الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-17, 09:21 PM   #1
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي الرياض السعودية: من العار تفيشي الفقر في اليمن وهو بجوار بلدان خليجية12/17

الرياض السعودية: من العار تفيشي الفقر في اليمن وهو بجوار بلدان خليجية12/17/2011 7:52:42



-متابعات
حذرت صحيفة "الرياض" السعودية من تفشي الفقر والأوضاع المأساوية في اليمن مما قد يحولها إلى "صومال أخرى" تهدد أمن وسلامة المنطقة بأسرها.



وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت: "من العار أن يأتي تقرير منظمتين إنسانيتين "أوكسفام" و "الإغاثة الإسلامية" ليعكس صورة الفقر في اليمن الذي تعدى رقم 75 في المائة بجوار بلدان عربية خليجية غنية وعالم آخر يدلل كلابه أكثر من البشر".



وأشارت الصحيفة إلى أن اليمن دخل مدار العواصف منذ زمن بعيد، مشيرة إلى أن حقيقة الفقر قديمة مقابل شح في الإمكانات وتزايد سكاني كبير واضطرابات نشأت لهذه الأسباب.



وقالت الصحيفة لقد دفعت دول الخليج معونات متعددة لكنها كانت تذهب إما إلى أعضاء السلطة أو رؤساء القبائل وهي مشكلة لا زال يعاني منها اليمن، غير أن وجود سياسات ترتهن إلى الإشراف على أي عطايا وإيصالها إلى الشعب كمشاريع حيوية ودون قبول الحجج القديمة".



وأوضحت الصحيفة أن الوضع الراهن والذي كشف أن أسرا تعيش على الخبز والشاي وأخرى لا تتناول أي وجبة إلا بعد ثلاثة أيام واضطر بعضها إخراج أبنائهم من المدارس للبحث عن قوت يومهم قضية تحتاج إلى علاج سريع حتى لا تصل اليمن إلى صومال أخرى، وقالت الصحيفة "هي واجبات لابد من الإسراع بها لأن أي تراخ في إنقاذ جوعى اليمن إحراج للدول المجاورة".



http://www.barakish.net/news.aspx?ca...ub=11&id=23899
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 09:22 PM   #2
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

صحيفة سعودية تهاجم دول الخليج بسبب ضعف المعونات الإنسانية المقدمة لليمن
السبت, 17-ديسمبر-2011 - 19:57:36



أ ش أ - حذرت صحيفة "الرياض" السعودية من تفشي الفقر والأوضاع المأساوية في اليمن مما قد يحولها إلى "صومال أخرى" تهدد أمن وسلامة المنطقة بأسرها.

وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت: "من العار أن يأتي تقرير منظمتين إنسانيتين "أوكسفام" و "الإغاثة الإسلامية" ليعكس صورة الفقر في اليمن الذي تعدى رقم 75 في المائة بجوار بلدان عربية خليجية غنية وعالم آخر يدلل كلابه أكثر من البشر".

وأشارت الصحيفة إلى أن اليمن دخل مدار العواصف منذ زمن بعيد، مشيرة إلى أن حقيقة الفقر قديمة مقابل شح في الإمكانات وتزايد سكاني كبير واضطرابات نشأت لهذه الأسباب.

وقالت الصحيفة لقد دفعت دول الخليج معونات متعددة لكنها كانت تذهب إما إلى أعضاء السلطة أو رؤساء القبائل وهي مشكلة لا زال يعاني منها اليمن، غير أن وجود سياسات ترتهن إلى الإشراف على أي عطايا وإيصالها إلى الشعب كمشاريع حيوية ودون قبول الحجج القديمة".

وأوضحت الصحيفة أن الوضع الراهن والذي كشف أن أسرا تعيش على الخبز والشاي وأخرى لا تتناول أي وجبة إلا بعد ثلاثة أيام واضطر بعضها إخراج أبنائهم من المدارس للبحث عن قوت يومهم قضية تحتاج إلى علاج سريع حتى لا تصل اليمن إلى صومال أخرى، وقالت الصحيفة "هي واجبات لابد من الإسراع بها لأن أي تراخ في إنقاذ جوعى اليمن إحراج للدول المجاورة".
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 09:28 PM   #3
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي صادق الأحمر يرفض إخراج مسلحيه من صنعاء.. وبعض المتفرقات من عاصمة الاحتلال

صادق الأحمر يرفض إخراج مسلحيه من صنعاء..

واليدومي يعين (أبو همام) خلفاً للحنق.. وقحطان يوجه بالتصعيد المسلح وقطع الطرقات ومهاجمة المعسكرات
السبت 17 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 06 مساءً / اخبار عدن نت



رغم إعلان تشكيلة حكومة الوفاق في السابع من ديسمبر الجاري بالمناصفة بين المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه إلا انه لا أثر لنتائج “الوفاق” على الأرض، حيث لا زالت عصابات الاخوان المسلمين وأولاد الأحمر ومليشيات الفرقة مستمرة في تمترسها واعتداءاتها على المعسكرات ورجال الأمن والمواطنين، في وقت يصر ما تبقى من الشباب المعتصمين على الخروج في مسيرات رافضة لحكومة الوفاق والمطالبة بمحاكمة رموز النظام وقيادات المشترك.

وفي هذا الصدد من المقرر أن تبدأ اليوم السبت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار المعنية عملها في إنهاء المظاهر المسلحة وإزالة المتارس واخراج المسلحين من العاصمة صنعاء تنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في الاجتماع الثاني للجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار الاربعاء المنصرم.

واحتوت خارطة عمل اللجنة العسكرية على ثمانية بنود تتمثل في:

عودة الوحدات العسكرية ووحدات الأمن المركزي والنجدة إلى معسكراتها الدائمة بما في ذلك إخلاء الشوارع من المدرعات والعربات والأطقم المسلحة والأفراد المسلحين والمعدات وكل وسائل المظاهر المسلحة، وعودة المجاميع والقبائل والمليشيات المسلحة إلى قراها مع إخلاء كل المنشآت والمواقع التي تتمركز بها من الأسلحة والذخائر والمعدات التابعة لها، وإخلاء كل المنشآت الحكومية والخاصة بما فيها الفنادق والمدارس والعمائر وكذا الشوارع من أي تواجد استحداث بعد يناير 2011م، مع ضرورة الالتزام بعدم العودة إليها مرة أخرى مهما كانت الأسباب.

ورفع نقاط التفتيش والمواقع المستحدثة والدوريات من الشوارع والجولات، ويعود الوضع إلى ما كان عليه قبل يناير 2011م، وتستمر الدوريات ونقاط التفتيش والتواجد في الجولات حسب العادة وخطة الأخ وزير الداخلية.

وتأكيداً على عدم جدية أولاد الأحمر في التعامل بإيجابية مع حكومة الوفاق واللجنة العسكرية، جدد صادق الأحمر رفضه التسوية السياسية بالتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لحل الأزمة اليمنية داعيا الشباب إلى البقاء في الساحات ومواصلة التصعيد وعدم المغادرة.

وقال الأحمر الذي يرفض حتى الآن إخلاء ميليشياته القبلية المسلحة من العاصمة اليمنية ومنطقة الحصبة خصوصاً قرب وزارة الداخلية: “نحن مع بقاء الشباب في ساحاتهم حتى تحقيق كافة أهداف ثورتهم والشباب في مصر لا يزالون في الساحات, ولا بد من استكمال الثورة حتى النهاية”.

وأشار الأحمر لقناة “يمن شباب” إلى أن المبادرة ليست ما يصبو إليه الناس، وإن كان فيها مخرج مما نحن فيه، وهي خطوة في بداية الطريق حد قوله.. وأضاف: “فيها بنود لم تعجب شباب الثورة”

ولم يتخل الأحمر عن لغة التصعيد والوعيد، وقال: “إن صاحب الدم سيأخذ حقه طال الوقت أو قصر” دون أن يحدد هوية الضحايا أو أصحاب الدم في جريمة تفجير جامع النهدين، والتي يتهم فيها شقيقه حميد.

وتوجه بالخطاب إلى عبدربه منصور هادي “أن ينفذ ما يجب عليه”.. واستدرك باستعداده للتعاون مع النائب.

وعلى الصعيد الميداني تحدثت مصادر اخبارية الخميس عن أن مليشيات المشترك قامت باطلاق الرصاص بشكل كثيف في شارع جمال والعواضي بتعز، وأصابت طفلتين وامرأة ورجلاً، فيما قتل في أعمال أخرى مالك محل التضامن للصرافة بشارع المغتربين على أيدي مليشيات اللقاء المشترك ظهر الخميس.

وكانت اللجنة العسكرية قد أعلنت سحب جميع القوات والمسلحين من تعز قبل أيام.

وفي منطقة أرحب بمحافظة صنعاء قالت مصادر قبلية إن “منصور الحنق” الذي يقود المجاميع المسلحة التابعة لحزب الاصلاح في منطقة أرحب أعلن رفضه للاتفاق السياسي المتمثل بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة الذي وقع بين الاطراف السياسية في الرياض.. وافادت تلك المصادر ان الحنق رفض ترك السلاح ويصر على مهاجمة المعسكرات في أرحب وأن محمد اليدومي - أمين عام حزب الاصلاح - قد قام بتعيين قائد جديد للجبهة في أرحب ونهم وهو خالد هزام الهذمي (أبو همام) .

وكانت مليشيات الاصلاح والفرقة الاولى مدرع قد قامت بقصف معسكر الصمع بقذائف من نوع “بي 10” كما هاجمت مليشيات مسلحة أخرى اللواء 63 مشاة في بيت دهرة بمنطقة “نهم”.. وبحسب المصادر فقد تعرض اللواء للقصف من الجهة الشمالية الغربية في وقت متأخر من مساء أمس السبت.

إلى ذلك أعلنت مجموعة من التكتلات الشبابية في ساحة الاعتصام اعتزامهم القيام صباح اليوم السبت بمسيرات حاشدة رافعين شعارات “الشعب يريد إسقاط النظام” كردة فعل منهم على عدم قبولهم بحكومة الوفاق الوطني.. وقالوا إنهم سيقومون بمسيرة في صنعاء تنطلق إلى مجلس الوزراء.

وتواصلت الخميس مسيرات في عدة مدن رافضين المبادرة الخليجية وحكومة الوفاق.. ومؤكدين بقاءهم في الساحات حتى تحقيق جميع مطالبهم.

