![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
مشرف
تاريخ التسجيل: 2009-09-21
المشاركات: 2,463
|
![]() تجــار الحروب ..!
أيها الآخوان أجلنا مواضيع كثيرة بسبب تجار الحروب الذين لا يهدى لهم بال حتى يفتحون حربا تلوا الآخر على مستوى اليمن عامة و الجنوب خاصة وصفهم الله جل و علا بقوله تعالى ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفئها الله ) الآيه .. و هم اليهود لعنة الله عليهم اجمعين و على من ولآهم و على منافقين هذا العصر مصاصين الدماء الذين لا يهدى لهم بال حتى توقد نيران حروبهم فأوقدوها في عدن مرورا بحي السعادة و العريش ثم زنجبار ثم نقلوها الى المعجلة ثم الى لودر و اليوم تحط رحالها في حوطة الفقية علي و لكن ليس هي محطتها الاخيرة الكثير يتصور أن هذه الحروب تدار بأيدي محلية و لها هدف واحد و لكن الآساس هي أيدي محلية و دولية و لها أهداف كبيرة جدا فوق ما يتصورة المرء و لها ثمن و أسواق يعرفها تجار الحروب تماما سواء في مأرب او في صعدة او في صنعاء نفسها هكذا يتفنن تجار الحروب في عرض بضائعهم في أسواق الحروب و ينقلونها من باب الى باب و من طاقه الى طاقه فلن يهدى لهم بال صناع الحروب و تجارها حتى تسلك بضائعهم لم يرى الساسة منهم أنها لن تستمر و تعيش هذه البلد الا تحت إشعال الحروب كثير من القيادات تتوافد عند فتح أي جبهة عند تجار الحروب ليقودوا تلك المعارك مسبوقة الدفع و لكن نتسائل من هو الضحية و من يدفع الثمن و من المستفيد من هذه الحروب كنا نرى هذا الحروب في أرض الصومال المسلمة و في بلاد الرافدين و كذلك في بلاد الافغان و لكن اليوم نراهاعلى ابوابنا و في بلد الحكمة و الايمان هكذا يريدوها تجار الحروب هكذا من وجهة نظرهم يريدون ان يعيش الجنوب من حرب الى حرب و من إبادة الى إبادة هكذا أراد نظام صنعاء ان يسلم الجنوب الى تجار الحروب لينهب ثروات الجنوب و يسلب ممتلكاته تحت قناع القاعدة و يقول للعالم يا أنا في الجنوب يا القاعدة و هذه هي قدرة الله على ابناء الجنوب لأن الله لم يسخر قائدا جنوبيا ملهم ينتشل الجنوب من ويلآت الحروب فلا اعتراض منا على ما كتبه الله و يبقى تجار الحروب و سماسرتهم و دلآليهم يبعون و يشترون في دماء ابناء الجنوب و حقوقهم و ممتلكاتهم و مهما كتبنا عن تجار الحروب و دسائسهم و أسرارهم لن نصل إليها كلها فأصبحت الحروب هو السوق الذي يصدرون فيه بضائعهم و يدفع الثمن الشعب الجنوبي سواء من دمه او من خيره شبابه او من ثرواته بالآمس أخواننا في الشمال لبسوا ابناء الجنوب ثوب الاشتراكية و الماركسية ووصفونا وسط العرب أننا ماركسيين فلم تأتينا الماركسية و الاشتراكية إلا من تعز و من الحجرية من حوشي و أخواتها و عبدالفتاح ورفاقه و لكن زمروا له كثير من ابناء الجنوب فقد نجح عبدالفتاح اسماعيل في إلبسنا ذلك الثوب حتى كرهنا العرب و اليوم الزنداني و اخوانه يريدون إلصاق القاعدة في ابناء الجنوب و هكذا تجار الحروب يستخدون كل فنون الخداع و المكر من آجل تصريف بضائعهم فإذا لم يصحى الضمير الجنوبي و يتوحد على صف رجل واحد وقوة واحدة سيبقى الجنوب سوقا مفتوح لتجار السلاح و تجارة الحروب .. الغريب التعديل الأخير تم بواسطة *الغريب* ; 2010-09-22 الساعة 11:56 PM |
![]() |
![]() |
|
|
|