الحراك الجنوبي اسمى اروع واجمل وافضل مبدئ وحركة وطنية في العالم وهي منارة لكل الشعوب الحرة الحضارية المتنورة التواقة للحرية والخلاص والانتعاق و(الاستقلال لنا طبعآ ) ولابد لعدوها من محاربتها بكل انواع الحرب القذرة اذا كان العدو عادي فما بالك باعدو همجي متخلف بربري جميع كل الصفات السيئة والمشينة بين جنابتة هناك مقولة يقال انها للدكتور صالح اليافعي صارت شعار ومبدئ بان للحراك شهداء يديرونة يستحيل قلتهم ثورتنا ثورة المبادئ والقيم والاهداف النبيلة والعدو اليمني يحاول منذ نشأة الثورة الجنوبية (الحراك الجنوبي) قتلة استخدم كل الاساليب ولم يستطع وعندما لم يستطع قتلة يحاول تدمير ولن ينال منالة باذن الله لان الثورة الجنوبية ثورة سطرها احرار الجنوب وتعرضت للمؤامرات والتأمرات خارجية ومحلية ووطنية لان عدن الجنوب هي حاضرة الثقافة والتمدن والرقي الحضاري وهي السباقة في جميع المجالات والجميع ياتي الاخرين يلقدون عدن حتى مجيئ الغزاة عندها اوقف حركة التطور ولكن مع بزوغ الثورة الجنوبية (الحراك الجنوبي) عاد الجنوب العربي العظيم ليأخذ الريادة كما جرت العادة ولن ينال منها الطامعون وبان نطبق نصيحة الدكتور والمفكرالجنوبي الكبير محمد حيدرة مسدوس بقولة ( سَنُحَوِّل بُيُوْتَنَا إِلَى مَدَارِس لِتَوْعِيَة اوْلادِنَا بِقَضَيْتِهُم) ان سر وقوة الثورة كانت ويجب تكرسيها في تمسكنا بهويتنا وتاريخنا الذي يسعى لة الغزاة بدون كلل ولا ملل من اجل قتلها لانها مصدر القوة والالهام والوجدان الوطني لاخوف على القضية ولكن يجب بان نحافظ عليها فقد علمتنا الايام بان لا نأمن لاحد فقد غدرنا كثيرآ صراعنا صراع بقاء ووجود على ارضنا ووطنا وهذا صراع ازلي على مر التاريخ وليفتخر احرار الجنوب بانهم من يسطرون التاريخ ويشوق طريق الحرية بكل الامكانيات بل من العدم بعكس الاشقاء من تعودو بان يتسلقون على ظهور الاخرين وبان يسرقون الطرق بل هناك من يصنع لهم تاريخهم فلن نجد لهم اي بادرة بعكس منارة الانسان والرقي شعب الجنوب العظيم تحية بحجم الحرية معطرة بدماء ثورة الاستقلال والانتعاق والحرية باذن الله.