الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-05, 03:52 AM   #1
بائع المسك
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-08
المشاركات: 630
افتراضي التغيير والتحرير ..وخميس الغضب اليمني؟؟؟

التغيير والتحرير ..وخميس الغضب اليمني؟؟؟
المتابع لمسيرة ثورة الجنوب منذ انطلاقتها قبل نحو خمس سنوات سيلاحظ أن شعار أو هدف تغيير النظام المطروح من قبل أحزاب اللقاء المشترك اليمنية، شكل ومازال يشكل جدلاً حاداً د اخل الحراك الجنوبي حتى أن ذلك الجدل سبب انقساماً تنظيمياً وفكرياً داخل الحراك الجنوبي وساعد على ذلك أن معظم رموز الحراك الجنوبي كانت تنتمي إلى تلك الأحزاب وبعضها مازال متمسكاً بانتمائه الحزبي حتى الآن... وأنا لا أريد في موضوعي هذا مناقشة مدى صواب استمرار الارتباط الحزبي لقيادة الحراك من عدمه أو تأثير ذلك على مسيرة الحراك وأهدافه، ولكن أود مناقشة تساؤلات ساخنة أنتجتها تداعيات وأحداث تونس ومصر، مفادها:
هل ممكن لهذا الغليان الجماهيري الذي يجتاح الوطن العربي أن يمكن أحزاب اللقاء المشترك من تحقيق هدفها المتمثل بتغير نظام صالح؟ وما هو مفهوم التغيير المنشود من تلك الأحزاب؟ وهل هناك فرق بين تغيير النظام وتغيير منهجه وسلوكه؟ وهل مسار التغيير ممكن يلتقي يوماً ما أو لسبب ما مع مسار التحرر المطروح من الحراك الجنوبي؟
تساؤلات ملحة تطرحها ظروف وتداعيات اللحظة التاريخية الراهنة ولا أقول المرحلة التاريخية الراهنة، وهذه التساؤلات تحتاج إلى نقاش هادئ ومتزن وعقلاني من الجنوبيين، لان قضية أحزاب اللقاء المشترك وشعارها، تعد بحق أبرز القضايا التي تنتج الفوضى والتشرذم داخل الحراك الجنوبي أكثر من قضية الاحتلال ذاتها، ومن سيرجع إلى أرشيف وسائل الإعلام الجنوبية وبيانات هيئات الحراك وقياداته، سيلحظ ذلك بسهولة. إذاً دعونا نقف وقفة جادة إزاء هذه الإشكالية الخطيرة في ظل هذه اللحظة التاريخية النادرة التي قد تحرمنا هذه الإشكالية من استثمارها ولو جزئياً.. لذلك سأحاول في موضوعي هذا طرح الخطوط العريضة في الإجابة عن الأسئلة السابقة لتكون محاور نقاش أتمنى أن يكون عقلانياً واقعياً دون غلو أو اندفاع، وعلى النحو الآتي:
أولاً:مدى قدرت أحزاب المشترك على استثمار ظروف اللحظة الراهنة لتحقيق هدفها في التغيير:
وجهة نظري بصدد هذه المسألة ألخصها بالنقاط التالية:
1ــ بالنظر إلى معاناة شعب اليمن، فهو أكثر الشعوب العربية بل وشعوب العالم معاناتٍ وبؤساً واستبداداً وفقراً، وهذه المآسي نظرياً هي أبرز أسباب الثورة على الحاكم، ولكنها عملياً أو فعلياً بالنظر إلى التركيبة القبلية والجهوية والمذهبية المعقدة للشعب اليمني، تبدو سبباً غير كافٍ لتلك الثورة، بل تبدو في ظل واقعها الراهن وتاريخها السابق بأنها سبب ومدخل لفرض الحاكم سيطرته واستبداده على ذلك الشعب.
2ــ إن أحداث تاريخ اليمن بمختلف مراحله، تؤكد بأن زوال وانهيار الدويلات والأنظمة السياسية التي تعاقبت على حكم شعب اليمن، لم تكن بسبب ثورات شعبية بل بصراعات بينيه وقبلية واستعمار اجبي بما فيها انقلاب 26سبتمبر 62م على نظام الإمامة فقد كان بتدبير مجموعة ضباط من الجيش وما كان له أن يفرض سيطرته لولا التدخل المصري والتحالف القبلي حاشد وبكيل ومذكرات الشيخ عبدالله شيخ حاشد ومذكرات الشيخ سنان شيخ بكيل تؤكد ذلك.
