مجلس الحراك السلمي بالمسيمير - لحج - يدعو إلى إفشال الانتخابات بكل الطرق المتاحة

[جبال يافع]

قال إن السلطة تسعى إلى الفتنة بين أبناء الجنوب
لحج: مجلس الحراك السلمي بالمسيمير يدعو إلى إفشال الانتخابات بكل الطرق المتاحة
الأحد 19 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس– خاص:
عقد مجلس الحراك السلمي الجنوبي بمديرية المسيمير, لحج, على مدار اليومين الماضيين, اجتماعا موسعا ضم قيادة المجلس في المديرية وفروع المراكز وجمع غفير من مناصري الحراك السلمي, ناقش العديد من القضايا التي وصفها بالهامة, إضافة إلى وضع الحلول والخطط المناسبة لعمل الحراك في المديرية.
وعقد الاجتماع بإشراف النائب الأول لمجلس الحراك السلمي رمزي الشعيبي, إضافة إلى عدد من القادة في الحراك ومنهم الشيخ/ ناصر الحنشي, والعميد/ صالح سالم, وأحمد سعيد المسهري, والناشط صالح مثنى, وكذا قيادة اتحاد وشباب وطلاب الجنوب بالمديرية ممثلة بلطفي صالح الحوشبي وأسامة الشيبي وحسني عبد المجيد وإيفاق عباس حيدرة.
وقد طرح الجميع خلال اجتماعهم ما أسموها بالحلول الجادة لوضع خطة تقييمية لعمل الحراك بالمديرية, حيث تم التطرق لكل القضايا الموجودة اليوم على الساحة الجنوبية.
وناشد البيان الصادر عن الاجتماع, حصل "مأرب برس" على نسخة منه, أبناء ومشايخ وعقال وقيادات الصبيحة وردفان والمسمير وكل مناطق ومحافظات الجنوب إلى تحكيم العقل وضبط النفس والتنبه غلى مخطط السلطة الإجرامي, حسب وصفه, والذي بات مكشوفا للعيان في الفتنة بين أبناء الصبيحة وردفان والضالع وأبين والمسمير سواء الفتنة بين منطقة ومنطقة أخرى, أو بين قبيلة وقبيلة أخرى, أو بين قبائل المنطقة الواحد.
وقال البيان إن السلطة تحاول دب الفتنة "بعد أن فشلت كل أساليبها وطرقها في إخضاع وإخماد الحراك الجنوبي السلمي", منبها "الجنود والضباط الجنوبيين من الانجرار وراء مخططات سلطة (....) وأخذ الحيطة والحذر من مخطط التناحر الذي استوردته السلطة من أساليب سلطات الاحتلال الصهيوني في تمييع قضايا الشعوب الحقيقة والواقع اكبر شاهد".
وكان شخص قد لقي مصرعه, أمس السبت, في منطقة "مُريب" التابعة للمسيمير, إثر قيام إحدى القبائل بقطع الخط الرابط بين المديرية ومحافظة لحج, فيما أصيب شخصان آخران.
وحذر البيان السلطة "من الزج بحلفائها من تنظيم القاعدة في قتل ضباط جنوبيين لغرض اتهام الحراك الجنوبي, وخلط الحراك بالقاعدة", مؤكدا رفضه لـ"كل المشاريع والحوارات التي تجرى اليوم بدون الاعتراف بدولة وشعب الجنوب وعاصمتها عدن".
كما جدد البيان الرفض المطلق للحراك الجنوبي في المسيمير "للانتخابات التي تحضر لها أحزاب المشترك والحزب الحاكم", محذرا من إقامتها على أشلاء وأرواح أبناء الجنوب الأحرار, داعيا أبناء الجنوب, أحزابا ومنظمات وأفرادا, إلى إفشالها كل بطريقته التي يراها مناسبة.
وتطرق البيان إلى مشاكل مديرية المسيمير, وما يدور من نهب وإفساد في الأرض وتخريب وغياب أمني وإداري, مكررا إدانته لـ"ما يقوم به مصنع الاسمنت الواقع في أراضي مديرية المسيمير من إنشاء لمحطة الفحم الحجري, المحرم دوليا, وما يترتب عليه من أمراض خطيرة جدا وإبادة جماعية لسكان مناطق وقرى المسيمير والملاح وردفان والضالع".
وحمّل "السلطة المسئولية التاريخية والأخلاقية لما يجري من نهب وإفساد في مشاريع المديرية وإيراداتها التي يتم صرفها على الخمور والمراقص وتقاسمها بين المحافظ ووكلائه والفاسدين من الحزب الحاكم في مديرية المسيمير, في حين أن المرض ينهش الفقراء والمساكين الذين لا توجد بمنطقتهم أي مقومات للحياة فيما أموالهم تسرق أمام أعينهم".
*الصورة لأعمال شغب في منطقة جول مدرم, المسيمير, أمس الأول الجمعة 17/9/2010م.