يتزامن ذلك مع تسرب وثيقة من مكتب رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان تكشف عن سير المشترك في اتجاهين، الأول العمل السياسي والمشاركة في حكومة الوفاق الوطني، والثاني إبقاء شباب وكوادر المشترك في الساحات والتصعيد المسلح وقطع الطرقات والزحف من أبين باتجاه عدن وتوسيع الجبهات على المنشآت المدنية والعسكرية.
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 09:30 PM   #4
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

صبيحة يوم الأثنين القادم "الحصبة" على موعد مع اللجنة العسكرية، وضوء اممي اخضر بإستخدام القوة .
اخبار الساعة - عبد الكريم الحزمي التاريخ : 17-12-2011

قال مصدر مقرب من مبعوث الأمين العام للامم المتحدة الى "اليمن" السيد/ جمال بن عمر الذي غادر اليوم العاصمة اليمنية إن القوة هي الخيار الذي سيجابة به اولاد الأحمر في حال عدم التجاوب مع اللجنة العسكرية وفرقها الميدانية المكلفة بإنهاء وازالة كافة المظاهر المسلحة واسباب التوتر الأمني من امانة العاصمة وشوارعها التي استهلت اعمالها اليوم السبت وقطعت شوطاً كبير تكلل بـ إخلاء شارع الستين من هذه المظاهر المسلحة بدءاً من جولة عمران وحتى جولة المصباحي، وكذا الخط الدائري الشرقي بدءاً من جولة المرور مروراً بشارع خولان وشارع النصر وحتى جولة عمران، كما تم إخلاء شارع الزبيري بدءاً من جولة عصر وحتى باب اليمن وإخلاء وزارة التخطيط ووزارة الشباب ووزارة النفط من المظاهر المسلحة واستبدالهم بعناصر أمنية من الإدارة العامة لأمن المنشآت التابع لوزارة الداخلية وإعادة العسكريين والعربات والآليات العسكرية إلى معسكراتها الدائمة.

هذا ومن المقرر ان تبداء الفرق التابعة للجنة العسكرية والمكونة من عسكريين وأمنيين اعمالها في منطقة الحصبة بعد يوم غد " الاثنين" حسب تصريح مصدر ميداني في اللجنة ، وهي المنطقة التي تشهد منذ عدة شهور مواجهات مسلحة بين السلطات الأمنية التابعة للدولة والمقاتلين القبلييين التابعين للأحمر كان اخرها مساء يوم أمس الجمعة حيث شهدت المنطقة قصف متبادل من الطرفين استمر طوال الليل ولم تفد أنباء عن سقوط ضحايا.
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 09:34 PM   #5
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

صوت الحرية - صنعاء
أجرت شبكة التلفزة الأمريكية CNN مقابلة مع نائب الرئيس عبدربه منصور هادي



أمس الأربعاء. وفيما يلي يعيد المصدر أونلاين نشر نصها كما نشرها موقع وزارة الدفاع 26 سبتمبر:

أولاً أنا سعيد انه ألقي هذه المقابلة مع قناة CNN وأحب أن أوضح للمشاهدين في الصورة عن الأوضاع في اليمن، طبعاً اليمن هي بلد من بلدان العالم الثالث، نشعر على أساس أنه طبعاً انت تعرف أنه اليمن كان شطرين وأنه تم توحيد اليمن عام 1990م وأنه كان في الجنوب حزب شمولي وفي الشمال حزب شمولي، في الجنوب حزب الذي فيه الاشتراكية والماركسية عكس ما هو في الشمال مع التطور الذي ظهر مع نهاية الثمانينات وبدأ انكسار الاتحاد السوفيتي توحد اليمن وتوحد اليمن بنظريتين كل نظرية تختلف عن أخرى، الجميع لا يؤمنوا بالديمقراطية الجميع متعودين انهم يحكموا ما فيش أحزاب وما فيش ديمقراطية توحدوا كتبوا دستور هذا الدستور الجديد طرحت فيه التعددية السياسية وطرحت فيه حقوق الانسان، الديمقراطية حرية الصحافة منظمات المجتمع المدني، كل هذه الأشياء التي طرحت في الدستور تعتبر جديدة على الشطرين وتطبيقها صعب التطبيق في نظامين مختلفين..

الشعب لا زال متخلف.. قبلية وحكومة والقفز على الديمقراطية ولهذا السبب جاءت الانتخابات في عام 1993م لأنه الطرفين مش متعودين على التبادل السلمي للسلطة رفض الحزب الاشتراكي نتائج الانتخابات وأتت حرب 1994م عندما قام الحزب بعملية انفصال وتنكر لاتفاقية الوحدة والدستور وبعد هذا قامت حرب 1994م وفشل الانفصال.. بعد فشل الانفصال بدأنا على أساس أنه ندرس ونثبت النهج الديمقراطي الجديد ندرس ونثبت النهج الديمقراطي الجديد حتى يفهمه الشعب وتعاون معنا المعهد الديمقراطي الأمريكي والاتحاد الأوربي وبدأت منظمات المجتمع المدني تنشأ.. الآن عندنا تقريباً سبعة آلاف منظمة مجتمع مدني موجودة في اليمن هذه الأشياء تسير ولكن بصعوبة بعد انتخابات 1993م جرت بعدين انتخابات رئاسية مرتين وتلتها انتخابات برلمانية وجرت انتخابات حكم محلي مرتين بعد هذه الانتخابات التي جرت انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية، كل هذه الانتخابات التي جرت بدأت الناس تفهم وبدأت تفهم التبادل السلمي للسلطة عندنا ما يقارب ثلاثين حزب موجودة هنا لكن يوجد منها تقريباً خمسة أحزاب لهم ممثلين في البرلمان بقية الأحزاب لم تحصل نتائج والدولة تصرف على هذه الأحزاب تصرف عليها من أجل كيف ندرس الديمقراطية ونثبتها وبعد الانتخابات الرئاسية عام 2006م وجد خلاف بين الحزب الحاكم والأحزاب المنطوية معه وأحزاب المشترك.

الحزب الحاكم وتتبع له تقريباً خمسة عشر حزب تقريباً صغيرة وأحزاب اللقاء المشترك منها ستة أحزاب متحدة سموها أحزاب اللقاء المشترك فطلع خلاف وحاولنا في العام 2007م في حوار بيننا وبين هذه الأحزاب ووصلنا في عام 2009م على أساس أننا نؤجل الانتخابات البرلمانية مدة عامين على أساس أنها تجرى في 27 ابريل 2011م ولكن للأسف ما جرت لأسباب كثيرة، فيه كانت حرب في شمال الشمال في محافظة صعدة وعندنا كانت مشاكل في المحافظات الجنوبية.. الحراك الجنوبي ولهذه الأسباب ما مشت الانتخابات والخلاف الدائر بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك.. أتت الأحداث الأخيرة في التغييرات في تونس ومصر بدأت الأحزاب انها تمشي مع هذا التيار وأوقفوا الحوار معهم عرفوا أسلوب جديد لتغيير نظام الحكم، احنا كنا نبحث معهم دائماً أننا عندنا حلول ولا يجب أننا نقفز على الواقع حتى وصلت الأمور إلى الاعتصامات، اعتصامات يعملها الحزب الحاكم واعتصامات تعملها أحزاب المعارضة وكل واحد يظهر قوته في الساحة مع الأسف التركيبة القبلية الواقع الثقافي شعب مسلح يختلف عن مصر وتونس صحيح أنهم يقولوا احنا معتصمين واحنا اعتصامنا سلمي بس الأسلحة بجانبهم مطروحة احتياط.. كل الأطراف حتى أنه وصلت الأمور إلى التصعيد لأحداث الموت والقتال وهذا الذي كنا نحذر منه أنه واقعنا لم يصل بعد إلى واقع الديمقراطية المدنية ونعرف أنه الشعب كله مسلح وأنه ربما تؤدي إلى كارثة ومع الأسف وصلت إلى ما حدث في مسجد الرئاسة في هجوم الحادث على الأخ رئيس الجمهورية والأخ رئيس البرلمان والأخ رئيس مجلس الشورى ورئيس مجلس الوزراء ونواب رئيس الوزراء والحكومة.

س: سيدي نائب الرئيس أنت رأيت الرئيس بعد العملية كيف الجروح التي عليه؟

ج: أنا رأيته بعد الحادث مباشرة، الحادث هو كان حروق في الوجه، حروق في اليدين بعض الحروق في الصدر وفيه يعني يبدو عود من الخشب داخل بين الأضلاع تم اخراجه وتم نقله إلى هنا إلى المستشفى وأنا جئت وزرته وشفت رئيس مجلس الشورى وبقية الجرحى من الحكومة واتصلت إلى السعودية على أساس يرسلوا طائرة انقاذ طبية، طائرة اسعاف طبية ووصلت إلى هنا ونقلنا رئيس الوزراء، رئيس مجلس النواب، رئيس مجلس الشورى ونواب رئيس الوزراء إلى السعودية، الرئيس ما راحش معهم وطلبت من السعودية وصول أطباء لمعالجة الرئيس، وصلوا الأطباء إلى صنعاء وفي اليوم الثاني تقابلوا مع الرئيس وشافوا صحته وقالوا الأطباء هنا أنه لا توجد في اليمن إمكانية لمعالجة الحروق وأنه يفضل ينقل إلى الرياض، طلب منهم الرئيس يأتوا بمعدات طبية لمعالجة الحروق.. قالوا الأطباء هذا لا يكون إلا في الرياض، وفي مساء اليوم الثاني وافق فخامة الرئيس بالذهاب إلى الرياض وقد كان الأطباء الأصح في قرارهم الذي اتخذوه والآن الحمد لله صحة الرئيس تحسنت كثير وتتحسن كل يوم أفضل ونحن منتظرين أنه يلقي خطاباً إلى الشعب من الرياض، يعني يلقيه عبر التلفزيون نتمنى له الشفاء العاجل والعودة إلى اليمن.



س: كل المؤشرات أشارت إلى ان العملية كانت من الداخل.. التحقيقات التي أجريتموها إلى ماذا أسفرت؟

ج: أنا كانت معي مكالمة مع جون بيرن معاون الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب اتصلت به وطلبت منه فريق أمني يأتي يعمل فحص على مكان الحادث وعملنا طوق على مكان الحادث حتى يأتوا متخصصين لفحص هذا الحادث، طبعاً هو أرسل فنيين وهم الآن يشتغلوا وبكره يصل أثنين فنيين آخرين من الـ(إف.بي.آي) تابعين لهذا الفريق وإلى الآن لم نستلم التقارير.



س: ولكن ماذا عن التحقيقات اليمنية التي أجراها الجانب اليمني التحقيقات تشير إلى ان العملية كانت من الداخل وليس صاروخ قادم من الخارج العملية من الداخل؟

ج: العملية ما نقدرش نحكم بهذا هو انفجار داخل المسجد ولكن عمل فكة في المسجد أوجد فكة خارج المسجد هل هذه الفكة دخل منها الصاروخ أو هذه الفكة هي ردة الفعل حق الانفجار.. الذي فهمته من العسكريين الأمريكان ان هذه المادة (فوجاز) وأن هذه المادة هي متخصصة لرمي المباني يعني هي تقتل البشر دون ما تكسر على المبنى.. ما تكسرش المبنى نهائياً هي تعمل حروق في الجلد.



س: هل هذا الهجوم هو هجوم محدد مباشر على الرئيس نفسه؟

ج: على الرئيس والطقم القيادي حقه لكن الهدف الأساسي هو الرئيس.



س: لماذا إذاً يصر الرئيس على العودة إلى اليمن على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الامريكية وكذلك تمارسها المعارضة اليمنية ويعتبرونه جزء من المشكلة؟

ج: أولاً هو ليس جزء من المشكلة، هو عامل أساسي في التوازن السياسي داخل اليمن، هناك في اليمن عدة اتجاهات وعدة اختلافات سياسية وهو الوحيد الذي قدر خلال ثلاثة وثلاثين سنة ان يتعامل مع كل هذه الاتجاهات والاختلافات، فالبديل لن يكون أحد قادر ان يحل محله نظراً لتجربته في التعامل مع كل هذه الاختلافات، إذا كان هو جزء رئيسي من المشكلة هو جاهز على تقديم استقالته قال أنا جاهز للخروج الآن لكن لن تتفق الأحزاب ولن تتفق الاتجاهات السياسية ولن تتفق الاتجاهات القبلية.