3ــ الدولة باليمن حسب توصيف المفكر أبوبكر السقاف؛ عبارة عن مؤسسة قبلية عسكرية تجارية، ومن ثم فإن تخالف هذا الثلاثي (مشائخ + عسكر + تجار) صاحب النفوذ والقوة في أي مجتمع بشري، يجعل التغيير السلمي الآمن بالغ الصعوبة وبلوغه مكلف جداً جداً.
4ــ الأحزاب اليمنية ليست بأفضل حالٍ عن غيرها من الأحزاب العربية المعارضة في ظل نظام استبدادي يحتكر الثروة والسلطة والوظيفة العامة، لذلك فمن قاد التغيير في تونس ومصر ليس أحزاب المعارضة المنهكة، بل الشعوب الحية، ويقيناً بأن تلك الأحزاب لو كانت هي من قاد انتفاضة الشعبين التونسي والمصري لفشلت تلك الانتفاضة في مهدها، بل أن تلك الأحزاب كانت سبباً في حصول الانقسامات التي أعقبت فرار الرئيس التونسي بن علي ولازالت حتى الآن في حالة مخاض، وكانت سبباً في إعاقة سرعة التغيير في مصر حتى الآن .
5ــ على ضوء ما سبق: هل الحقائق الواقعية السابق ذكرها تجعل من أحزاب اللقاء المشترك قادرة على استثمار اللحظة في تحقيق هدفها بتغيير نظامها؟؟ اترك الإجابة لكم.
ثانياً:ما هو مفهوم التغيير المنشود لدى أحزاب المشترك اليمني؟
الإجابة على هذا السؤال تقتضي منا إعادة شريط الذاكرة إلى الوراء وحينها سنكتشف حقيقة تائهة عنا، مفادها؛ أن أياً من أحزاب المعارضة اليمنية منذ 7/7/1994م لم يكن من ضمن أدبياتها مسألة تغيير النظام الأسري الحاكم، ولوجدنا أنها مرت بثلاث مراحل تبعاً لعلاقة المؤتمر بحزب الإصلاح أو بالأصح علاقة الرئيس بالشيخ عبدالله، فمنذ 7/7/1994م وحتى 1997م كان التحالف بين المؤتمر ولاصلاح (الشيخ ورئيسه) كأحد استحقاقات تآمرهما على احتلال الجنوب ونهبه، وكان حينها الاشتراكي عليلاً ومنهكاً من حرب دمرته ونهبت حتى مقراته وبقية الأحزاب تم تفريخ كل منها إلى حزبين أو ثلاثة، ثم المرحلة الثانية من 97م ــ 2002م تخلص خلالها الرئيس من شراكة حزب الإصلاح وأبقى على الشراكة مع شيخه فظل الإصلاح صامتاً ومطيعاً لا معارضة ولا سلطة حتى بدأ الرئيس اتخاذ خطوات توريث أولاده وأولاد أخيها الحكم، وكان يعلم مسبقاً بأن الشيخ سيطلب تقاسم الحكم بين الأولاد تبعاً للشراكة بين الآباء حسب اتفاقهما الأول سنة 1978م عندما غادر الشيخ صنعاء إلى خمر بعمران معارضاً على تنصيب صالح الذي ذهب إليه وابرم معه الاتفاق بالشراكة، فبدأت منذ 2002م تتطور الخلافات وتتصادم المصالح بين الشيخ والرئيس فكان طبيعي أن يخرج حزب الشيخ إلى المعارضة العلنية ويشكل حلفاً مع أحزاب المعارضة الأخرى سمي باللقاء المشترك، فتطورت الخصومة دراما تيكياً بين الشيخ والرئيس وتحولت إلى صراع بين الابناء زادت حدتها عند اكتشاف مرض الشيخ القاتل (سرطان البروستاتا) ليصرح حينها بالنفق المظلم الذي يقود الرئيس الشعب إليه، وعند تيقن الشيخ وأولاده برحيله المحقق في ظل إصرار الرئيس على قطع أي صلة بأولاد الشيخ أو تقريبهم منه، واستمراره بتولية ابنائه وابناء أخوته وأسرته بالمناصب الحساسة والسيادية.. حينها فقد حميد الأحمر أعصابه ليبدأ بمهاجمة