رحبوا يا ابنا الجنوب بعلي صالح واصدقوا الترحيب ..

[سيف العدل]

رحبوا يا ابنا الجنوب بعلي صالح واصدقوا الترحيب ..
وقولو معي ألف حياء وسهلاً برئيس اليمن وبعودة إلى بلاده سالماً معافاء ....
اثبت علي صالح انه الرجل الأفضل والرجل الأصدق والرجل المتمرس على كيفية معرفة المخادعين والمراوغين والمتنكرين بعمائم الدين المتطفلين باسمه وباسم الشريعة الاسلامية والذين حولو الجامعات إلى معسكرات والمساجد وإمكان العبادة لإيواء الإرهابيين والانتحاريين من كل مكان ونشروهم في الجنوب في شبوة وابين وحضرموت وعدن ولحج .
وعود علي تعني انه عاد الأسد اليمني إلى عرينه ليقول لخفافيش الظلام والإرهاب والقتلة والمجرمين انا هنا وانأ من يعرفكم ويعرف تدليسكم ونواياكم القذرة .... وليرينا أن شاء الله كيف ستتحول البطولات التي يهددون بها شعب الجنوب واليمن بأنها فقط مجرد أصوات كاذبة ناعقة تناجي الأموات واقصد أموات الضمير والأخلاق والإنسانية والنخوة والشجاعة وعندما تمتدح فهم يحاولن ان يصنعون من فشلهم بطولات تافهة وكاذبة لغطون على عيوبهم بالتهديد ليكمو النقصان في الأنفس والضمائر,

لا تستغربون يا أبناء الجنوب فهذا الرجل أفضل من اللصوص والعماردة والارهابييين الذين يعوثون في أبين وشبوة فساد وقتل وتنكيل ولقد اثبت على صالح براءته من مسمى القاعدة واثبت بان القاعدة تتبع الإصلاح وعلي محسن الأحمر وأصحاب اللحى البرتقالية فلماذا لا نرحب بعلي صالح ..ألم نقراء حديث الإرهابي القاعدي فهد القصع ..الذي اعترف انه يقاتل مع من يسمون أثوار وفي الواقع ليس مع الثوار ولكن مع الذين رافقوه في رحلته الى افغانستان ... وما الفرق بين القاتل علي صالح والقتلة الآخرين المجرمين الإرهابيين اقلها أن علي صالح لم يشردنا من قرانا و مدننا باسم الدين والشريعة السمحاء والتيهم بعيدين عنها بعد الأرض عن السماء ..
أما بالنسبة لقضيتنا الجنوبية فهي ستظل قائمة ولن تنتهي وتستمد قوتها من عدالتها فلا تخافون عليها.
ونضالنا سيظل بعون الله حتى نحصل على كامل حقوقنا في استعادة دولتنا وهويتنا ..
لكن في وجود علي صالح سيكون الأمر أفضل بكثير بعكس الإرهابيين الذي يحالون أن يكذبون على بعض المغفلين ابنا شعبنا الجنوب باسم أن القضية الجنوبية لها أهميتها عندهم.. وبالتالي يشرطون الحلول تحت سقف ما يسمون وحدة ...صدقوني غياب علي صالح سيكون بالنسبة لنا قتل وموت وتشريد ونهب وسرقة واهانة وإذلال
فأهلا بعلي صالح إلى داره والى عرينه الذي يستحق أن يظل موجود فيه ..
لقد انتظرنا نحن والعالم و الإقليم أن يقدم من يسمون أنفسهم ثوار البديل الطيب لنظام علي صالح وفشلوا أن يقدموا غير الإرهاب والإرهابيين والقتلة والمجرمين
أصحاب الفتاوى التكفيرية عام 94م
أبو أبداع