رساله الى المجتمع الدولي

[باسل الراعي الحريري]

رسالة عاجلة للمبعوث الاممي جمال بن عمر
الوضع السياسي والامني في الجنوب لا يحتمل وبذات في عاصمة الجنوب عدن ولهذا تقع عليكم المسئولية الكاملة مع الاخوة في دول الخليج والجامعة العربية والمجتمع الدولي حماية شعب الجنوب من الابادة الجماعية ووقف الخطة الاجرامية المعد لها سلفآ في تصفية حسابات سياسية سابقة من قبل قوى سياسية انتقامية تستهدف قضية شعب الجنوب, ولهذا نأمل إن تنطلقوا من بوابة الحق لشعب الجنوب في تقرير مصيرة واستعادة دولتة وليس من بوابة الماضي والخوف من اعادة انتاجه في الجنوب وذلك مستحيل إن يعود نظام الحزب الشمولي لان الادوات والوسائل تغيرت وتطورت وهي متواكبة مع توجهات العصر الحديث و نود إن نلفت انتباهكم إلى الاتي :-
1. ما يجب عليكم إن تدركوة إن هناك قوى سياسية انتهازية تريد تدمير الجنوب وثورتة السلمية المتصاعدة منذ 2007م من اجل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة وما يؤكد ذلك هو استمرارالحرب على الجنوب منذ 94م مرة من اجل حماية الشرعية والوحدة واخرى ضد القاعدة وانصار الشريعة وحاليا ضد الحراك المسلح وكل ذلك هو استهداف ممنهج للجنوب شعبآ وارضآ وانسانآ وحراكة السلمي ...واستمرار القمع والقتل لنشطاء الحراك السلمي الجنوبي في المعلا وكريتر والمنصورة من قبل مليشيات الاصلاح يؤكد ذلك النهج و سقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى من نشطاء الحراك يوم امس الأول في عدن يؤكد حقيقة المخطط الاجرامي من قبل تلك القوى التى تأمرت وكانت شريكة في حرب 94م ضد الجنوب واحتلالة عسكريا في 7/7/94م
2. الحديث عن الحوار الوطني الشامل ( حسب بنود والية المبادرة الخليجية لتسوية الازمة بين السلطة والمعارضة في اليمن ) والذي لا يمكن إن يستقيم مع غياب الطرف الرئيسي في القضية الجنوبية بقصد أو غير قصد وهناك محاولات من بعض القوى السياسية الانتهازية في تظليل القوى الاقليمية والدولية باستنساخها اطراف بديلة وبكل تأكيد سيظل الحوار ناقص وعبثي ومضيعة للوقت اذ لم يكن الطرف الاساسي فيه حاضر بقيادة الرئيس علي سالم البيض وحسن احمد باعوم والاستمرار في تجاهل الطرف المعني في الجنوب لن ينتج الا مزيدآ من التعقيدات و الاضطرابات والتصعيد الميداني للحراك السلمي الجنوبي إلى إن تدرك تلك القوى حقيقة الحق وتعترف فيه واعادته لاصحابه

3. نريد إن نعرف من ابناء الشمال إن يقولوا لنا هل الوضع القائم في الجنوب هو وحدة شراكة او احتلال؟ إذا كانت وحدة شراكة عليهم القبول بالحوار بين الشمال والجنوب كاطرفين سيادين في الوحدة ....ورفضهم للحوار بين الشمال والجنوب يعني ان الوضع القائم منذ 7 يوليو1994م في الجنوب احتلال عسكري قبلي وهذا يعطي الحق لأبناء الجنوب في مقاومة الاحتلال بكل الطرق والوسائل الممكنة وفق مبدأ حق تقرير المصير للشعوب الواقعة تحت الاحتلال حسب الاعلان العالمي للامم المتحدة لحقوق الانسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها

4. الحراك السلمي على استعداد كامل للحوار مع الطرف الاقليمي والدولي الراعيين للحوار والاتفاق على مبادئ وأسس وظمانات الحوار ومرجعياتة القانونية قبل التفاوض مع الطرف الشمالي
د ناصر الخبجي قيادي في الحراك السلمي الجنوبي