الذات الرئاسية مباشرة في سابقة لم يتجرأ عليها أحد من قبله ولو حتى همساً، وكان حينها والده ينازع الموت في المستشفى الملكي بالسعودية ولم يعد له أي أهمية أو ثقل بنظر الرئيس كما كان سابقاً فهو زائل وأولاده لن يكونوا بمستواه مطلقاً، ومن حينها بدأ حميد تحت مظلة القبلية ورأس المال الذي تدره عليه أسهمه في أكثر من سبعين شركة نفطية وغيرها بالإضافة إلى إمبراطوريته التجارية شركة سبأ فون للاتصالات، بدأ بإطلاق شعار التغيير من على منبر متهرئ لأحزاب ذات أيدلوجيات متناقضة وعتيقة تسمى أحزاب المشترك.. وعندما أدرك حميد هذه الحقيقة المؤلمة اخذ في إيجاد منابر تبدو براقة وجديدة بنظر الشعب خاوي البطون جوعاً، فأسس ما اسماه لجنة الحوار الوطني ليجمع من قد استغنى عنهم الرئيس ومن الكتاب والشخصيات الثقافية والاجتماعية الذين بحت أصواتهم وجف حبر أقلامهم من الصراخ والكتابة عن الواقع المأساوي دون أن يسمع لهم أو يقرأ لهم احد، وبالمقابل جعل أخاه حسين يشكل مجلس التضامن القبلي ليظم فئة المشايخ أصدقاء وأنصار الوالد، وذلك لكي يجمع حول هو وإخوانه، مختلف الفئات والنخب ليثبت للرئيس بأن الشيخ عبدالله لم يمت وأن أولاده رقم صعب تجاوزه أو إغفال شراكته، ولان نفوذ المشائخ بالجنوب ضعيف والشعب الجنوبي قد ثار مطالباً بأرضه ودولته المغدور بها من الرئيس وشيخه، فقد لجأ حميد إلى محاولة كسب رموز الجنوب المؤثرة في الأحداث الراهنة، إلا أنه وبعد أن فشل في كسب ولاء قيادات الحراك الكثيرين، فقد لجأ إلى السفر خارجاً للالتقاء بالقيادات التاريخية المشردة بالخارج لعقد حلف معهم على إسقاط نظام رئيسه ورغم صعوبة هذه المهمة وتعقيدات مفاتيح أبوابها، إلا أنه مازال مصراً على طرق تلك الأبواب لعلها تنفتح أمامه على مصراعيها وأظنه لن يفلح والله اعلم..
هذه هي حقيقة خلفية شعار التغيير المطروح حالياً بإيجاز مخل وبإمكان المطلع على موضوعي هذا أن يبحث في هذه الحقائق التاريخية بالرجوع إلى أرشيف الصحف اليمنية منذ 94م وحتى الآن، فلم يكن شعار التغيير بمعناه المفهوم منه (استبدال النظام السياسي القائم بآخر) مطروحاً من أي حزب أو جهة أو شخصية أو حتى كاتب وإنما جميع الأحزاب كانت تطرح الإصلاح السياسي والاقتصادي...الخ فقط ارجعوا إلى صحفها الرسمية وبرامجها السياسية، حتى طرحها حميد على خلفية خلاف الشراكة مع الرئيس، هذه النبذة التاريخية الموجزة هي للفت الأنظار وتنبيه العقول إلى أهمية التأمل والبحث في تاريخ وخلفيات أي فكره تطرح علينا اليوم أو غداً لتحديد موقف منها، فالحاضر امتداد للماضي ومؤسس عليه ومن لا يعرف الماضي أو لا يلقي له بالاً، لا يمكن أن يبني حاضراً أو مستقبلاً سليماً ومزدهراً، وحسب تعبير المفكر العربي محمد حسنين هيكل فإن العرب أقصوا وهمشوا حقائق واقعهم (الجغرافيا) وتاريخهم (ماضيهم) فتاهوا وتخبطوا في حاضرهم ومستقبلهم.. إذن فنحن أمام مفهومين للتغيير هما:
1ــ تغيير نظام قائم بشخوصه ومنهجه واستبداله بنظام آخر أشخاصاً ومنهجياً.
