الحزب الاشتراكي هو عبدالله بن ابي, فشل تتويجه ملكا فتآمر على القضية الجنوبية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاشتراكي هو عبدالله بن ابي, فشل تتويجه ملكا فتآمر على القضية الجنوبية
لايزال كثير من الناس يظن ان الفران الكريم مجرد كتاب انزله الله تعالى على نبيه صله الله عليه وسلم لنتلوه فنشعر بارتياح في صدورنا ويجهل ان كتاب الله تعالى انما هو بمثابة الوحي الذي نستلهم منه الفكر والنظر لمجريات الامور والاحداث التي نواجهها فنخطط من خلاله ونسيس الامر من نصوصه, كذلك الحال للسنة النبوية وقد سمة الله تعالى القصص –عبرة- نعبر بها ومن خلالها بين الماضي والحاضر والمستقبل فيكون للنماذج البشرية والفكرية التي قد ظهرت في الحقب السابقة نماذج تتكرر بصور شتى وبنسب متعددة من خلال التشبه والتماثل والتشاكل والتصبغ بين عناصر الماضي والحاضر والمستقبل
قال ابن تيمية: "وإنما قص الله علينا قصص من قبلنا من الأمم لتكون عبرة لنافنشبه حالنا بحالهم ونقيس أواخر الأمم بأوائلها، فيكون للمؤمن من المتأخرين شبه بماكان للمؤمن من المتقدمين، ويكون للكافر والمنافق من المتأخرين شبه بما كان" [العقودالدرية 1/
لقد سقطت –اسطوانة- تحميل اخوتنا الشمالين مطلقا التحريشات فيما بيننا عقب صفاء الساحة للجنوبيين , تلك التحريشات التي كان اهل الكتاب يغذونها بين الاوس والخزرج واشبههما بالتي كانت بين ابين وشبوة من جهة وبين الضالع ويافع من جهة وبانت الامور اليوم ان تلك الاسطوانة باتت مشروخه , لان احد اهم العوامل المساعدة لنجاح تلك التحريشات هو وجود عبدالله بن ابي بيننا وانصاره المنصتين له الذين هم من ابناءجلدتنا كما تكشف الاحداث الاخيرة , لقد علم اهل الكتاب الذين اشبههم اليوم بأخوتنا في الشمال بدءا من الحوثيين الى اللقاء المشترك ان هناك ارادة جماهيرية حقيقية تجنح للتغيير من ارض الجنوب فقفزوا الى الجنوب ساعين لما قام به اهل الكتاب انذاك بالتوحيد بين الاوس والخزرج على تتويج عبدالله بن ابي –الاشتراكيون الحوثيون –الذين لما فكروا بالنجاة من الماركسية وقرمطتها وقع البعض منهم—واقول البعض منهم-في الصفوية الحوثية ونفاقية الاصلاح في ا للقاء المشترك الذين اجتهدوا منذ البدايات الاولى في ركوب الموجة وسرقة ثمرة الجنوبيين الصادقة , والقاسم المشترك بين الحوثيين والقاء المشترك هو اتفاقهم على تتويج الحزب الاشتراكي ملكا على الجنوب ليمرروا من خلاله فرص تواجدهم الاستثماري الانتهازي للبلاد البكر في ثروتها وشعبها الطيب الابي, ولو كان في اللقاء المشترك خير لجرد موقفا واضحا تجاه المد الصفوي في شمال اليمن وهو يعلم انه لايمت بصلة للزيدية, وحينما برز الحزب الاشتراكي على انه الباعث الحقيقي لثورة الجنوبيين كما يصورون ذلك من خلال انصارهم واعلامهم بابراز عناصره على الساحة وتوجوه ملكا على الجنوب لمعرفتهم بنجاح توغلهم الايدلوجي للاصلاح والحوثيين في تفكير الاشتراكيين الذي طوروه ليكون من طراز جديد مخرجينه من الاتهامات السابقه الواقعة عليه بالحاديته تلك التي روجوا لها هم اصلا فلما احسوا ان ايدلوجيتهم باتت تجري في دماء قيادته في صنعاء وبالتالي اعضاءه في الجنوب الذين يدينون لهم بالولاء توجوه ملكا على القضية الجنوبيه , ليظهر امام الناس ان الاشتراكيين هم الباعثين الحقيقيين لثورة الجنوب واحق الناس بالتفاوض فرفضه شعب الجنوب لان المعاناة التي عانوها منه لاتزال حاضرة في ذهن الصغير والكبير ولايريدون اناس قد تلطخت اياديهم بدماء احداث الجنوب , ومثلما غار عبدالله بن ابي من ظهور راية الحق في الاوس والخزرج لم يجد بدا من التاآمر بالتنسيق مع اهل الكتاب –اللقاء المشترك-وعبدة الطاغوت –الصفويين الحوثيين-الذين يعبدون الائمة بما حللوا لهم من حرام وحرموا عليهم من حلال كما قالها النبي صلى الله عليه وسلم للصحابي الذي قال في الاية (((اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله)))فقال الصحابي للنبي صلى الله عليه وسلم-ماعبدناهم يارسول الله-فقال صلى الله عليه وسلم-الم يحلوا لكم الحرام ويحرموا عليكم الحلال-فقال نعم فقال تلك عبادتهم, وقد احل الائمة الصفويين الكثير من الحرام وحرموا الكثير من الحلال ويكفي للمتشكك ان يتابع بعض القنوات المتعلقة بكشف مثل هذه الاشياء كقناة صفا مثلا
اننا نقول للاخوة في اللقاء المشترك والذين ينفذون اجندتهم النفاقيه ضد الجنوب وللحوثيين ومن ينفذ اجندتهم الصفوية ضد الجنوب لقد ظهرت راية الحق في الجنوب بعرفيته العربية وسنيته السلفيه المستمدة ثقافتها من الجنوب العربي في هويته الوطنية القومية جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وسيستعيد شعبنا باذن الله تعالى كيانه المنشود قيام بنيانه من جديد على تقوى من الله تعالى ورضوان
|