س: ولكن الرئيس هو وحده الذي رفض التوقيع على المبادرة الخليجية؟

ج: المبادرة الخليجية هي لم تجيب الحل كيف يخرج اليمن من المشكلة المبادرة الخليجية هي قالت تشكل حكومة في ثلاثين يوم ويقدم استقالته بعد ثلاثين يوم ويمسك نائب الرئيس بعد ستين يوم ويعمل انتخابات رئاسية الوضع متفجر كيف تقدر تشكل حكومة في ثلاثين يوم والناس مختلفة والناس عندها اعتصامات وتعبيات والى آخره يعني ما تقدر تشكل حكومة في هذا الوضع كيف يمكن تجرى انتخابات رئاسية في ستين يوم وأغلب المحافظات مش تحت السيطرة خارج السيطرة.



س: ما مدى خطورة الوضع عندما أشرتم إلى انه بعض أو معظم المحافظات خارج السيطرة كم عدد المحافظات التي خارج السيطرة؟

ج: أكثر من خمس محافظات.. لا يعني الحكومات موجودة في عاصمة المحافظة لكن المديريات خارج المحافظة خارج السيطرة الآن إحنا عندنا معركة الآن مستمرة في أبين بين الجيش والعناصر مستمرة من الساعة 5 صباحاً حتى الآن اليوم.



س: ولقد سمعنا بأنا الاسلاميين المتطرفين سيطروا على زنجبار هل هذا صحيح؟

ج: الآن المعركة مستمرة من الصباح.



س: الولايات المتحدة أعلنت بأنها صعدت أو زادت حملاتها التي تستخدم فيها الطيارات بدون طيار هل هذا ما ترونه أيضاً؟

ج: الولايات المتحدة تقدم مساعدة في أسماء محددة اسم فلان يعني من القاعدة إذا هو موجود بالضبط ومسجل بالصوت حقه هي تقدم المساعدة، لكن هي لا ترمي بقية القاعدة.



س: الوضع هنا في العاصمة اليمنية يتدهور حتى منزلكم محاط من اتجاهين واحد بقوى الجيش الموالية لكم والاتجاه الآخر من المعارضة وقوى المعارضة ماذا يحدث في العاصمة صنعاء هناك ارتفاع في أسعار المواد الغذائية هناك طوابير طويلة تقف أمام محطات الوقود، ما مدى تدهور الوضع هنا في العاصمة؟

ج: الوضع مش متدهور في العاصمة فقط هو متدهور في اليمن كله.



س: ولكن ما مدى خطورة الوضع هنا في صنعاء أنت شخصياً لا تستطيع العيش في منزلك؟

ج: لا.. أنا يعني بالنسبة للوضع الخاص بالمعتصمين الذين هم موجودين من احزاب اللقاء المشترك هم يأخذوا إلى عند البيت حقي ويعودوا إلى عند الجامعة والأمن الذي ماسك بجانب البيت حقي من هنا.. أنا البيت حقي يعتبر هو ممثل لجميع القوى يؤجل الانصدام بين كل القوى، علاقتي قوية بالعسكر الذين هم من جانب الفرقة وعلاقتي قوية بالجانب الحكومي ولهذا يعني حاولت على أساس ان يكون البيت حقي هو بمثابة الأمم المتحدة بين الطرفين.



س: الكثير من الناس يتساءلون ما مدى الصلاحيات أو السلطات التي تتمتعون بها أنتم تقودون العمل من داخل مبنى وزارة الدفاع فيما يقوم نجل الرئيس صالح بإدارة العمل من دار الرئاسة؟

ج: هذا الكلام غير صحيح.. الصحيح هو قائد الحرس الجمهوري هو يقود الحرس من قيادة الحرس الجمهوري.. الرئاسة لا أحد فيها الآن، مكتب الرئيس فارغ وموجود الأسرة حق الرئيس النساء والأطفال وما فيش حد يدخل الرئاسة نهائياً.. عندما أحتاج قائد الحرس الجمهوري استدعيه إلى وزارة الدفاع وهو يأتي إلى وزارة الدفاع ويستلم التعليمات كقائد عسكري ينفذ توجيهات وزارة الدفاع وليس صحيح على أساس أنه جالس في الرئاسة.. هذا الكلام هي تجيبه المعارضة، الحقيقة الحقيقة هي هذه وبامكانه يقدر يزور الرئاسة لن يحصل أحد فيها إلا الأسرة والأطفال و......وقائد الحرس سيجده في قيادة الحرس الجمهوري.



س: عندما نتجول في الشوارع رأينا العديد من الطوابير الطويلة امتدت حتى في بعض الأحيان إلى أميال وهي تنتظر البترول ومشتقات النفط الأخرى في نفس الوقت قدمت المملكة العربية السعودية ملايين من المشتقات النفطية أين وماذا حدث في هذا؟

ج: عملية الغاز والبترول والكهرباء هي موجودة في محافظة مأرب، انبوب النفط الذي يضخ النفط هم فجروه القبائل قبل 3 أشهر واحنا كان عندنا احتياط من النفط لمدة 3 أشهر، لا النفط السعودي هم أعطونا 3 مليون برميل وعملوا لها برنامج، هذه الثلاثة مليون ستنتهي في شهر سبعة، بدأت من 20/6 وتنتهي في نهاية شهر سبعة من هذا هو كله نفط خام 50% من هذا النفط الذي يتصفى هو يكون (مازوت) خاص بالكهرباء من الثلاثة المليون و15% ديزل و15% بترول والباقي هو (أفتور) للطائرات يعني..



أفتور ومازوت وديزل وبترول يعني مقسم ولهذا السبب لن يؤثر في السوق لأن هذا النفط السعودي أول ما جاء في الوقت الذي الاحتياطي الاستراتيجي حقنا (فنش) كمل ولهذا ما أثر في السوق وأنا اجتمعت مع المعارضة وتناقشت معهم في هذا الموضوع لأنهم المؤثرين في محافظة مأرب أكثر من المؤتمر الشعبي واتفقنا على أساس ان هذا الموضوع حق الأنبوب والكهرباء والغاز سيتم حله في خلال العشرة الأيام القادمة وأنا تكلمت معهم أنه لا داعي أننا نحول متطلبات الشعب من الكهرباء والغاز والنفط نحولها إلى عمل سياسي نخلي العمل السياسي على حده ونخلي المتطلبات حق الشعب على حده.



س: ولكن المعارضة تقول ان الحكومة تستخدم هذه الأزمات بما فيها أزمة الوقود لاقناع الشباب أو المعارضة بإنهاء التظاهرات؟

ج: هذا هم يقولوه.. لا مش صحيح.. الصحيح اسمعه مني أنا.



س: المعارضة تقول أنكم على ........؟

ج: حزب الاصلاح أو الحزب الاسلامي القوة الأساسية في هذه المحافظة، أنا عندما أتصل بمشائخ القبائل نقول لماذا لا تفكون هذا يقولون لي أن القرار موجود عندك في صنعاء اتصل بالسياسيين.. هذا أنا أقول لك الحقيقة.. لكن لما أنا أسألهم يقولون أنتم دولة هذا مش شغلنا اتعاملوا معهم.



س: ما دام الشعب يعاني متى ستنتهي مثل هذه المعاناة.. لماذا لا تتخذون قرار؟

ج: إذا في تعاون ما بين الاحزاب مع الحزب الحاكم ممكن هذه الأزمة تنتهي في أقل من ثلاثة أيام.



س: بالنسبة لفريق الأمم المتحدة الذي يقوم باجراء التحقيقات حول مزاعم انتهاكات حقوق الانسان هل سيقومون بالتحقيقات فيما جرى في شهر مارس ومقتل العشرات من المتظاهرين في صنعاء وأيضاً فيما جرى في تعز ومقتل العشرات في شهر مايو الماضي.. ماذا ستقولون لهذه اللجنة؟

ج: أنا أمس تقابلت معهم وأعطيت توجيهات لكل أجهزة الدولة ان تتساعد معهم وتعطيهم كل الملفات وتعطيهم الألبومات والصور والأحداث كيف دارت ويتم التعاون مع هذه المنظمة بكل الشفافية.



س: هل الجيش مسئول عن مقتل هؤلاء المتظاهرين؟

ج: كل شيء في التحقيقات وموجود في الملفات.. لكن يعني التفسير يعني للانسان الذي يكون من خارج اليمن يفهم الوضع آخر.. احنا شعب مسلح، الجيش مسلح والشعب مسلح، هو يبقى على القبيلة فقط الطائرة والدبابة أما جميع السلاح الثقيل والمتوسط هو معها وتعرف كيف استخدامه.. أنا عندما استلمت توجيهات من الأخ الرئيس بوقف اطلاق النار بعدما اسطاب أعطيت توجيهات بوقف اطلاق النار وحددت اربع نقاط ريسة:

أولاً: وقف اطلاق النار في العاصمة صنعاء وتعز.

النقطة الثانية: خروج القبائل المسلحة من المدن في صنعاء وتعز.

النقطة الثالثة: فتح الطرق بين المحافظات.

النقطة الرابعة: فك الأشياء المؤثرة على المواطنين وهي الغاز والكهرباء والوقود وهي من محافظة واحدة فقط..

واتفقنا معهم على هذه الأربع النقاط وشكلنا لجنة من الطرفين طبعاً ثبتنا وقف اطلاق النار في العاصمة ومن يوم السبت سيبدأ خروج القبائل المسلحة الذين دخلهم المؤتمر الشعبي العام والذين دخلتهم المعارضة.



س: دعني أسئلكم سؤال شخصياً لقد فقد الرئيس دعم سياسي ودعماً قبلياً ودعماً في الجيش وذلك من خلال انشقاق القبائل وانشقاق جنرالات في الجيش الذين سحبوا معهم وحدات من الجيش وأيضاً سياسيين ومسؤولين.. كم فترة تراه يستطيع فيها الرئيس أن يستمر في الحكم والسلطة بعد أن فقد كل هذا الدعم؟

ج: هو ما فقد كل هذا الدعم.. هذا الكلام الذي تقوله المعارضة لو كان فقد كل هذا إنه خلاص قدم استقالته وخرج لكن لا زالت قواه موجودة عنده الحزب حقه منه ثلاثة مليون حزب المؤتمر الشعبي عنده الجيش.



س: إذاً ترون أنه هناك شرعية للرئيس أن يستمر كم سنوات؟

ج: هو يريد انتخابات مبكرة لكن كيف نحن الآن نبحث عن آلية المبادرة الذي قدمتها دول الخليج آلية تنفيذها لأنها حددت شهر لتشكيل الحكومة وستين يوم لانتخابات رئيس كل هذا مش يعني ملامس الواقع غير واقعيه نحن الآن نبحث مع المعارضة ما هي الآلية التي ممكن نوصل إلى انتخابات مبكرة وينتخب الشعب من يريد والرئيس علي عبدالله صالح لن يترشح ولن يرشح أبنه.



