اهدرنا وقتنا بالتحذير من الإشتراكي ونسينا الأخطر منه الإصلاح

[ابو علوه الجحافي]

الحذر من الإشتراكي واجب ليس التحذير منه كفكر ايدلوجي لاننا نؤمن بحرية الفكر والإعتقاد بل التحذير منه كحزب سياسي يريد ان يكون الممثل "الإبن للجنوب" وهو في الحقيقة لا يحمل اي جينات تجعل من الجنوب ابا له او حتى من اقاربه ونحن باعتقادنا ان ليس له اي اتباع عدى القليل من القيادات الهرمة اما من جيل الشباب اكاد اجزم ان ليس له اي وجود في هذه الشريحة
اتضح الان ان حزب الإصلاح له شبكة اخطبوطية في عدن وحضرموت قد تكون اقوى من الإشتراكي كيف لا وهم اصحاب المال واصحاب منظمي اناشيد قناة سهيل في حضرموت او قناة السعيدة
كذلك استطاعوا ان يقنعوا شباب عدن بعدم رفع شعار "الشعب يريد تحرير الجنوب" وانه من العيب عمل ذلك.

الإصلاح اخطر من الإشتراكي ؟؟لماذا؟؟
يمتلك الإصلاح قوة نفوذ في هذا النظام ولهم وجود في اعلى مناصب الدولة والتجارة والإستثمار "واولاد حسين الأحمر خير مثال على ذلك"

الإصلاح اخطر لانه :
- يمتلك المال...(حميد الأحمر) ويشتري ذمم كثير من المساكين في عدن والجنوب حتى انه قد فرض على الإشتراكي اجندته بل وفكره
- يمتلك سلاح الدين والعلماء ويوظفه سياسيا لصالحه كحزب ولصالح ماتسمى الوحدة
- يمتلك إعلام قوي جدا جدا حتى اكاد اجزم ان لديه اعلام اقوى من الحزب الحالكم (قناة سهيل ومأرب برس والصحوة والمصدر اونلاين ..الخ + مراسلي القنوات الفضائية والصحف والوكالات تكاد تكون تحت سيطرة ا
المشترك وعندما نتحدث عن مشترك نعني الاصلاح والبقية تكملة لعبه)

الآن وقد راينا وسمعنا الحرب الشرسة التي شنتها قناة سهيل واخواتها على القضية الجنوبية والحراك الجنوبي وتعمد المغالطة ودغدغة عواطف الجنوبيين هي اخطر حملة يتعرض الحراك الجنوبي لها ولقت نجاحا في العصمة عدن وقد تزرع بعض الإحباط في القاعدة الشعبية للحراك

على الحراك دراسة هذا الخطر من كل الجوانب والتوفيق بين دعم اسقاط النظام وعدم معاداة دعاة اسقاط النظام (جنوبيين وشماليين) وفي نفس الوقت تحصين الشارع الجنوبي وتوعيته بقضيته وانه لا تعارض بين اسقاط النظام والالالتزام بالسير على الإستقلال.
واذا تطلب من الحراك عقد اتصالات مع قيادات الاصلاح والمشترك وتحذيرهم بالتوقف عن هذه الحملة الشعواء للتحذير علهم يستجيبون والتلويح بالرد لحرق كرت الإصلاح ومصالحه في المناطق الجنوبية.