محاولة اخرى للألتفاف على قرار شباب التغيير
بعد ان قامت احزاب اللقاء المشترك بالالتفاف على حراك ساحات التغيير في كل من صنعاء وتعز والحديده وإب واظهرت نفسها المتحدث الرسمي باسم شباب التغييرأمام العالم في محاولة منها لإلغاء صوت الشباب المتطلع الى الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية والحياة الكريمة حيث قامت بالتفاوض نيابة عن الشباب حول المبادارت المطروحة لحل الأزمة في اليمن وغيبت وجودهم الا ان رفض الشباب لكل اشكال الوصاية عليه من قبل احزاب اللقاء المشترك هددت بفشل كل التحركات التي تقوم بها تلك الاحزاب واستطاعت ايصال صوتها الى مراكز القرار الاقليمية فقامت تلك الاحزاب بحركة التفافية اخرى وانشات ائتلاف سياسي وطني واسع بحسب ادعائها ضمت فيه اعضاء حزبها العتيد اضافة الى ازلام النظام السابقين الذين استقالوا من حزب المؤتمر الشعبي العام التابع لرئيس النظام اليمني من اجل الاستحواذ على قرار الشباب ووأد اية اصوات معارضه لها من اجل احتواء بعض الشباب واظهارهم كممثلين شرعيين للبقية القدامى من خلال ضمهم داخل اطار هذا الائتلاف ليدعوا بانه هو المتحدث الوحيد باسم شباب التغيير بحيث يجعلوا من الشباب اقلية اثناء المفاوضات على اية حلول فلا يكون باستطاعتهم تقديم شروطهم من خلال التصويت الذي سيبطل قراراتهم بحكم اغلبية اعضاء احزاب اللقاء المشترك وازلام المؤتمر وبذلك سيبقى شباب التغيير في كل الاحوال دون صوت وسيتعمد احزاب اللقاء المشترك تقزيم حجم الشباب بكل الطرق والوسائل ليخرج الشباب من لعبة المفاوضات دون ان يحققوا هدفهم من حراكهم بعد ان افرغ احزاب اللقاء المشترك حراكهم من اهدافه
ولا غرابه في تصرفات احزاب اللقاء المشترك فقد تمرست على اساليب الخداع والتضليل فكانت تمارس الوصايه على الشعب
قبل احداث ثورة الشباب حيث وقعت في الماضي مع سلطة الفساد اتفاقيات فبراير 2009م ثم اعقبتها باتفاق17 يوليو2010
ولم تشرك اي قوى اخرى معها بل نصبت من نفسها وصياً على الشعب وهاهي تكرر التجربه مرة اخرى مع ثورة الشباب لسرقة نجاحاتها وتضحياتها بالاضافة الى دورها التنسيقي من وراء ظهر الشباب مع سفارات امريكا والاتحاد الاوربي التى
كانت خير داعم لنظام الفساد على مدى 32 عاماً فبالتالي لايمن للغرب ان يضمر خيرا لهم بل سيستبدل دور الطاغيه علي بطغيان افظع للمشترك اليمني الذي شرع على مدى سنوات لنظام الفساد وكان شريكاً اساسياً معه .
لذا اذا اراد الشباب نجاح اهدافهم فيجب عليهم قطع أي صله بالمشترك حتى يكسبوا ثقة الشارع الذي كفر بالطاغيه والمشترك