س: هل ما تطرحونه أليس يعد بمثابة وصفه لزيادة التوتر ومقدمة نحو حرب أهلية؟

ج: أولاً مين أشرح لك وصلنا جمال بن عمر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة وأتى بمقترح جديد أتى على أساس أن تجتمع المعارضة والحزب الحاكم والشباب المعتصمين والمعارضة في الخارج على طاولة مستديرة نطرح عليها كل القضايا اليمنية ونرسم خارطة طريق ونصادق على هذه الاتفاقية بعضها سيكون سريع وبعضها سيكون متوسط وبعضها سيكون طويلالأجل ونصادق عليها وهذه تكون بحضور دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.



س: بعض شخصيات في المعارضة قد صرحوا مسبقاً بأنهم يخشون أن تفشل هذا المقترح أو هذه المبادرة لماذا لو فشلت؟

ج: هذا عندما يعني باتستمر بهذا الإشراف الولايات المتحدة وإشراف دول مجلس التعاون الخليجي وإشراف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بعدما ننجز ونوقع عليها يصدر بها قرار من الأمم المتحدة وتصبح ملزمة لجميع القوى السياسية في اليمن.



س: وبهذا الاتفاق أنتم تشيرون إلى متى سيتنحى الرئيس هناك تحديد متى سيتنحى الرئيس وفقاً لهذه الاتفاقية؟

ج: هذه الاتفاقية سوف تأتي انتخاب رئيس وانتخاب برلمان وحكم برلمان وتأتي منظومة للحكم في اليمن الذي لا يوجد في اليمن بعد هذا ظلم لأي جهة كانت.



س: ولكن متى سيتنحى الرئيس؟

ج: عندما يتم انتخاب الرئيس الجديد.



س: ومتى سيتم ذلك؟

ج: عندما نقره الآن والآن نحن في الحوار الذي سيبدأ الأسبوع القادم حيث سيعود جمال بن عمر من الأمم المتحدة الأسبوع القادم.



س: ولكن هذه هي المشكلة بكاملها أنه لا أحد يقر بذلك الجميع يريدون الرئيس أن يتنحى الآن؟

ج: الرئيس هو مريض وموجود في السعودية.



س: لكنك قلت أنه سيعود؟

ج: لم أقل أن سيعود قريب هو مريض الآن.



س: هل سيعود هنا كرئيس؟

ج: نعم حتى ينتخب رئيس جديد سيعود كرئيس.



س: يعني كم الفترة قبل أن يعود؟

ج: مش عارف حسب ما يقره الأطباء.



س: هل أيام أسابيع؟

ج: أيام أسابيع شهور هذا قرار الأطباء.



س: هل ربما أشهر؟

ج: قرار الأطباء أنا أقول لك.



س: ولكن لا بد أن تكون لديك فكرة لأنك أنت نائب رئيس الآن؟

ج: أنا نائب الرئيس وأمشي عمل الرئيس الآن.. ما عنديش أي صعوبة وأنا أجري الحوار مع المعارضة.



س: ولكن لا بد أن يكون لديكم فكرة متى سيكون الرئيس جاهز لأن يعود؟

ج: ما عنديش فكرة بالضبط أي يوم يعود.. ربما أنتو الأمريكان عارفين.



س: ممكن السعوديين هل نتكلم عن يونيو أم عن بعده؟

ج: ما أقدرش أنا....



س: يعني أنت تحب أن تظل نائب رئيس فترة أطول؟

ج: أنا نائب رئيس وسأستمر حتى يعود الرئيس حتى يعود الرئيس وسأجري حوار مع المعارضة وسأجري حوار مع المعتصمين الشباب وعندي صلاحيات رئيس الجمهورية بأن أجري حوار على أي مستوى وممكن أوقع على اتفاقية نيابة عن الرئيس.



شكراً سيادة نائب الرئيس



http://freedom-ye.com/news12930.html
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 09:34 PM   #6
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

حورية مشهور: صالح متمسك بالسلطة ولا يريد أن يساهم في إنقاذ اليمن


2011/07/25 الساعة 10:24



صوت الحرية - عرفات مدابش

حورية مشهور

كانت حورية مشهور عضوا في الحزب الحاكم ورئيسة للجنة الوطنية للمرأة، لكن ومع الثورة الشبابية وعمليات القمع التي تعرض لها المتظاهرون في الساحات، من أوائل من استقالوا من الحزب الحاكم ومناصبهم وانضمت إلى الثورة المطالبة بالإطاحة بنظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
ومؤخرا اختارها شباب الثورة ضمن المجلس الرئاسي الانتقالي الذي أعلنوا عنه والذي يتكون من 17 شخصا.
وفي هذا الحوار مع عضو المجلس الانتقالي في اليمن، حورية مشهور، يجري الحديث عن مستقبل المجلس والقضايا السياسية الراهنة في اليمن، فإلى نص الحوار:

* إلى أين وصلتم في تشكيل المجلس الانتقالي؟
- في الحقيقة شباب الثورة يحاولون إجراء اتصالات مع أعضاء المجلس من أجل الترتيبات اللاحقة للقائهم ووضع إطار عام للعمل، لكن قبل هذا وذاك نحن نتطلع إلى الالتفاف حول المجلس الانتقالي في ساحات الحرية والتغيير بالجمهورية، لأنه يهمنا في الحقيقة الإجماع على المجلس الانتقالي، إضافة إلى أن المعارضة قالت إنها ستعلن عن مجلس انتقالي أيضا الشهر المقبل، وربما يتم التوصل إلى إجماع واتفاق حول المجلس المزمع إعلانه، وفي الحقيقة هدفنا كبير جدا، بعد الهدف الأول وهو رحيل النظام، وهو بناء الدولة المدنية الحديثة وتعترضنا الكثير من التحديات في الوقت الراهن.

* ما هي أبرز التحديات التي تتحدثين عنها؟
- أبرزها أن بعض المكونات في ساحات الاعتصام تقول إنها فوجئت بالإعلان عن المجلس الانتقالي ولم يتم التشاور معها، لكن في كل الأحوال وحتى نحن من وضع شباب الثورة ثقتهم بنا، لم يتم التشاور معنا وأتحدث عن نفسي شخصيا عندما وضعوا اسمي في قوام المجلس، وأنا اعتبرتها مهمة وطنية وهم وضعوا الجميع أمام مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، وبالتالي لا بد أن يقوموا بهذه المسؤولية، لأن مسألة تشكيل مجلس انتقالي كانت مطروحة من البداية وليست جديدة، ولكن للأسف الشديد فإن الأطراف السياسية والثورية لم تقدم على إنشاء المجلس في وقته رغم أنه مطلب جماهيري وشعبي وهو الآلية التي بواسطتها نستطيع أن نتقدم باتجاه إنقاذ البلد من الفراغ في السلطة الذي وصلت إليه البلاد وهو فراغ أثر على كل شيء في حياتنا، وأنا لا أقول إن المجلس سيعالج الأمور بمجرد انعقاده أو اجتماعه.

* من هي الشخصية الأبرز المرشحة لرئاسة المجلس؟
- المجلس به قامات وطنية كبيرة جدا ومنهم من احتل من قبل منصب رئيس جمهورية ورئيس وزراء، وأناس في مجلس النواب وشخصيات سياسية مناضلة لها خبرات كبيرة، وأتصور أن من مر بمثل هذه التجارب هو من سيتحمل المسؤولية وربما يكون هناك نوع من تقسيم المهام ويعمل الجميع كفريق واحد وعمل جماعي.

* لكن عددا من أعضاء المجلس يتواجدون في خارج البلاد، بمعنى هل يمكن القول إنه ستكون له قيادة في الداخل وأخرى في الخارج؟
- حتى هذه اللحظة يبدو أنه سيكون هكذا الأمر، ونحن نتطلع إلى أن يلتقي أعضاء المجلس جميعا معا، وهناك تحديات لأن يجتمع المجلس في الداخل وربما الخارج هو البديل الأفضل ولكن لا نعلم إذا كان ما تبقى من النظام سيسمح لبقية الأعضاء بالسفر واللقاء في الخارج أم لا؟، الأمر الآخر أن جماعة الداخل ربما تسعى إلى ترتيب الأوضاع الداخلية فيما جماعة الخارج تقوم بحشد التأييد والمناصرة الإقليمية والدولية للمجلس وطلب الدعم له، لكن نحن نرى أن المجلس يجب أن يلتقي معا في مكان ما، في الداخل أو في الخارج والأخير هو الأقرب يبدو لي لأن بعض الإخوة الذين في الخارج يتطلب حضورهم إلى اليمن ترتيبات خاصة وبالأخص أمنيا.

* بعد تشكيل المجلس قالت المعارضة إن لديها مجلسا آخر، هل يفهم أن المجلس سيعاد تشكيله مرة أخرى؟
- المعارضة قالت ذلك وقالت أيضا إنها ليست ضد هذا المجلس الذي اختاره شباب الثورة وكانت هناك إشارات إلى مسألة الإجماع والتوافق، وفي تصوري أنه يمكن الوصول إلى صيغة توافقية لأن المشكلة الوطنية كبيرة والتحديات التي تواجه البلد كبيرة أيضا ولسنا بصدد التنازع أو التفرق والتمزق، والوصول إلى صيغة إجماع من قبل كل الساحات سيكون مفيدا للبلد.

* حاليا يقوم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بزيارة اليمن والتقى مختلف الأطراف، وهناك حديث عن مبادرة أممية، هل لديكم معلومات عنها؟
- سمعنا مثل هذا الكلام في حديث نائب الرئيس، عبد ربه منصور هادي، على أساس أن الأمم المتحدة لديها أيضا مبادرة لحل الأزمة في اليمن ولم نعلم ما هي هذه المبادرة ولكن أنا أخشى أن تكون مجرد تضييع للوقت كالمبادرة الخليجية التي رفضها رأس النظام، وأخاف أن المبادرة الأممية للتسويف والمماطلة والاستفادة من الوقت ولا أتصور أنه سيتم الاستفادة من هذه المبادرة التي لا أعرف حيثياتها، لكن جوهر المبادرة هو نقل سلمي للسلطة ورغم هذا الفراغ الذي تعيشه البلد، لم يتم نقل السلطة إلى النائب الذي لا يمارس سلطات رئيس الجمهورية بصورة كاملة.

* أنت عضو في المجلس الرئاسي الانتقالي كيف تقيمين أداء النائب منذ إصابة الرئيس في الـ3 من يونيو (حزيران) وحتى اليوم؟
- لم يكن أداء موفقا في الحقيقة لأن كل الأمور تدهورت بصورة أكبر بكثير مما كانت عليه، وأبسط مثال على ذلك هو تدهور الخدمات، فالكهرباء في العاصمة التي هي مركز الحكم وقلب النشاط السياسي والاقتصادي لا تتوفر سوى ساعتين أو 3 ساعات فقط في اليوم، ولا نستطيع الحصول على وقود السيارات وغيرها من الضروريات، ناهيك عن التدهور الأمني والصراعات المسلحة في تعز وأرحب وغيرها من المناطق ولهذا نقول إن هناك فراغا في السلطة ولا نعلم من الذي يدير هذه البلد.

