مصير الرئيس صالح يقرره الجنوبيين إما بقاءاً وإما رحيل .!!!
مصير الرئيس صالح يقرره الجنوبيين إما بقاءاً وإما رحيل .!!!
______________________________
بحسب المعلومات الواردة من بعض مناطق الجنوب من إستيلاء عناصر من الحراك الجنوبي على بعضاً من معسكرات ونقاط تابعة لقوات الأمن المركزي المرابطين بها بعد تخليهم عنها إنما يعد ذلك بمثابة طوق النجاة للرئيس اليمني من أزمته الخانقة والتي لم يجد مخرجاً منها إلا بتسليم بعض المواقع للحراك والتخلي عنها وبالذات في هذه اللحظة الحاسمة والذي لا يعد ذلك إلا كونه لعبة تضاف إلى ألآعيبة وحركاته ألتي دأب على ممارستها حتى يخرج غداً على الناس ويقول أنظروا ماذا يحصل لقد تحرك الجنوبيين وقاموا بالإستيلاء على بعض المعسكرات وهم في طريقهم لإعلان الإنفصال .
إن القيام بتلك الأعمال وفي تلك الظروف والمتغيرات الحاسمة ألتي تتخذ منحى يؤذن برحيل الطاغية خلال أيام بل قد يكون الرحيل خلال ساعات إنما تخدم نظام علي صالح وتخدمه شخصياً وهي بالعكس لا تخدم القضية الجنوبية .
إن الرئيس اليمني يسعى من خلال ذلك إلى تخويف الشماليين من خلال تهديده الدائم من أن رحيله يعني بمثابة إنفصال للجنوب وأن عليهم أن يرحلوا هم من ساحة التغيير وأن يعلنوا إلتفافهم حوله ودعمهم له وللحرس الجمهوري وأدواته الاخرى وإلا فإنهم سوف يفقدون الجنوب وثرواته ومساحته الشاسعة وبهذا تعتبر هذه الورقة هي الورقة التي مارس من خلالها الرئيس اليمني لعبته اللعينة في إذكاء الفتنة وبث الأحقاد وتخويف الشماليين وبالتالي وكأنه يقول لهم أن الوحدة بدونه لن تستمر إلا بوجوده وأن رحيله يعني إنفصال الجنوب وقيام حرب أهلية بالشمال فإذا ما أرادوا ذلك فإن عليهم البقاء في ساحة التغيير ورفع شعار إسقاطه والذي يعني سقوطه بمثابة سقوط الجنوب بيد الجنوبيين وإذا ما أرادوا غير ذلك فعليهم الرحيل من ساحة التغيير وإعلان الطاعة والولاء له .
لكن يا ترى هل سينجح هذه المرة أم أن ألآعيبه قد عفى عليها الزمن ولن تنطلي على شباب التغيير . ومن الناحية الأخرى نناشد أبناء الجنوب أن لا يمنحوا الرئيس اليمني تلك الفرصة وبهذا الوقت بالذات فالمشوار لا زال يستدعي بعض الوقت فلا تخذلوا شباب التغيير في هذه اللحظات القاتلة ولا تدعوا هذه اللعبة تنجح وتنطلي عليكم يا أبناء الجنوب وأن عليكم التريث حتى نرى ما تسفر عنه الأيام القادمة فلا تمنحوه طوق النجاة فهو عدو الجنوب رقم واحد وقاتل أبناء الجنوب رقم واحد وهو من هددنا بأن يرمينا في بحر العرب وأن يبعثنا إلى الهند والصومال .
ومن هنا نناشد إخواننا في الحراك وكل المواطنيين الجنوبيين القيام فوراً بتشكيل لجان شبابية في كل المناطق لحماية الممتلكات العامة والخاصة وإقامة نقاط للتفتيش وعلى الجميع الحذر واليقضة والتواصل الدائم وتتبع الاخبار والتأكد من صحتها وتجنب أي تصريح أو بيان قد يضر بالقضية الجنوبية وعليهم التوحد والعمل بروح الفريق الواحد وتجنب أي عمل غوغائي أو هستيري لأن الساعات القادمة سوف تكون حاسمة ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بمدى ما تأول اليه الأحداث ونرجو ا من الجميع التزود بالمواد الغذائية ومياه الشرب وغيرها من المستلزمات الضرورية ...... حفظ الله الجميع من كل مكروه .
|