الــــيـمـ واحـد وسـيبـقـى واحـد شـئــتم أم أبــئيتـــم.

[فتى العروبة]

اليمن واحد وسيبقى واحد شئتم أم أبئيتم.

فلن يعود اليمن إلى العصر الإمامي الكهنوتي البغيض عصر الجهل والفقر والمرض (عصر القطران) وعكفي الإمام .

ولن يعود اليمن إلى العصر الشمولي الدموي البغيض عصر التأميم وتكميم الأفواه والقتل والسحل والنهب والتشريد
وحكم القبيله و ال سنحان
فالوحدة اليمنية قامت لكي تواجه المتاعب من كثر المؤامرات المتتابعة حتى اليوم والشعب ملتحم التحاماً وثيقاً بالوحدة فالشعب جدير بحمايتها.

ولا رغبة في العودة بالوطن إلى الخلف ولا رغبة في اضاعة الهوية الموحدة في الإنتماء إلى ارض الـ«22» من مايو العظيم.. الوحدة اليمنية أكبر من مصالح الأفراد والتشويش على الوحدة لم يعد نافعاً لانها سكنت القلوب.

فالوحدة اليمنية هي جسر العبور للمستقبل وان عبورنا القرن الواحد والعشرين موحدين ارضا وانسانا هو احدى اهم ركائز قوة اليمن . ،

ولقد تحدت ملامح هذه القوة ، بالتاريخ المشهود والمحدد بي 22مايو 1990 ، وربما يعزى ذلك ، لان هذا التاريخ كان قدد حدد معالم الدولة اليمنية المعاصرة ولايزال ، بل و به استكملت حلقاتها الرئيسية ، ومن ثم فأن النظر له من هذا المنطلق يعد عيدا الاعياد و بكل المقاييس . ولايمكن لاي مواطن يمني محب لوطنه وغيور عليه الا ان يقف تحية اكبار وإجلال لكل من اسهم في تجسيد هذا المنجز الكبير سوى كانوا قادة سياسييين او نخب اكاديمية او عمال او موظفين او نسأ او شيوخ او اي فئة من فئات المجتمع اليمني قاطبة.

كما تجدر الاشارة الى القول ايضا ان توحيد اليمن كأرض او جغرافيا(لان الانسان اليمني عبر العصور هو متوحد في الشخصية اليمنية) في ذلك التاريخ اعتبر علامة فريدة وفارقة كبيرة واضاة قوية وحدثا اهتزت له العديد من الكيانات السياسية الاقليمية والدولية الامر الذي يجعلنا نفاخر فية بين الامم والشعوب مهما كانت السلبيات .

وفي الأخير اليمن ستظل موحدة مهما تأمر العملاء والمتآمرين.