* هل لديكم تصور للخروج من الأزمة التي تعصف بالمواطنين العاديين؟
- القضية سياسية بامتياز وهي التي تؤثر على حياتنا وللعلم فإن المانحين الدوليين جميعا علقوا منحهم ودعمهم لليمن إلى أن يتم تسوية الوضع ووجود سلطة لتدير هذه الأموال، وبالتالي ينبغي أولا معالجة المشكلة السياسية وبعد ذلك أمور الناس سوف تتحسن.

* الرئيس علي عبد الله صالح يرفض التنحي عن الحكم رغم المبادرات والاحتجاجات؟
- للأسف الشديد فإن المسار السياسي الذي دعمته الدول الخليجية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية لم يستطع إقناع الرئيس بتسليم السلطة إلى نائبه، وحتى الآن ما زال مبعوثون دوليون من ألمانيا وبريطانيا وأميركا يذهبون إلى صالح لإقناعه بنقل السلطة لأن البلد منهار، لكنه ما زال يتمترس في نفس الموقع ولا يريد أن يسلم السلطة ولا يريد أن يساعد ويساهم في إنقاذ هذا البلد.

* «القاعدة» انتشرت في المناطق الجنوبية، فهل نتوقع توسع رقعة العنف هناك؟
- أنا في تصوري أن هذا ملف غامض وغير واضح المعالم، وموضوع «القاعدة» إما مفتعل أو مبالغ فيه وهو من الملفات التي ينبغي أن تعالج ومنها مسألة وجود سلطة نظام وقانون، ومن دون معالجة الملف السياسي فإن هذه المشكلات ستكبر وستستفحل، لكن إذا تم تسليم السلطة ووضع اللبنات الأولى لمؤسسات الدولة، فسيتم كبح هذه التدهور الحاصل الآن.

* كيف تنظرين إلى دور المرأة اليمنية في الثورة الحالية، هل كان كاملا أم منقوصا؟
- المرأة اليمنية أذهلتنا وأذهلت العالم وأذهلت نفسها بمشاركتها في الثورة، فقد نزلت بصورة كبيرة جدا إلى الميادين ودعمت الشباب ولعبت دورا قياديا في الثورة ولم يكن دورها ثانويا على مختلف الصعد ولا يستطيع أحد أن ينكر دورها، رغم أن الفكرة لدى الناس كانت أن المرأة اليمنية متشحة بالسواد ومتخلفة وأمية، لكنها كانت حاضرة بقوة وهن أمهات وأخوات وزوجات الشهداء الذين سقطوا.

* هناك تلميحات وتصريحات من الأطراف المعارضة تحمل الولايات المتحدة مسؤولية إطالة أمد الأزمة في اليمن؟
- نحن في الحقيقة نحمل الأطراف الدولية المسؤولية إلى حد ما، فعندما طرحوا المسار السياسي لمعالجة الأزمة كان المسار الثوري في أوج قوته وكان ممكن يتم الحسم بصورة سريعة، لكن للأسف الشديد هم تدخلوا وأبطأوا الزخم الثوري على أساس إعطاء الفرصة للمسار السياسي والدستوري الذي أثبت فشله حتى هذه اللحظة، مع ذلك أعتقد أن الأطراف الدولية وبالأخص الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ما زالوا قادرين على لعب دور في اتجاه مساعدة اليمن ودعم خيارات الشعب اليمني.

* ما هي قراءتك للمستقبل القريب؟
- أعتقد أن جميع الأطراف ستصل إلى قناعة وبعضها وصل فعلا إلى قناعة بأنه لا بد من المعالجة الفورية والحاسمة، لأن وضع اليمن لا يحتمل أمنيا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، والمنزلق خطير جدا وبالتالي التدخل للمعالجة يجب أن يكون فوريا وكلما تأخرنا فسترتفع التكلفة ونخشى الانزلاق ويصعب علينا معالجة الأمور مستقبلا.


المصدر الشرق الاوسط
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 09:36 PM   #7
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

صوت الحرية - لندن

ياسين سعيد نعمان

الدكتور ياسين سعيد نعمان مفكر وشخصية سياسية يمنية، لعب أدوارا مختلفة على طول فترة حياته الفكرية والسياسية في اليمن قبل وبعد تحقيق الوحدة اليمنية، وهو اليوم رئيس المجلس الأعلى لـ«اللقاء المشترك» اليمني (تكتل المعارضة الأكبر) وأمين عام الحزب الاشتراكي اليمني. التقته «الشرق الأوسط» أثناء وجوده في بريطانيا، وفتحت معه عددا من الملفات اليمنية. هو يرى أن المبادرة الخليجية لا تزال هي أساس الحل للأزمة اليمنية الراهنة، ويعتقد أن أصحاب المبادرة لم يتخذوا موقفا واضحا ممن أفشل المبادرة الخليجية، السلطة اليمنية كما يقول. يميل إلى فكرة الانتقال السلس للسلطة عن طريق نقل مهام الرئيس إلى نائبه، ولا يحبذ تشكيل «مجلس انتقالي» إلا عند الضرورة، يفرق بين «إسقاط النظام» باعتباره مفهوما ثوريا و«تغيير النظام» باعتباره مفهوما سياسيا. الحراك ليس انفصاليا، ويتشكل من مكونات وأطياف مختلفة حسب رؤيته وفي مايلي نص الحوار:

* هناك من يطرح أن «اللقاء المشترك» ركب موجة ثورة الشباب، حيث لم يكن له دور في انطلاقها في المرحلة الأولى، غير أنه عندما أدرك أن الطبخة قد اقتربت على النضوج قفز ليستولي عليها. ما تعليقك؟

- لا بد من النظر إلى المقدمات الاجتماعية والسياسية لثورة الشباب، هذه المقدمات تمثلت في مقاومة سياسة النظام بأدوات سياسية. «اللقاء المشترك» قاوم منذ سنوات، وبلغت ذروة المقاومة الانتخابات التنافسية التي خاضها «المشترك» في مواجهة الرئيس بمرشح جاد يومها، وكانت بمثابة المقدمة السياسية الضرورية التي فتحت الآفاق لهذه الثورة. بعد ذلك ظل «اللقاء المشترك» يطرح أهمية القيام بإصلاحات سياسية جذرية، وهذه المطالب التي ظل «المشترك» يطالب بها طوال فترة امتدت من 3 إلى 4 سنوات شكلت حجر الزاوية في ما يخص تعرية النظام السياسي، وكان انحياز «المشترك» إلى المطالب الشعبية الواسعة بضرورة إجراء مثل هذه الإصلاحات السياسية الواسعة هو المقدمة الأخرى (بعد الانتخابات) التي وضعت النظام أمام خيارين: إما الإصلاح الجذري والاعتراف بالمشكلات الحقيقية التي أنتجها النظام، كمشكلتي الجنوب وصعدة، وتراجع المشروع الديمقراطي وتوظيف ملف الإرهاب، والاعتراف بهده القضايا ومعالجتها، أو مواجهة خيار التغيير عن طريق الثورة الشعبية. في هذه الفترة كان «المشترك» هو الحاضر سياسيا، بالإضافة إلى حراك الجنوب والحوثيين وبروز قوى اجتماعية وسياسية أخرى، الأمر الذي دفع «اللقاء المشترك» إلى طرح الحوار الوطني الشامل باعتباره الطريق الذي من شأنه أن يوفر الشروط المناسبة لكل القوى في الإسهام بإيجاد خارطة طريق وطنية لمعالجة كل هذه القضايا. كل ذلك كان مقدمات لا بد منها في التمهيد لثورة الشباب مع وجود مناخات عربية مناسبة بالطبع.

* تقصد ثورتي تونس ومصر؟

- نعم.

* هناك، على ما يبدو، فرق بين رؤيتكم ورؤية الشباب في الميادين، لماذا لا تتبنون مطالب الشباب بشكل واضح بدلا من اللعب والإمساك بالعصا من المنتصف؟

- أعتقد أنه لا توجد فجوة كبيرة بين مطالب الشباب والأحزاب. كل المطالب تلتقي عند عملية التغيير، أي تغيير النظام السياسي مع اختلاف في التعبيرات. الشباب يتحدثون عن «إسقاط النظام»، وهو تعبير ثوري وأدواته ثورية، ونحن نتحدث عن «تغيير النظام» كتعبير سياسي وأدواته سياسية، لكن المهم أن نصل إلى تغيير هذا النظام.

* لماذا إذن يشكو الشباب من خذلان «اللقاء المشترك» لقضيتهم إذن؟

- لا بد من تقدير حالة الغضب التي سادت الشارع اليمني، وبخاصة الشباب، بسبب فساد الوضع، وهيمنة هذه القوى التي لم تستطع أن تخرج اليمن من مشكلاته، إضافة إلى طبيعة التعقيدات والمشكلات الضخمة التي سببها النظام، مما خلق حالة ثورية بشكل عام في المجتمع، والحالة الثورية لها منطقها دائما. ولكن نحن كأحزاب سياسية كان علينا التعامل مع هذه الحالة الثورية بهدوء، ولكن باستجابة واعية لمطالبها، وقلنا ونحن نخوض العملية السياسية إننا إذا لم نتمكن من استيعاب مطالب الحالة الثورية، ونترجمها إلى مشروع سياسي، فعلينا أن نترك الخيار لقادة الحالة الثورية.

* حتى لو كان خيارا صداميا؟

- نعم.. حتى لو كان خيارا صداميا، لكن بقراءة متأنية وبحوار مع الشباب، ورؤيتنا أن الهدف واحد وهو تغيير النظام السياسي. فإذا كانت العملية السياسية تستطيع أن تساعد في تحقيق هذا الهدف فلنمض، ولكن دون أن تحل محل العملية الثورية. ولذلك حرصنا على أن تبقى هناك مساحة بين العملية السياسية والشباب خلال الفترة الماضية ونصحناهم بأن لا ينخرطوا في العملية السياسية.

* من أجل أن يكون لكم الفوز بالكعكة، ويكون لهم شرف التضحية؟

- لا.. لا.. حتى ذلك الوقت لم تكن هناك كعكة نفوز بها، كانت هناك تضحيات. أريد أن أقول إن الكثير من الشباب هم جزء من الأحزاب، وإن هناك آخرين مستقلون. والفكرة هي بقاؤهم بعيدا عن العملية السياسية في صيغتها التقليدية، أن يظلوا أداة ضغط على العملية السياسية، على العكس إذا ما انخرطوا فيها. وأستطيع اليوم أن أقول إن العملية السياسية سارت على النحو الذي يخدم العملية الثورية ولم تتصادم معها. ولو سألت لماذا؟ أقول لأن العملية السياسية سارت في اتجاه تحقيق الهدف. أعتقد أنه تم إنجاز 70 في المائة من المهمة، ولم يبق سوى تلك القوى التي عملت خلال الفترة الماضية على تحويل الرئيس من رئيس للدولة إلى شرطي لحماية مصالحها.

* ما هي تلك القوى التي تتحدث عنها؟

- بقايا النظام المتمترسة وراء السلاح التي تبحث اليوم عن شرطي جديد لحماية مصالحها.

