![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2007-09-18
المشاركات: 2,610
|
![]()
كنا نقول أمام الوهابيين من زمان : نريد من الدولة أن تتخلى عنا و عنهم على الرغم من ضعفنا ، كان زمان قبل فترة إذا ما حصل حصل خصومة في مسجد بين وهابيين و زيود كان يظهر من أقسام الشرطة و من القادة و من الجنود و من الدولة تعاطف مع الوهابيين ضدنا فيزجون بعالم من علمائنا أو بمجاميع من شبابنا في السجون ، و ترى الوهابي أيضاً إذا ما سُجن يخرج في اليوم الثاني ، ترى الوهابي يستطيع أن يتصل مباشرة بعلي محسن و يستطيع هو أن يتدخل في قضيته ، و حصل مثل هذا في رازح ، حصل خصومة في ( شهارة ) كان الوهابيون يستطيعون أن يتصلوا مباشرة بعلي محسن ، و الزيود لا يستطيع أن يتجاوب معهم و لا المحافظ و لا مدير الناحية . كنا نقول ـ أوليسوا هم الذين يقولون عنهم الآن أنهم إرهابيون ـ كنا نقول : يكفينا أن تتخلوا عنا و عنهم ، دعونا نتصارع نحن و هم ، إما أن يقهرونا و إما أن نقهرهم ، نحن في مواجهة دينية معهم ، هم من يعتدون علينا فدعونا نحن نقف في وجوههم ، لكنا كنا كلما تحركنا ضدهم قالوا : إذاً معكم إمام .
في ( المحابشة )كان القاضي صلاح و مجموعة من الشباب في مواجهة كلامية مع وهابيين قبل سنوات ـ قبل الوحدة ـ ثم يُـتهم هذا الشخص بأنه يريد الإمامة ، و أنه يريد أن يعمل إمامة ، كان يواجهون الناس بها في كل موقف . هؤلاء الذين أنتم تقولون أنهم إرهابيون و لم تتركونا نواجههم و كنتم أنتم من تقفون معهم ، و كنتم أنتم من تشجعونهم ، هاأنتم أيضاً تقبلون أن يدخل الأمريكيون اليمن بحجة مطاردتهم ، نقول من جديد : دعوا الشعب هو يتعامل مع الإرهابيين الحقيقيين ، هو الذي يستطيع أن يوقفهم عند حدهم . و فعلاً لو كانوا يتركوننا من زمان لما استقوى الوهابيون ، ثم لما تحولوا ـ كما يقال عنهم ـ إلى إرهابيين ـ تصبح أعمالهم من وجهة نظر الدولة مبرراً لدخول الأمريكيين بلادنا ، أما كان هناك ما يغنينا عن هذا كله ؟ لكننا دائماً نُخـدَع نحن حكومات و شعوب ، مسئولون و مواطنون نُـخـدَع من قـِبَل أعدائنا . |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2007-09-18
المشاركات: 2,610
|
![]()
عندما تكون هذه القضية حقيقة يكون المسؤول الأول هو من ؟ الدولة ، الجيش ، المعسكرات المليئة بالجنود الذين يثقلون كاهل الشعب ، ثم لا يعملون شيئاً ، ودولة لا تعمل شيئاً ، لماذا يسمحون للأمريكيين أن يدخلوا ؟ و ما الذي يحوج الناس إلى أن يدخل الأمريكيون اليمن ؟ هل أن اليمنيين قليـل ؟ أو أن اليمن يتعرض لخطورة من أي جهة أخرى غير أمريكا ؟ فهم يأتون ليساعدوا اليمنيين ؟!!
