خطاب الامل" واحتفال التوحد" وضخ الدماء بالعروق

[نزار السنيدي]

كانت السماء السياسيه في الجنوب قد تلبد ت بالغيوم" وتلخبطت عند العرافين المواسم" وسمعنا عواصف رعديه غير معلومه المصدر من هنا و هناك " لاتنم لمواسمنا المعتاده بصله| ارتجف المتحذلقون وذهبوا ليعقدوا صفقاتهم ويتشبثون بالريح " ويطالبوننا بان نكتب وصيتناء " وقدموا لنا واجب العزا في الحراك" وجائت الذكرى وجا الفرج" وانبثق نورا جديدا من خلف الافق"
ليعلمنا بان الامل يجب ان لا يفقد" ويصرخ فينا لا ولا يجب ان تفقدوا الامل

خطاب البيض هذه المره كان مختلفا" كان صارما" كان محترفا" وجه رسالات غايه في الدقه واجابات شافيه" فيها من الدماثه لكنها مسؤله "خرج قليلا عن الاسلوب البروتكولي المعتاد
حمل المسوليه الجميع وابتدى بذاته" بالاستنهاض بالوضع والتقاط الفرصه التاريخيه التي لا تعوض" واكد ان الظرف التاريخي مواتيا لنصر" بل ناضجا وعلينا استغلاله وكانه يقول ان الظرف الموضوعي لثوره هاهويانعا وعلينا قطافه
دعا الجمبع الى التوحد " وكانه يوكد اننا جاهزون وما ينقصنا هو الظرف الذاتي لثوره او جزء منه وهو التوحد فهلموا بنا طالما الهدف واحد" واستنهض الجميع بالدعوه الى مؤتمر وطني في فتره لا تتجاوز الشهر " وهذه ايجابيه

اكد بان الشارع هو صاحب الشرعيه" وصاحب الحق التاريخي في تحديد اولوياته"ومنه نستلهم القوه ومنه نستمد العزيمه لمواصله النضال " واليه نحتكم ويجب ان لا يتجاوز لانه المعبر عن ارادت الجماهير وامالها وطموحاتها.

كرر الدعوه للخارج بانه بدعمهم للنظام تحت مسميات مختلفه انما يمدونه باسباب القوه والبقا جاثما على صدر االجنوب فتره اطول " ودعاهم الى الوقوف الى جانب الشعب الجنوبي المظلوم"

.................................................. .................................................. ...............

كان احتفال ردفان هذه المره مختلفا لانه اتى في ضروف داخليه وخارجيه هامه جدا واتا بعد ركود الفعاليات الجنوبيه في شهر رمضان " وسجالات اعلاميه " واختلافات قياديه " كان احتفالا مهيبا
وكانه استفتاء غير معلن اكد للقاصي والداني ان الجنوبين موحدين " واكد ان الجنوبين قد مسحوا ايديهم من الغبار والدماء ولم ولن يحنثوا القسم الذي قطعوه يوما عن انفسهم بحرمت اموالهم ودمائهم على بعظهم مثبتين بذالك مبداء الدين والروابط بالدم والاخاء

وجه الرسائل للقاده لمن في اذانهم صمم " خلافاتكم ليست انعكاسا لخلافتناء بل تريدون تصديرها اليناء لانانيتكم " نادوهم باستخدام الظمير المستتر توقفوا عن دعوتنا الى الانجرار ورائكم للخلاف والا!!!

جمع الاحتفال بين الاضداد او ما يسمى بفرقا العمل السياسي " واعطاهم فرصه لتوضيح الروءا والافكار وقارب الاطروحات بخطابات كلها صبت في هدف واحد " مما جعلنا نوجه اليهم سؤال اليست هذه خطاباتكم اذن عما تختلفون؟؟؟

اعاد الاحتفال بدروسه ومعانيه الى الاذهان لا لتوازنات المناطقيه" ولا الجهويه ولا القبليه" يقودنا الاقوى يقودنا الافضل يقودناء الاجدر " نحن شعب واحد وفصيلا واحد" لايهم ان يكون ضالعيا او يافعيا او عدنيا او امهريا او حضرميا " المهم ان يحمل عنا رمزيت النضال والينا رايه النصر

لقد كان خطاب البيض مرضيا تبشيريا وكان الاحتفال اسطوريا " وكان كلاهما في الوقت والزمن المناسبين وضخا شحنتا من الدما الدافئه في عروقنا

ودمتم