* ولماذا في رأيك يقبل الرئيس بأن يكون شرطيا لحماية مصالح تلك القوى؟

- هذا هو السؤال المهم الذي يفترض أن يرد عليه كثير من الرؤساء عندما يرضون بأن يلعبوا هذا الدور لصالح القلة القليلة مع إهمال مصالح الملايين. لأن النظام السياسي والاجتماعي القائم على الولاء الشخصي، وليس الوطني، ينتهي في نهاية المطاف إلى هذه النتيجة.

* أين أنتم بين خياري تشكيل «مجلس انتقالي» والانتقال السلس للسلطة عن طريق نائب الرئيس؟

- نحن في مسار العملية السياسية التي قبلنا بها كنا وما زلنا نرى أن انتقال السلطة إلى النائب هو الطريقة الأسلم لترتيب أوضاع البلد على قاعدة التوافق الوطني بين كل القوى. وهذا الشكل من الانتقال لا يعني إغفال المطلب الشعبي الذي خرج من أجله الناس إلى الشارع وهو تغيير النظام السياسي. لكن إذا استمر المؤتمر الشعبي العام في المناورة، واستمرت القوى المتبقية من النظام، والمتنفذة فيه، في رفض هذا الخيار الوطني فلا شك أن خيار «المجلس الانتقالي» الذي يطرحه الشعب سيكون هو الخيار الذي يصعب تجاهله.

* ما هي فرص نجاح إعلان «المجلس الانتقالي»، وما هي مخاطر الإعلان عن تشكيل هذا المجلس؟

- هذا هو خيار الضرورة، ولكننا ما زلنا نتمسك بخيار العملية السياسية التي قبلنا بها منذ البداية، وهو انتقال السلطة إلى نائب الرئيس، وتشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة القوى السياسية. والأهم من تشكيل الحكومة هو الدعوة إلى مائدة مستديرة لحوار وطني شامل لكل القوى السياسية. والخطوات ترتب على النحو التالي: انتقال السلطة إلى النائب، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية تدعو إلى الحوار الوطني الشامل حول معظم القضايا المطروحة سياسيا وأمنيا واقتصاديا.

* ولكن إذا كانت بقايا النظام كما تسميها لا توافق على فكرة تشكيل المجلس الانتقالي، وإذا كان المحيط الإقليمي والدولي لا يدعم تشكيل هذا المجلس فما هي فرص نجاح هذا المجلس؟

- قبل الإجابة عن السؤال، أعتقد أنه إذا وضعت القوى الأمنية والعسكرية العراقيل أمام نجاح العملية السياسية بالصيغة التي يدعمها المجتمع الدولي الآن، فإن المطلوب من المجتمع الدولي أن يأخذ موقفا حاسما من هذه القوى، وعلى القوى الشبابية أن تأخذ طريقها إلى تشكيل هذا المجلس على قاعدة تشكيل ائتلاف وطني واسع، وعلى المجتمع الدولي الذي يكون قد استنفد كل إمكانيات إنجاح العملية السياسية بسبب تعنت ما تبقى من النظام، عليه أن يدعم مثل هذا الاتجاه. أقول هذا لأنه لا يجوز لمجموعة وضعت في يدها مقدرات السلاح والقوة في مرحلة معينة أن تتحكم في مصير البلد دون أن تتحمل مسؤولية الإسهام في إيجاد الحل السياسي. ولذلك؛ فإن على النخب السياسية في المؤتمر الشعبي العام أن تحدد موقفا واضحا من هذه المسألة إذا أرادت أن تكون جزءا من المشروع السياسي الوطني خلال المرحلة المقبلة، وإلا تكون سببا إلى جر البلد إلى مزيد من الانهيارات السياسية والاقتصادية والأمنية.

* إذن أنتم في «اللقاء المشترك» لا تتبنون فكرة إلغاء المؤتمر الشعبي العام، بعد عملية التغيير؟

- لا.. لا.. نحن نرى أن الجميع يجب أن يكون حاضرا في عملية التغيير القادم، وأن المؤتمر فيه من القوى ما يمكن أن يكون رافدا يقوي عملية التغيير والإسهام بشكل فاعل في إنقاذ اليمن. عملية التغيير ستخرج كثيرا من «المؤتمريين» من الثلاجة التي وضعوا فيها إلى مركز الفعل السياسي والوطني والعملي الذي يحتاجه البلد في المرحلة المقبلة.

* إذن أنتم لا تريدون المؤتمر الشعبي العام أن يلقى مصير التجمع الوطني الدستوري الذي كان يحكم تونس؟

- كما قلت لك.. تجربتنا في اليمن ينبغي أن تأخذ مختلف الفعاليات السياسية الموجودة في الساحة، باستثناء الدمويين والفاسدين في أي جهة كانوا.

* هناك فاسدون ودمويون في «المشترك» إذن؟

- أنا لست جهة قضائية.. «المشترك» لم يتسلم السلطة حتى نحكم له أو عليه.

* ألا ترى أنكم في «المشترك» «مشرق على مغرب»، أليس «المشترك» هو مجموعة من المتناقضين آيديولوجيا وفكريا، هم يساريون على إسلاميين على قوميين؟

- هذا سؤال قديم قد أجبنا عنه مرارا. وقد أثبتت الأحداث أن تكتل اللقاء المشترك تجربة حظي بها اليمن ولم تحظَ بها أي دولة أخرى، وهذه ربما من إيجابيات الحياة السياسية اليمنية، حيث استطاعت القوى، التي اختلفت واحتربت وتصارعت، في لحظة تاريخية معينة أن تنشئ في ما بينها قاعدة بالتفهم والتعايش والنضال المشترك متجاوزة عبث الآيديولوجيات.

* هل معنى هذه أن «اللقاء المشترك» سيظل تكتلا واحدا بعد التغيير؟

* نعم «اللقاء المشترك» سيظل تكتلا واحدا لأن مهمته ليست تكتيكية تتعلق بتغيير النظام، وإنما ترتبط مهمته ببناء الدولة. هذه الدولة الوطنية الديمقراطية اللامركزية هي التي ستفتح الآفاق أمام المشروع الديمقراطي الحقيقي، وستمهد الطريق للعودة إلى التعايش بين مكونات «اللقاء المشترك» وغيرها. ومعنى ذلك أنه بعد بناء الدولة بشكلها الديمقراطي اللامركزي ستنشأ تحالفات أخرى.

* الحراك الجنوبي الذي تتهمه السلطة بالسعي إلى الانفصال والذي رفع فعليا مطلب «فك الارتباط» ومارس بعض عناصره أعمالا مسلحة، خرج من رحم الحزب الاشتراكي اليمني. أنتم في الحزب تمثلون الغطاء السياسي للحراك. كيف ترى الأمر؟

- الحراك في الجنوب لم يخرج من رحم الحزب الاشتراكي، الحراك خرج من رحم الجنوب، إذا جاز التعبير، وهو حركة شعبية سياسية وليست حزبا بعينه. الحزب الاشتراكي حاضر في هذا الحراك كغيره من الأحزاب الأخرى ما دام أن هناك قضية عادلة يناضل من أجلها المجتمع في إطار الحراك. وهو بطبيعته ليس انفصاليا كما ترى السلطة، لأن الحراك من وجهة نظره يرى أن السلطة هي الانفصالية.

* كيف يكون ذلك؟ السلطة لم تدعُ إلى انفصال الشمال عن الجنوب. الحراك هو من دعا إلى انفصال الجنوب عن الشمال..

- السلطة مارست كل أساليب الانفصال لأنه لو كان لديها مشروع وحدوي لما خرج الناس في الجنوب يطالبون بالانفصال. بعد حرب 1994 التي قوضت الوحدة السلمية لم تستطع السلطة أن تقدم أي مشروع وحدوي للجنوب، بل نظرت إلى الجنوب باعتباره إضافة جغرافية لا أقل ولا أكثر، وأعادت إنتاج نظام الجمهورية العربية اليمنية بكل تفاصيله.. بكل شخوصه وأجهزته ومنهجه. إذن هل الوحدوي هو من يتمسك بمنهج نظام بهذه المواصفات، أم هو من يعمل على إنتاج النظام أو الدولة المعبرين عن الوحدة العميقة؟

* لكن الحراك لم يطرح فكرة بناء الدولة المعبرة عن الوحدة العميقة كما تحاول أن تلمح..

- أنا أقول إن الحراك أجنحة، هناك مشاريع مختلفة جاءت إلى الحراك؛ هناك مشروع فك الارتباط، وهناك مشروع بناء الدولة الوطنية اللامركزية، وهناك مشاريع كثيرة.

* تقصد مشاريع «سلاطينية»؟

- دعنا نقول هناك مشاريع كثيرة.

* أنتم، في «اللقاء المشترك»، أين تقفون في المسافة الفاصلة بين السلطة والحراك الجنوبي؟

- نحن كـ«مشترك» لدينا وثيقة، نتحدث عن بناء دولة لا مركزية، ولدينا 3 خيارات في ما يتعلق بهيكلية الدولة، من ضمنها الفيدرالية، والخياران الآخران هما: وثيقة العهد والاتفاق، وحكم محلي كامل الصلاحيات. نحن في الحزب الاشتراكي مع خيار الفيدرالية، وهذه المسألة ننطلق فيها من أن قضية الجنوب ينبغي أن تعالج في الإطار الوطني. وخلال الفترة الماضية ركزنا على عملية التغيير، وقضية الجنوب بعد عملية التغيير سيتحاور حولها الناس بشكل مفتوح، وستنشأ ظروف جديدة غير ضاغطة كما هو الحال الآن، وقد طرحنا شعار «شركاء في التغيير.. شركاء في تقرير المستقبل». وأنا أدعو كل الإخوة في اللحظة الراهنة إلى أن يتجهوا نحو عملية التغيير، دون أن يقتحموا هذه اللحظة التاريخية المهمة بمشاريع تضر بعملية التغيير، لأنه لو لم تمت عملية التغيير بالشكل المطلوب فلن يجدوا جنوبا يحكمونه ولا شمالا يحكمونه، ولن يجدوا يمنا يختلفون عليه.

* هل يمكن في تقديرك أن يتنازل قادة الحراك عن مطلب فك الارتباط مقابل بناء الدولة الاتحادية الديمقراطية التي أشرت إليها؟

- أنا في رأيي أن الانفصال، أو فك الارتباط، سمه ما شئت، ليس له أفق وهو يضر بالجنوب أكثر مما يفيده من وجهة نظري. الجنوب كدولة موحدة استمرت 23 سنة فقط من بعد رحيل المستعمر البريطاني إلى تاريخ إعادة الوحدة اليمنية، بينما السلطنات والإمارات التي تكون منها الجنوب تجاوز الكثير منها 200 إلى 250 سنة، أي أن هوية هذه السلطنات والإمارات ستطغى على هوية الجنوب في صيغته الموحدة، وهذه المسألة لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار. علينا أن لا نتعامل مع قضية الجنوب بشكل عاطفي أو بمنطق رد فعل لفشل نظام سياسي في الحفاظ على الوحدة. الجنوب يستحق من أبنائه التفكير بعمق في مستقبله ومن دون مزايدات أو عواطف. لذلك أعتقد أن الدولة الاتحادية الديمقراطية بنظامها السياسي العادل هي الحامل الفعلي للحل العادل لقضية الجنوب والشمال على السواء.

