![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-11-17
المشاركات: 603
|
![]() أسماء الزنداني وحاجة الجنوب للكشف عن قتلت لينا مصطفى عبدالخالق أمين محمد الشعيبي كنت يوم أمس اتطلع في الفيس بوك كعادتي فتفاجئت بما تسمى بالشيخة / أسماء عبدالمجيد الزنداني تكتب على صفحتها إنها تستنكر الحوار مع الحراك الجنوبي وتتسائل لماذ لايتم التحاور مع احد فصائل تنظيم القاعدة (أنصار الشريعة) الذي تقول إنه يطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية وهي ترى إن مطالب أنصار الشريعة مشروعه بينما مطالب الحراك الجنوبي تعتبرها غير مشروعه بل وتؤكد بأن الجميع يعلم بأنها غير مشروعه . هكذا كتبت أسماء بنت الشيخ / عبدالمجيد الزنداني على صفحتها في الفيس بوك تحت عنوان ( العدل – العدل – العدل ) لا أعلم اي عدل تقصد وهي ترى الانتفاضة العارمة لشعب كامل من أقصاه الى أقصاه تحت راية الحراك وتقول إن مطالبه غير مشروعه. ولان القضية الجنوبية وممثلها الحراك الجنوبي لا تحتاجان مني هنا الى اي تاكيد لمشروعيتهما لان مشروعيتهما هي من شعب الجنوب الذي قال كلمته من خلال الاستفتاء المبكر لحريته يوم 21 فبراير2012م الذي وضع الجنوب والشمال كلاً في موقعه الحقيقي وحدوده المتعارف عليها وقد كانت مديريات محافظة الضالع التسع الدليل العملي والنموذجي لذالك ونقول فقط لكي يا/ أسماء الزنداني عليكي بقراءة نتيجة الانتخابات في مديريات ( الشعيب ، الحصين ، جحاف ، الضالع ، الازارق ) ثم عليك في الوقت نفسة قراءة نتيجة الانتخابات في مديريات الضالع الشمالية ( قعطبة ، دمت ، الحشاء ، جبن ) ومن خلال النتيجة الذي ستحصلين عليها من اللجنة العليا للانتخابات عندكي في صنعاء ستعرفي ما هو مطلب الجنوب وحراكه السلمي المبارك . هنا وبكل الم وأسى اتذكر ويتذكر شعبنا الجنوبي تاريخ 29 يناير 1992م عندما تم أغتيال الشابه الجنوبية / لينا مصطفى عبدالخالق ابنت رئيس المحكمة العليا بدول الجنوب سابقاً الذي تم أغتيالها وهي تهرب من منزل الشيخ / عبدالمجيد الزنداني في صنعاء بل وأثبتت التحقيقات حينها إن أداة الجريمة كان هو المسدس الخاص بعائشة أبنة/ عبدالمجيد الزنداني ، نعم إننا نتذكر تلك الجريمة النكراء الذي اهتزت لها صنعاء قبل عدن وخرجت المظاهرات المنددة للجريمة والمطالبه بسرعة الكشف عن الحقيقة ومحاكمة القتله ومن وارئهم وطالبت بتنفيذ القصاص العادل بحقهم .. نتذكر ذالك اليوم الذي يعتبر اليوم الاول في مسار أنحراف خط الوحدة اليمنية بل والبداية الاولى لتنافر القلوب وعودة التفكير في أستعادة الجنوب. أسماء الزنداني ولينا عبدالخالق الاولى لاترى أي حق للحراك الجنوبي في مطالبه المشروعه والثانية اغتيلت ضلماً وعدواناً وهي هاربه من بيت أب الاولى وحتى اليوم لم يصدر حكم ضد قاتلها فعلينا بتذكير أسماء الزنداني إن حادثة أغتيال لينا عبدالخالق هي الحادثة الذي وضعت حجر الاساس البداية القهر للجنوب وشعبة . اليوم وبعد 20 عام من أغتيال ابنة الجنوب / لينا مصطفى عبدالخالق يعود لنا الزنداني عبر أبنته أسماء كوجه جديد إن مطالب الجنوب غير مشروعه ليفجر قنبلة جديدة أعتقد إنها ستكون الشرارة الاولى للاعلان الرسمي عن فك ارتباط عدن مع صنعاء وذالك من خلال التفاف الشعب الجنوبي نحو الهدف الاسمى الذي سيخلصة من دياجير التخلف والاحقاد وفتاوي الاجداد والآباء والاحفاد . وفي الاخير فانني أطالب كل محامي حر في الجنوب الى أعادة هذه الجريمة الى المحاكم والترافع عنها حتى تظهر الحقيقة ويظهر الحق والباطل ولو في محكمة دولية إن أبت المحاكم المحلية عن قبولها وعندها سيعرف شباب الجنوب وما يسمون بجيل الوحده الذي قد لا يعلمون بهذه الجريمة الشنعاء سيعلمون بأول جرائم الوحدة ومن هو السبب والمسبب الاول في الشرخ الاول فيها الذي يعلم الجميع إنهم اصبحوا الان يتباكون عنها ليس حباً في الوحده بل لانهم سيفقدون ما أستباحوه من الجنوب لانهم لايشبعون .. هنا اعود واكرر ما قلته في بداية مقالي هذا (ما كان ينقصنا كلام بناتكم ياعلماء الاصلاح فيكفينا فتاويكم وفتاوي آبائكم من قبلكم .. دعونا وحراكنا .. اتركونا وحالنا .. عيشوا بعيداً عنا .. ويكفيكم ما اكلتوه من اموالنا ولحومنا وثرواتنا .. اتركونا وجنوبنا وإلا أخرجنا أرشيفنا وأظهرنا تاريخكم). |
![]() |
![]() |
|
|
|