إيران ورقة خاسرة

[العياشي اليافعي]

محمد الخالدي
الشعب الإيراني يموت من الجوع، هذا ما قالته الفتاة الإيرانية المسكينة حين قفزت على سيارة الرئيس أحمدي نجاد خلال زيارته لإحدى القرى وهي تبكي، ومع ذلك تصرف الحكومة الإيرانية ملايين الدولارات من أجل إشعال حرائق هنا وفتنة هناك ودعم نظام إجرامي اشمأز من جرائمه حتى نتنياهو!
النظام الوحشي المجرم في سورية ساقط فعليا منذ أشهر، فسورية اليوم دولة مفلسة والحياة فيها متوقفة والشعب معظمه يرفض هذا النظام القمعي، لم يعد هناك مجال للتراجع، والمسألة مسألة وقت لا أكثر، فكما سقط النظام في تونس ومصر وليبيا واليمن، سيسقط النظام في سورية قريبا بإذن الله، وقتل المزيد من الأبرياء لا يخدم أحدا ولا يحقق أي أهداف، انه فقط يؤلم الضحايا وأهلهم بلا فائدة، لكنه يدل بوضوح على حقيقة الحقد والكراهية والوحشية التي تميز هذا النظام المجرم وأتباعه، ووقوف إيران ودعمها لهذا النظام المجرم لن يؤدي إلا إلى إفلاس إيران وانهيار اقتصادها بعد انهيار مصداقيتها، وهو أمر سيؤدي عاجلا أم آجلا إلى ثورة جديدة في إيران نفسها، فالشعب الذي سبق ان قام بالثورة ضد سياسات النظام الإيراني، سيجد نفسه مضطرا للقيام بثورات أخرى، لا تحركها الطائفية ولا الايديولوجيا، وإنما سيحركها الجوع والقهر الذي حرك قبلهم الشعب التونسي والمصري والليبي واليمني، إنها دورة الحياة وواقع الحال.
*****
إيران استنفدت معظم طاقتها في دعم حركات تمرد في مختلف دول العالم، والتي باتت تشكل عبئا ثقيلا على اقتصادها الضعيف أصلا، والمراهنة على هذا النظام الذي يحمل أجندة توسعية هو رهان خاسر بكل المقاييس، فالعالم لم يعد فيه مكان لأصحاب المشاريع الاستعمارية والتوسعية منذ موت هتلر، وما تقوم به إيران مجرد عبث سياسي لا طائل منه، ولا يؤدي إلا إلى المزيد من عذابات الشعب الإيراني قبل غيره، وإلى سقوط المزيد من الأبرياء ضحايا لهذا الجنون الايديولوجي.
والقراءة التحليلية للواقع تبين بوضوح انهيار النظام التوسعي في إيران، فحجم المشكلات التي يحاول النظام السيطرة عليها وإخمادها قد تخطت قدرته على احتوائها وهي تقترب من درجة الانفجار.



*نقلاً عن "الأنباء" الكويتية

[العياشي اليافعي]

بدورنا كجنوبيين من حقتنا ان نتساءل ما الذي ستقدمه لنا ايران من خلال سعي بعض الاشتراكيين السابقين من بقايا النظام الجنوبي السابق التحالف معها مجرد تساؤل فقط ومن لديه الاجابه ارجو ان ينورنا لعلنا نقتنع بما يقوم به بعض الجنوبيين المحسوبين علينا رؤساء وقاده