* ياسين سعيد نعمان هو رئيس الوزراء المقبل؟

- (ضاحكا) أنت ربما لم تقرأ ما أعلنته قبل شهرين عندما قلت إن الطبقة السياسية اليمنية بتكويناتها الحالية، وبخاصة التي قد شغلت الكثير من المناصب الحكومية خلال المرحلة الماضية، عليها أن تعلن أنها لن تشارك في أي حكومة قادمة حتى يسهل ذلك عملية التغيير. ولا بد من التفكير بجدية في أن يفتح الطريق أمام القيادات الشابة ودعمها بقوة، لأن عملية التغيير الحقيقي لن تكون ولن تتم إلا على أيدي وعقول هذه القوى.

* إذن لا مكان للحرس القديم في السلطة أو المعارضة في قيادة مرحلة التغيير؟

- نعم هذا هو رأيي الشخصي.

* هل سيلتزم «المشترك» بذلك؟

- هذا هو رأيي الشخصي، وأنا أعتقد أن «المشترك» لديه التوجه ذاته، وأنا لم أستوعب هذه الفكرة إلا بعد نقاشات جادة مع الأطراف المعنية في «المشترك».

* لكن حسن زيد، وهو من قيادات «المشترك»، ذهب إلى «ساحة التغيير» وألقى محاضرة قال فيها إن الشباب لم يخرجوا ليكونوا وزراء، وهذا معناه: يا شباب قدموا التضحيات ونحن الذين سنكون وزراء..

- أعتقد إذا صدر هذا من الأستاذ حسن زيد...

* هذا الكلام موثق، لا يمكن إنكاره..

- على كل أعتقد أن الأخ حسن زيد كان يتحدث برومانسية الثورة، وهذا شيء جميل. وفي التاريخ دائما كانت هناك الثورة في إطارها الرومانسي، وأخلاقياتها التي تتعارض مع براغماتية الدولة، وربما خشي حسن زيد على الشباب من هذه البراغماتية التي ربما تكون سببا في التأثير على أخلاق الثائر، لا سيما أن السلطة في بلداننا مدعاة لكثير من المشكلات. ولكن هذا لا يعني أنني أتفق معه في الرأي. أنا أرى أن الشباب عليهم أن يقتحموا ميدان الدولة ويتحملوا مسؤولية التغيير، لأن الدولة بما تمتلكه من أدوات هي أداة التغيير. وإذا لم تمتلك سلطة التغيير فلن تكون قادرا عليه. ستظل مجرد داعية ومرشد اجتماعي وأخلاقي، ونحن لا نريد ثورة الشباب أن تتحول إلى مجرد إرشاد اجتماعي وأخلاقي.

* هناك من يطرح أن «اللقاء المشترك» أعاق عملية التغيير الثوري بطروحاته السياسية. والدليل على ذلك أن غياب معارضة قوية في مصر وتونس هو الذي سرع وتيرة إنجاز المهمة الثورية. كيف تنظر إلى الأمر؟

- السؤال؛ هل غياب المعارضة في ليبيا أدى إلى سرعة إنجاز الثورة؟ وهل غياب المعارضة في سوريا أدى إلى المهمة ذاتها؟ القضية لا تكمن في وجود أو غياب المعارضة، وإنما في تركيبة الدولة ذاتها، وشروط أخرى سياسية واجتماعية. فمثلا الجيش في مصر، هو مؤسسة وطنية، وقف في بادئ الأمر على الحياد ثم حمى المتظاهرين وحمى النظام في المراحل الأولى، أي أنه حمى الدولة بشكل عام بكل ما حدث فيها من تفاعلات سياسية، ثم حسم الأمر في نهاية المطاف لصالح الثورة. في اليمن وليبيا الوضع مختلف، لأنه تم إعادة هيكلة الدولة لصالح نظام عائلي، وجرى إعادة هيكلة كل المؤسسات الأمنية والعسكرية لصالح هذا النظام الذي يقف الآن في مواجهة الثورة. الدور الذي لعبته المعارضة كان دور حماية الثورة، عندما اختارت المعارضة السير في العملية السياسية، وحققت قدرا من التوازن الداخلي بين العملية السياسية والعملية الثورية، وتمسكت بالهدف الرئيسي الذي هو عملية التغيير، مع توظيف كل الأدوات السياسية في العلاقات مع كل العوامل المؤثرة في الأوضاع الداخلية اليمنية سواء كانت هذه العوامل إقليمية أو دولية.

* هناك خلافات بين مكونات «اللقاء المشترك» إزاء النظر إلى العمليتين، الثورية والسياسية، وخصوصا في ما يخص ضرورة تشكيل «مجلس انتقالي» أو انتقال السلطة إلى النائب، ما مدى عمق هذه الخلافات؟

- لا توجد خلافات جوهرية حول هذا الموضوع، وهناك آراء، ولكن «اللقاء المشترك» وشركاءه كانوا كثيرا ما أداروا نقاشاتهم حول هذه القضايا بالتوافق، وكانت في معظم الأحيان تصب في صالح العملية السياسية. وأنا أعتقد أن الطريق الذي سار فيه «المشترك» وشركاؤه قد عكس رغبة «المشترك» السياسية في إيجاد توافق وطني حقيقي مع كل القوى السياسية من دون استثناء.

* هل ما زال «المشترك» يعول على المبادرة الخليجية لإيجاد حل للمشكلة اليمنية، بعيدا عن الفعل الثوري؟

- بالنسبة للمبادرة لا تكمن المشكلة في ما يراه «المشترك» منفردا، ولكن في ما تراه الأطراف كلها، بمن في ذلك أصحاب المبادرة والمجتمع الدولي الذي دعم المبادرة. والسؤال هو كيف ينظر هؤلاء جميعا إلى المبادرة اليوم؟ أما «المشترك» فإنه قد اختار الطريق السياسي إيمانا منه بأن الظروف المعقدة في اليمن تحتاج إلى جهد الجميع في عملية التغيير. لكن السلطة والمؤتمر الشعبي العام خذلوا المبادرة. وأصحاب المبادرة إلى اليوم لم نسمع منهم موقفا واضحا وصريحا من أولئك الذين خذلوا المبادرة، وكذلك الأمر بالنسبة للمجتمع الدولي الذي اتضح أنه ليس لديه استراتيجية مستقلة خاصة باليمن، بل كشفت المبادرة أنه يتخفى وراء الإقليم، فما تراه دول الإقليم جيدا لليمن أيدوه وشجعوه. وهذا في رأيي وضع يجعل المسألة أكثر تعقيدا.

* هل ألمح من كلامك أن المجتمع الدولي والأطراف الإقليمية لا تقف على مسافة واحدة من أطراف العملية السياسية في اليمن؟

- لا.. ليس هذا ما قصدته. أنا قصدت من كلامي أن السلطة والنظام هما اللذان خذلا المبادرة برفضها، وكان ضروريا وجود موقف معلن من قبل أصحاب المبادرة في ما يخص عملية الرفض. لماذا أقول ذلك؟ أقول ذلك لأن الأشقاء في الخليج لم يقحموا أنفسهم في الشأن اليمني إلا بعد أن طلب منهم ذلك، واستشعارا منهم بأهمية المشاركة في إيجاد حل لهذا الوضع تشاوروا مع كل الأطراف قبل أن يقدموا مبادرتهم. وانطلقت المبادرة التي قدموها من الأسس نفسها التي قدمتها السلطة في 23 مارس (آذار) 2011، وهي أن ينقل الرئيس سلطاته إلى النائب، وقد كان هذا هو المنطلق الذي ارتكزت عليه المبادرة في شقها الأول، أما الشق الثاني فهو يركز على ضرورة التأكيد على أهمية التوافق الوطني بين كافة القوى السياسية (تشكيل حكومة والحوار وما إلى ذلك) وهنا كان لا بد لأصحاب المبادرة والمجتمع الدولي الذي أيد المبادرة من حماية مبادرتهم. لا سيما أن هذه الأطراف هي شريك إقليمي ودولي لليمن، والشراكة تعني أن ما يتعرض له هذا البلد من انهيارات سيكون له أثر على الجميع.

* أجبني بشكل صريح.. هل هناك ضغوط تُمارس على «المشترك» بخفض سقف مطالبه ضمن المبادرة الخليجية؟

- أولا لا أفهم ما هو المقصود بتخفيض سقف المطالب. لا أرى أن هناك مطالب تخفض حتى تكون هناك ضغوط. وفي ما يخص عملية التغيير، فإن الجميع متفق على ذلك، وهذا ما ورد في المبادرة في الجزء الثاني منها، وهو موضوع التوافق الوطني سواء في ما يخص تشكيل حكومة أو الحوار. هذا في الأساس هو مطلب «اللقاء المشترك»، فمن أين ستأتي الضغوط عليه؟ أعتقد أن ما جاء في المبادرة، وخصوصا إشراك كافة القوى السياسية في الحكومة وفي الحوار، كان هو مطلب «اللقاء المشترك». ومع ذلك فقبول الشراكة الدولية والإقليمية لا بد أن تنشأ عنه استجابة لتفهمات تراعي مصالح جميع الشركاء.

* ما هو موقف «المشترك» من طروحات الشباب التي تقول بضرورة محاكمة رموز الفساد، الذين سفكوا الدماء طوال الأشهر الماضية؟

- من الأسباب التي جعلت الشباب يتحفظون على المبادرة؛ أنها اشتملت على ضمانات، والمؤسف أن النظام بممارساته أساء إلى هذه المبادرات بمواصلة سفك الدماء والقتل، وكل ذلك كان يتم في ظل هذه المبادرة، وكان الناس يقولون إن هذه المبادرات تقدم مظلة لنظام لا يتردد في القتل وسفك الدماء، وإن النظام ما دام قد ضمن أنه سيحصل على ضمانات فلا يهمه بعد ذلك أن يستمر في القتل وسفك الدماء. وموقف «المشترك» أن الذين أقدموا على القتل وسفك الدماء واستخدام الأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين هؤلاء لا يوجد قانونا ولا منطقا يعفيهم من هذه الجرائم، ولا يستطيع أحد أن يسامح غير أولياء الدم. وقد كان نداؤنا منذ البداية للسلطة، أنه ما دام الخروج سلميا فعليكم تجنب إسالة الدماء، وأما في الحقوق الخاصة فلا أحد يستطيع تقديم ضمانات.

* هل يرى «المشترك» كأحد مكونات العملية السياسية أن انضمام بعض القيادات العسكرية والقبلية إلى ثورة الشباب أعطاها زخما أوسع، أم أنه ربما يحرف الثورة عن مسارها؟

- لو أن علي عبد الله صالح، وعبد ربه منصور هادي، وبقية أركان النظام، انضموا إلى الثورة وأعلنوا إيمانهم بمبادئها، هل كان سيزيدها زخما أم سينحرف بها عن المسار؟ في تقديري لو أنهم انضموا إلى الثورة لكنا نجونا من كل هذه الإشكالات التي حدثت، ولتسارعت عملية التغيير بشكل سلس. إذن ما ينطبق على هؤلاء ينطبق على غيرهم. جزء من النظام انضم إلى الثورة وآمن بمبادئها وأصبح جزءا منها، والآخر قاوم وتمترس وراء السلاح، واعتدى على الثورة، وسفك الدماء أوصل البلد إلى ما وصلت إليه. هذه هي المعادلة.