2ــ تغيير سلوك ومنهج وشكل نظام حكم قائم واستبداله بنهج وشكل آخر، بمعنى آخر إصلاح النظام السياسي القائم بما لا يقتضي استبدال جميع أشخاصه..
فأي من المفهومين هو المقصود لدى أحزاب المشترك؟ دعونا لا نطيل كثيراً بالتحليل وإنما نكتفي بالتفتيش بين وقائع الخلفية التاريخية لهذا الشعار السابق ذكرها، واترك ذلك البحث للقارئ، بالإضافة إلى الوقوف أمام أهداف ونتائج يوم الغضب الذي تم التحضير له منذ مدة من قبل أحزاب المشترك ليكون يوم الخميس 3/2/2011م وبالفعل حشدت له مئات الآلاف وأحدثت هذه الدعوة إرباكاً حقيقياً لرئيس النظام جعلته يقدم ما اسماه تنازلات في خطابه أمام مجلسي الشورى والنواب يوم الأربعاء 2/2/2011م والتي لم يشر فيها إلى القضية الجنوبية حتى بكلمة واحده في حين أن مسيرات الغضب المشترك اكتفت اليوم الثاني بالترحيب بتعهد الرئيس بعدم الترشيح وعدم التوريث ـــ ضعوا تحت هذه الأخيرة خطين ــ ولكنها تطلب خطوات عملية لإثبات ذلك؟؟ ومعظم هذه البيانات لم تطرق للقضية الجنوبية أو حتى تشترط على السلطة وقف عدوانها وحصارها للردفان، إلا إشارة خجولة بكلمة الصبري الناطق الرسمي للجنة حميد الأحمر للحوار؟؟ بمعنى آخر أن الأمر الأهم الذي حشدت لأجله الجماهير هو عدم تصفير العداد وعدم توريث أولاده الحكم دون أولاد الشيخ عبدالله، لذلك فقد غادرت مئات الآلاف التي حضرت عقب انتهاء الخطابات وتبقى ثلاثون طالبا جامعيا فقط هم الذين يطالبون بإسقاط النظام ولكن المشترك تركهم فريسة سهلة لأفراد الأمن السياسي في اليوم الثاني من يوم غضبه؟؟؟
هل بلغت هذه الرسالة الجنوبيين؟ هل أدركنا مفهوم التغيير المشترك ومدى قدرتهم على انجازه؟؟
لاحظوا أن التنازلات التي قدمها الرئيس هي ذاتها ما التزم به سنة 2002م وسنة 2006م ببرنامجه الانتخابي لا شيء جديد ولكنه كان أعلن تراجعه عنها وعادت المعارضة للضغط عليه لكي يبقي عليها!!!!!!
ثالثاً: هل ممكن ان يلتقي مسار التغيير يوماً ما أو لسبب ما، مع مسار تحرير الجنوب؟؟

اترك للقارئ في ضوء المعطيات السابقة الإجابة على هذه التساؤل، ولكن بشرط التمييز بين التقاء الأهداف والغايات والتقاء المصالح والضرورات الآنية، والتقاء العلاقات الأخوية. لنتأمل بعقل صافٍ ونظرٍ ثاقب دون إغفال لحقائق(الجغرافيا والتاريخ)
للجميع فائق تقديري واحترامي
بائع المسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جمعه الزحف وخميس الوفاء اسير الشوق المنتدى السياسي 12 2011-06-25 12:03 PM
السقلدي يهاجم الرئيس اليمني ويمتدح شباب التغيير.. احمد الخليفي المنتدى السياسي 0 2011-05-18 10:44 AM
ما مصير ساحتي التغيير والتحرير في الايام القادمة؟؟؟؟؟!!!!!!! العرب العاربه المنتدى السياسي 6 2011-03-28 09:03 AM
ثورة التغيير اختطفت من النظام اليمني نفسه فهل يدركها شباب التغيير بصنعاء؟ الزامكي المنتدى السياسي 18 2011-03-22 07:13 PM
الى ابو حضرموت الكثيري وعلى المفلحي والسنيدي والكاش وخميس وجبال حظرموت مناف الهتاري المنتدى السياسي 30 2011-02-14 07:14 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر