الغضب حين يسيطر على عقولنا

بركان الجنوب · 2012-02-01, 01:14 PM

الغضب حين يسيطر على عقولنا ....
قلمي Fatimah Saeed
غضب بـ غضب أصبحت أنفسنا وشخصياتنا تيمل للغضب كثيرا .... لم تعد الانفس تتحمل أن تتعايش حياتها بطبيعة مثلما كانت الاجيال السابقة ,,, فالتقدم بالحياة والتقلابات والمشكلات السياسية والاجتماعية .... أثرت على أفراد المجتمع ,,, والاسرة أيضا ,,, حتى أصبح بشكل يومي ومعتاد أن يمر بحالة او حالتين من الغضب ... فالغضب يجعلنا دائماً بحاله هسترية تصل إلى حد التفوووة بكلام قد يجرح به مشاعر الاخر ويدع بقلبة جرح ينزف بسبب ماقيل حتى وأن علم الطرف الاخر انه مجرد حاله غضب ولكن لا يستطيع النسيان فقد ولد له جرح داخل اعماقة ...
فاالناس أخوة بالبشرية قبل ان تكون بالدين او الوطن ... فكلما زادت العلاقات بين البشر ووثقت وثيقة الترابط ... وبهذا الترابط سيمرون بأحداث وخلافات سهلة وبسيطة ولكن إذا تفهمو بعضهم بعضا بدون التعصب إلى الاراء اللذي قد يولد بينهم الشحنات والغضب ..... فمهاما صغرت المشكلة وحلت بتفاهم فهي ستكون حد لأيقاف الغضب ....
وللاسف ايضا أن بعض االا شخاص لديهم اسلوب ينفر الاخرين منه إذا اراد ان يطرح سوؤلا يصيغة بصيغة اتهام وأن كان قلبة لا يحمل للطرف الاخر أيه حقد ....
فالنفس البشرية خلقت ليست لتكووون ملاكا ,,, ولكن الانسان خلق من النسيان فمهما بلغ غضبة القمة وخسر الاخرين فقد ينسى ويغلق ماحصل بالسابق .... لكنة يذكر الموقف حالما يرا او يسمع شى يذكرة ... أنا لا أعني ان الاسان دائما يحمل بقلبة حقد ,,,, فبما أن الانسان خلق من النسيان فالرب خلق له قلب >> والقلب من التقلب فسرعان ما يكون صافيا أو اسودا ....
فلاتدعوا الغضب يسيطر على أرائكم وعصبيتكم ويدعكم اشخاص متعصبين لارائكم ,,, فقط أستمعوا للطرف الاخر وإن حاول أن يغضبكم فأكظموا غيضكم ولا تحملوا حقدا ....
وإذا غضـبت فكن وقوراً كـاظماً *** للغيظ تبصر ما تقول وتسمع
فكفى به شرفاً تبصر ســاعة *** يرضى بها عنك الإله وترفـع
فألتمسوووو المثوبة من الرب ولا تدعوا الغضب يسيطر عليكم .... فهذة رسالة من أختكم Fatimah Saeed لأخواني أبناء الجنوووب فقد كثرت هذة الايام الخلافات بين صفوفنا دعونا نترك الاقاويل والمجادلات التي بدون هدف فطريقنا واحد وهدفنا واحد فلا داعي لل خلافات الشخصية ..

2012-02-01, 01:14 PM	#1
بركان الجنوب قلـــــم فعـــّـال تاريخ التسجيل: 2010-04-14 المشاركات: 820	الغضب حين يسيطر على عقولنا الغضب حين يسيطر على عقولنا .... قلمي Fatimah Saeed غضب بـ غضب أصبحت أنفسنا وشخصياتنا تيمل للغضب كثيرا .... لم تعد الانفس تتحمل أن تتعايش حياتها بطبيعة مثلما كانت الاجيال السابقة ,,, فالتقدم بالحياة والتقلابات والمشكلات السياسية والاجتماعية .... أثرت على أفراد المجتمع ,,, والاسرة أيضا ,,, حتى أصبح بشكل يومي ومعتاد أن يمر بحالة او حالتين من الغضب ... فالغضب يجعلنا دائماً بحاله هسترية تصل إلى حد التفوووة بكلام قد يجرح به مشاعر الاخر ويدع بقلبة جرح ينزف بسبب ماقيل حتى وأن علم الطرف الاخر انه مجرد حاله غضب ولكن لا يستطيع النسيان فقد ولد له جرح داخل اعماقة ... فاالناس أخوة بالبشرية قبل ان تكون بالدين او الوطن ... فكلما زادت العلاقات بين البشر ووثقت وثيقة الترابط ... وبهذا الترابط سيمرون بأحداث وخلافات سهلة وبسيطة ولكن إذا تفهمو بعضهم بعضا بدون التعصب إلى الاراء اللذي قد يولد بينهم الشحنات والغضب ..... فمهاما صغرت المشكلة وحلت بتفاهم فهي ستكون حد لأيقاف الغضب .... وللاسف ايضا أن بعض االا شخاص لديهم اسلوب ينفر الاخرين منه إذا اراد ان يطرح سوؤلا يصيغة بصيغة اتهام وأن كان قلبة لا يحمل للطرف الاخر أيه حقد .... فالنفس البشرية خلقت ليست لتكووون ملاكا ,,, ولكن الانسان خلق من النسيان فمهما بلغ غضبة القمة وخسر الاخرين فقد ينسى ويغلق ماحصل بالسابق .... لكنة يذكر الموقف حالما يرا او يسمع شى يذكرة ... أنا لا أعني ان الاسان دائما يحمل بقلبة حقد ,,,, فبما أن الانسان خلق من النسيان فالرب خلق له قلب >> والقلب من التقلب فسرعان ما يكون صافيا أو اسودا .... فلاتدعوا الغضب يسيطر على أرائكم وعصبيتكم ويدعكم اشخاص متعصبين لارائكم ,,, فقط أستمعوا للطرف الاخر وإن حاول أن يغضبكم فأكظموا غيضكم ولا تحملوا حقدا .... وإذا غضـبت فكن وقوراً كـاظماً * للغيظ تبصر ما تقول وتسمع فكفى به شرفاً تبصر ســاعة * يرضى بها عنك الإله وترفـع فألتمسوووو المثوبة من الرب ولا تدعوا الغضب يسيطر عليكم .... فهذة رسالة من أختكم Fatimah Saeed لأخواني أبناء الجنوووب فقد كثرت هذة الايام الخلافات بين صفوفنا دعونا نترك الاقاويل والمجادلات التي بدون هدف فطريقنا واحد وهدفنا واحد فلا داعي لل خلافات الشخصية ..