الشيء المتوقع ـ و الله أعلم ـ و الذي قد لمسنا شواهد كثيرة له ، و بدأت المقابلة الصحفية التي سمعناها قبل يومين مع الرئيس أسئلة حول السفينة (كول) و حول الذين كانوا يذهبون إلى أفغانستان ، يريدون أن يحملوه المسئولية هو. السؤال الذي يوحي بأنهم يريدون أن يحملوه المسؤولية ، حول المجاهدين الذين ساروا إلى أفغانستان من الشباب اليمنيين فبدأ يتنصل و يقول : كانوا يسافرون بطريقة غير شرعية و لا نعرف عنهم شيئاً. إن كل من وقفوا ضد الثورة الإسلامية في إيران في أيام الإمام الخميني رأيناهم دولة بعد دولة يذوقون وبال ما عملوا ، من وقفوا مع العراق ضد الجمهورية الإسلامية ، و التي كانت و لا تزال من أشد الأعداء للأمريكيين و الإسرائيليين ، حيث كان الإمام الخميني رحمة الله عليه يحرص على أن يحرر العرب ، و يحرر المسلمين ، من هيمنة أمريكا و دول الغرب ، ويتجه للقضاء على إسرائيل ، لكن الجميع وقفوا في وجهه ، ورأينا كل من وقفوا في وجهه كيف أنهم ضُربوا من قـِبـَل من أعانوهم و من كانت أعمالهم في صالحهم ، الكويت ضُـرب و العراق ضـُرب ، أليس كذلك ؟ و السعودية ضُـربت من قـِبـَل العراق ، وضـُربت أيضا ً اقتصاديا أثقل كاهلها من قـِبـَل الأمريكيين ، اليمن نفسه شارك بأعداد كبيرة من الجيش ذهبوا ليحاربوا الإيرانيين ، ليحاربوا الثورة الإسلامية في إيران . الإمام الخميني كان إماما عادلاً ، كان إماماً تقياً ، و الإمام العادل لا ترد دعوته كما ورد في الحديث . من المتوقع أن الرئيس و أن الجيش اليمني لا بد أن يناله عقوبة ما عمل الله أكبر . الموت لأمريكا . الموت لإسرائيل . اللعنة على اليهود . النصر للإسلام . إذن نقول جميعاً كيمنيين لكل أولئك الذين يظنون أنه لا خطر يحدق ، الذين لا يفهمون الأشياء ، لا يفهمون الخطر إلا بعد أن يدهمهم ، نقول للجميع سواءً أكانوا كباراً أو صغاراً : الآن ماذا ستعملون ؟ الآن يجب أن تعملوا كل شيء ، العلماء أنفسهم يجب أن يتحركوا ، و المواطنون كلهم يجب أن يتحركوا ، و أن يرفعوا جميعاً أصواتهم بالصرخة ضد أمريكا و ضد إسرائيل ، و أن يعلنوا عن سخطهم لتواجد الأمريكيين في اليمن ، الدولة نفسها ، الرئيس نفسه يجب أن يحذر ، ما جرى على عرفات ، ما جرى على صدام ، ما جرى على آخرين يحتمل أن يجري عليه هو ، إن الخطر عليه هو من أولئك ، الخطر عليه هو من الأمريكيين ، الخطر عليه هو من اليهود ، على الحكومات و على الشعوب ، على الزعماء. و حتى من يظنون أنهم قد أطمأنوا بصداقتهم لأمريكا عليهم أن يحذروا ، لأن أولئك ليسوا أوفياء أبداً ، الله ذكر عنهم في القرآن الكريم أنهم نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ، ومن نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم و اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً سينبذون كل عهد و كل اتفاقية، و كل مواثيق مع الآخرين ، أم أن المواثيق ستكون لديهم أهم من كتاب الله الذي نبذوه ، سينبذونه والله حكى عنهم هذه الصفة {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}(100 سورة البقرة). إذن فلنتأكد جميعاً بأنه آن ـ فعلاً ـ أن نرفع صوتنا و أن يُعد الجميع أنفسهم لأن لا يدوسهم الأمريكيون بأقدامهم ، و هم كعادتهم في كل بلد يخادعون ، يخادعون ، و العرب بسطاء في