مؤسسة العون ودور مديرها المشبوه في حضرموت
(( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ))
مؤسسة العون ومديرها عادل باحميد ومالكها الشيخ عبدالاله بن محفوظ وهدفها هو ابتغاء مرضات الله والعمل الخيري ولكن المؤسسه قد انحرفت عن الغرض الذي انشئت من اجله نتيجة التصرف المشين لمديرها عادل باحميد فقد سخر المؤسسه واموالها في خدمة دعم مدارس النهضه والرقي وغيرها من مدارس الاصلاح و مشروع حميد الاحمر وحزبه الاخواني القبلي وبالتنسيق مع قائد المنطقه فهو يقوم بالصرف على ساحة التغيير بكورنيش المكلا والمجلس الاهلي لتمكين حزب الاصلاح من السيطره على المجلس وما من شارده ووارده في العمل السياسي الا ويضع انفه فيها خدمه لهذه المشاريع السيئه الصيت والمذكور يعمل على تحقيق مصالحه الشخصيه وقد قام بطبع عدة كتب لوالده تافهه لاتسمن ولا تغني من جوع وكذلك كل المقاولات يرسيها على اخوانه وظهرت عليه علامات الثراء الفاحش والبذخ ويصرف كمن لايخشى الفقر مماجعل الناس يتسألون من اين هبط عليه كل هذا وانا لااشك ان مالك الموسسه لايرضى بمثل هذه التصرفات التي تضر ببلده واهله .
هل من الدين التصرف بالصدقات والاوقاف في وجوه غير الوجوه التي خصصت واوقفت لها فكما ورد في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى اله (( اول ماتفقدون من دينكم الامانه واخره الصلاه ))
|