* يُتهم النظام من قبل المعارضة بأنه يستخدم «القاعدة» كفزاعة لجلب الدعم الدولي، ولكن هناك تقارير شبه يوميه في صحف غربية معتبرة تشير إلى تمكن عناصر مرتبطة بـ«القاعدة» في بعض مناطق اليمن. ولعل أحداث محافظة أبين خير شاهد على عمق التهديد الذي تشكله «القاعدة» التي استغلت الانفلات الأمني في الشهور الأخيرة.. ما هي رؤيتك لملف «القاعدة» والإرهاب في اليمن؟

- ملف «القاعدة» من الملفات الثقيلة في اليمن، ومن الصعب في حديث موجز أن نقول كل شيء عن هذا الموضوع، ولكن دعني أقول إن المعارضة لا تتهم النظام جزافا باستخدام «القاعدة» كفزاعة، وإنما أكثر الوقائع خلال الفترة الماضية تشير إلى أن النظام أراد أن يقيم شراكته الدولية على أساس مكافحة الإرهاب، ولم يجد من عناصر أخرى تقدمه للعالم غير هذا العنصر. ولذلك فإنه وظف هذا الملف توظيفا ممتازا لصالح بقائه والاعتراف بدوره شريكا في عملية مكافحة الإرهاب. واليوم وبعد هذه المرحلة الطويلة من الشراكة والمراوغة والتوظيف من قبل النظام، علينا أن لا نستهين بوضع تنظيم القاعدة في اليمن، لأن الإرهاب آفة حقيقية من موروثات هذا النظام التي عبر عنها ذات يوم عندما قال إن اليمن قنبلة موقوتة، وكأن هذا النظام أمضى 33 سنة يعمل على صناعة هذه القنبلة الموقوتة.

* في رأيك.. هل خرج الرئيس علي عبد الله صالح من اللعبة السياسية في اليمن؟

- إذا قصدت الرئيس علي عبد الله صالح كشخص، فأنا أقول نعم، وإذا أردت علي عبد الله صالح كنظام فأعتقد أنه ما زال حاضرا.
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 10:59 PM   #8
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

الجيش المؤيد للثورة يسحب المدرعات والمتارس من الزراعة والستين
2011/12/17 08:50





يمن نيشن- صنعاء

بدأ الجيش المؤيد للثورة السلمية بتنفيذ أوامر اللجنة العسكرية صباح اليوم السبت بإزالة المتارس والنقاط العسكرية من شوارع العاصمة صنعاء ابتداء من شارعي الستين والزراعة.

وأضاف مصدر عسكري لموقع "أنصار الثورة" أنه تم اليوم رفع كل المعدات العسكرية من عربات مدرعة وآليات عسكرية من شارع الستين التابعة للجيش المؤيد والمكلف بحماية المعتصمين، وشوهدت الجرافات والرافعات التي تقوم بإزالة المتارس الترابية والكتل الخرسانية التي كانت في شارع الستين، حيث كانت لا تزال في بداية عملها لإزالة النقاط والمتارس الواقعة على خط التماس بين القوات الموالية لصالح وقوات الفرقة الأولى مدرع المؤيدة للثورة.


وأشار المصدر إن هناك لجان إشرافية من كبار القيادة العسكرية يشرفون ميدانيا على عملية إزالة الكتل الترابية ونقل الخرسانات التي كانت تسد شارع الستين بالقرب من منزل نائب الرئيس عبدربه منصور هادي.

وقال نحن سنعمل بأوامر اللجنة العسكرية المكلفة بهذه المهمة وسنزيل كل النقاط التابعة لنا ولا يمكن لنا أن نعرقل أي عمل يضر مصلحة المواطن ومصلحة الوطن والمواطن فوق كل شيء.
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 11:00 PM   #9
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

قال إن لجنة الانتخابات توافقية وستكون مهمتها تسيير الانتخابات المقبلة..
قحطان: مستعدون لتقديم ماهو مطلوب منا في الانتخابات الرئاسية المقبلة شارك5

17/12/2011 - الصحوة نت– صنعاء


أعلن المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان «جاهزيتهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري في 21 فبراير (شباط) المقبل بموجب المبادرة الخليجية».


وتشرف اللجنة العليا للانتخابات التي شكلها الرئيس الشرفي علي عبد الله صالح في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، وتتكون من تسعة قضاة، على إجراء الانتخابات الرئاسية التوافقية والتي سيكون فيها عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس هو مرشح المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك.



وقال قحطان في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «سنتعامل مع اللجنة الانتخابية بإيجابية وبصورة سريعة، نحن مستعدون لتقديم ما هو مطلوب منا في الانتخابات المقبلة». وأضاف:« لجنة الانتخاب هي لجنة توافقية وستكون مهمتها تسيير الانتخابات المقبلة».



على صعيد آخر، تواصلت المسيرات الاحتجاجية في عدد من المدن اليمنية، للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح ورموز نظامه، وإقالة الوزراء المتهمين بانتهاكات حقوق الإنسان من حكومة الوفاق الوطني، فيما رحب قيادي في شباب الثورة اليمنية بتوجيهات وزير الداخلية أول من أمس والقاضي بالإفراج عن معتقلي الثورة.



وخرجت مظاهرات حاشدة في صنعاء، وتعز، وشبوة، والبيضاء، جدد فيها المحتجون مواصلة التصعيد الثوري، مؤكدين استمرار المظاهرات والبقاء في ساحة التغيير والحرية في عموم المدن اليمنية حتى تحقيق أهداف الثورة.



كما طالبت المسيرات بسرعة الإفراج عن المعتقلين الذين يقبعون في سجون الأجهزة الأمنية. فيما وصف وليد العماري توجيهات وزير الداخلية «بالخطوة الإيجابية للحكومة»، لكنه قال لـ«الشرق الأوسط»: «هذا واجبهم ومن المفترض أن يقوموا بذلك، لكننا نريد التنفيذ الفعلي وليس الأقوال».



فيما أكد المحامي الحقوقي عبد الرحمن برمان وجود أكثر من 1000 شخص من شباب الثورة معتقلين لدى السلطات الأمنية. وقال برمان لـ«الشرق الأوسط»: «إن السلطات الأمنية أحالت 226 معتقلا للنيابة الجزائية، تمهيدا لمحاكمتهم في المحكمة الجزائية، في مخالفة قانونية للدستور، إضافة إلى أن هناك 40 معتقلا تمت إحالتهم للقضاء العسكري، فيما أفرجت السلطات خلال الفترة الماضية عن عدد من شباب الثورة بعد متابعة قضاياهم لدى الجهات المختصة».
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-12-17, 11:00 PM   #10
صقر الجزيرة
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
افتراضي

اللجنة العسكرية تخلي شارعي «الستين والزبيري» بصنعاء من المظاهر المسلحة

المصدر أونلاين - خاص
أخلت الفرق الميدانية المكلفة من اللجنة العسكرية اليوم السبت عدداً من شوارع العاصمة اليمنية صنعاء من المظاهر المسلحة والحواجز والمتارس التابعة لقوات الفرقة الأولى مدرع والأمن المركزي.


وقامت آليات وجرافات وعربات دائرة الأشغال العسكرية برفع السواتر الترابية وردم الحفريات ورفع المتاريس.



وأصبح شارع الستين الغربي خالياً من النقاط العسكرية التابعة للطرفين بعد أن عملت اللجنة العسكرية على إزالة الحواجز خلال النهار.


وذكرت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) انه تم إخلاء شارع الستين، بدءاً من تقاطع عمران شمالاً وحتى تقاطع المصباحي جنوباً، وكذا الخط الدائري الشرقي بدءاً من تقاطع المرور مروراً بشارع خولان وشارع النصر وحتى تقاطع عمران.


وأضافت انه تم إخلاء شارع الزبيري الذي يقطع العاصمة نصفين، بدءاً من تقاطع عصر وحتى باب اليمن، وإخلاء وزارات التخطيط والشباب والرياضة والنفط والمعادن من المظاهر المسلحة واستبدالهم بعناصر أمنية من الإدارة العامة لأمن المنشآت التابع لوزارة الداخلية وإعادة العسكريين والعربات والآليات العسكرية إلى معسكراتها الدائمة.


وقال مراسل المصدر أونلاين إنه شاهد نحو عشرة من جنود الأمن المركزي يحملون هراوات ويتمركزون عند تقاطع عصر وقد اختفت المدرعات التي كانت متمركزة بجوارهم في وقت سابق.



وقال شاهد عيان لـ«المصدر أونلاين» إن جرافات وصلت إلى بداية شارع هائل للبدء في عملية إزالة المتارس، لكنها سرعان ما غادرت المكان، مرجحاً اعتراض أحد الطرفين (الأمن المركزي - الفرقة).


وعلى الرغم من أن عملية إزالة المتارس تعيق المرور إلا ان حالة تفاؤل وفرحة تبدو على وجوه سائقي السيارات والمركبات استبشارا بسير الأوضاع نحو هدوء وزوال مظاهر التوتر التي سادت خلال الأشهر الماضية.


عبد الوهاب وهو سائق دراجة كان متوقفا بالقرب من آليات إزالة المتارس وصوت الأغاني يتصاعد من مسجل دراجته، قال انه يشعر اليوم بفرحة للبدء في إزالة المتارس التي كانت بالنسبة له «كابوساً».


وأضاف في حديثه لـ«المصدر أونلاين»: «أول بشارات الخير ان ترفع النقاط العسكرية والمتارس، كنا طوال الفترة الماضية منتظرين انفجار الحرب في اي لحظة لكن ربك رحم البلاد هذه».


إلى ذلك، نقلت وكالة «سبأ» عن المتحدث باسم اللجنة العسكرية اللواء الركن علي سعيد عبيد القول ان اللجنة العسكرية باشرت بالعمل على تنفيذ الوحدات العسكرية والأمنية والمجاميع المسلحة لعملية إخلاء التمركز والتواجد في عدد من النقاط العسكرية والأمنية التي كانت قد نشأت في الأشهر الماضية جراء الأزمة السياسية والمواجهات العسكرية التي شهدتها أمانة العاصمة خلال الفترة الماضية.


وأضاف ان أعضاء اللجنة المكلفين «وجدوا كل التعاون من الوحدات العسكرية والأمنية التي أظهرت انضباطاً عالياً والتزاماً بتوجيهات لجنة الشؤون العسكرية»، مشيراً إلى ان جميع اعضاء اللجنة «يعملون بروح الفريق الواحد ويسعون إلى انجاز مهمتهم في تحقيق الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها¬».


وأكد اللواء عبيد ان اللجنة العسكرية لا تزال مستمرة في مهامها المرسومة والمحددة وفق الخطة، مؤكداً على ضرورة تعاون الجميع لما فيه المصلحة العامة وتحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع.


وقد تشهد إزالة المظاهر المسلحة صعوبة في منطقة الحصبة حيث تبدو الثقة بين القوات الحكومية ومسلحي الشيخ صادق الأحمر مفقودة خصوصاً بعد تجدد الاشتباكات أمس وتبادل الطرفين الاتهامات بالتسبب في اندلاعها، رغم ان الطرفين أعلنا استعدادهما لتنفيذ توجيهات اللجنة العسكرية.
صقر الجزيرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر