرس خلف حزب الاصلاح المتطرف وتصدر فتوى جديدة بطريقه فجة وغيـر اخلاقيه ومستغبع وغير مقبوله وليس لها لامكان ولا زمان سوى في عقليات حزب الاصلاح ودجالبه الدين والفاتيين بامر الزلط الذين لازالو يعيشون وسط اوبئه الخديعه. ومستنقعات التآمر الرخيصه افاقين اليمن واعداء اليمن والاسلام واذا كان هؤلاهم علماء اليمن فماذا عن جهله اليمن الساجدين حسب الطلب. ومع كل مايمكن ان نعيب بهؤلا البشر الا ان على ابناء الجنوب ان يحذروا طبيعتهم وبيئتهم التآمريه ومجتمعهم المتماسكـ فلديهم من الدهاء والخبث والدسائسماليس لغيرهم لا يعرفون سوى الولاءتات ولا يتقنون غير التآمر ومايحصل في ابين بوجه خاص الجنوب بوجه عام من ارهاب مفتعل وموجه دليلاً قاطعا على طبيعتهم التآمريه اولئك هم امراء الحرب وقادة الاصلاح وما الفتوى الاخير الا امتداد السياسات مابعد67م الرافضه لاستقلال الجنوب العربي وطمس هويته الى الابد ولان الشئ بالشئ يذكر ان ما فعلوة بالجيش المصري في عام 1962م يعد دليلا وشاهدا حياً على طبيعتهم التآمريه ونزعتهم العدائيه ضدكل من هوا اجنبي حيث قتلوا اكثر من 65000جندي من الجيش المصري جاءوا ليساندوهم ويدعموا الثورة والنظام الجمهوري وكان الجيش المصري في اليمن ضحيه هذه العقليه التامريه جمهوريين في النهار وملكيين في الليل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... عارف رويس حسين |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|