تفكيرهم ، العرب سطحيون في نظرتهم ، وأول من عرف هذا الإمام علي عليه السلام نفسه . سنقول لأنفسنا بدون تحاشي أن العرب سطحيون جداً ، و أن اليمنيين أكثر العرب سطحية ، سيكون اليمنيون أكثر من يمكن أن يخدعوا. أثناء التحكيم في صفين الإمام علي عليه السلام أختار ابن عباس و عبد الله بن عباس رجل ذكي و مؤمن تقي و عالم وفاهم، لكن أولئك الذين أرغموا الإمام علي عليه السلام على التحكيم قالوا : لا . و فرضوا عليه أبا موسى الأشعري . و أبو موسى الأشعري هو من تهامة اليمن ، فقال عليه السلام: ( إني أخشى أن يخدع يمانيكم ). كان أسلوب أهل البيت مع اليمنيين أسلوباً جيد ، التذكير المتتابع و العمل المتتابع و الإرشاد المتتابع . ألم يدخل الوهابيون إلى اليمن واستطاعوا أن يؤثروا ؟استطاعوا أن يؤثروا حتى في أفراد من بيوت علم ، استطاعوا أن يؤثروا فيهم . النصارى استطاعوا أن يؤثروا وأوجدوا نصارى في جبلة. إذن نقول لأنفسنا يجب أن نكون يقظين ، يقظين ننتبه جيداً ، لا نخدع . في البداية قد تنكر الدولة أن هناك وجوداً للأمريكيين ، ثم بعد فتره يضعوا مبرراً لوجود الأمريكيين ، ثم يتحرك الأمريكيون و المبررات المصطنعة دائماً أمامهم لخداعنا ، كما عملوا في أفغانستان ، و نحن بطبيعتنا نحن اليمنيين نشتغـل بالمجان إعلامياً في نشر تلك المبررات الواهية و الركون إليها . فتنقـل التبرير بالمجان و تعممه على أوساط الناس ، و كل واحد ينقل الخبر إلى الآخر إلى أن يترك أثره . إسرائيل مع العرب استخدمت هذا الأسلوب ، إسلوب الخداع ، هدنه ، مصالحه ، حتى تتمكن أكثر و تستقوي أكثر ، ثم تضرب ، فإذا ما تحاربوا قليلاً جاء وسيط من هنا أو هناك و قال: صلح ، و تصالحوا , أو هدنة ، و قبلوا ، وهكذا حتى رأوا أنفسهم أن وصل بهم الأمر إلى أن إسرائيل لم تعد تقبل لا صلح و لا هدنة و لا مسالمة و لا شيئاً كما نشاهده اليوم. كان الإمام الخميني رحمة الله عليه يحذر الشيعة من هذا النوع من الخداع قال: يكفي الشيعة ما حدث في صفين أن ينشق آلاف من جيش الإمام علي الذين أصبح بعضهم فيما بعد يسمون بالخوارج ، خـُدعوا عندما رفع معاوية و عمرو بن العاص المصاحف و قالوا: ( بيننا و بينكم كتاب الله ) عندما أحسوا بالهزيمة. الله أكبر . الموت لأمريكا . الموت لإسرائيل . اللعنة على اليهود . النصر للإسلام و كان الإمام الخميني رحمة الله عليه يحذر الشيعة دائماً من الخدعة ، أن لا ينخدعوا مرة ثانية |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
احدث ثلاث دراسات امريكية عن الحرب الابدية باليمن والتحديات:الثلاثة الحراك ///الحوثي// | صقر المشألي | منتدى التوثيق | 10 | 2010-07-28 10:26 PM |
الحوثي يعلن وقف الحرب مع السعودية والانسحاب من أراضيها | أبو عامر اليافعي | المنتدى السياسي | 14 | 2010-01-26 03:14 AM |
حرب شوارع بين صنعاء وطهران .. ضحاياها ( ندا سلطان) و ( حسين الحوثي ) | الدعاسي | منتدى أخبار دولة الأحتلال | 0 | 2009-11-24 09:40 AM |
شبوه برس ؟ السرعه الخبريه؟قرائه تحليليه ؟ | قاهر الانفصاليين | المنتدى السياسي | 2 | 2008-06-04 02:48 PM |
انبا عن تمكن مقاتلي الحوثي من السيطره على خولان وجنود جنوبيون يرفضون الحرب | ابن الجنوب الحر يافع | المنتدى السياسي | 5 | 2008-05-17 10:32 AM |
|