هجوم المناضلين بالصدفة أبطال الهزائم

[لشري]

هجوم المناضلين بالصدفة أبطال الهزائم
الاختلاف سنة الحياة ولكن الكذب والاسقاط غريزة الضعفاء الذين لا يصلحوا لادارة أنفسهم. أن يتم تزيف الحقائق وأسقاط ماهو في سلوك الانتهازيين على الرجال الشجعان الذين دفعوا الثمن غالي من أجل الوطن هذا عار وعيب وخارج عن الاخلاق والاداب المتعارف عليها واليكم بعض الاسقاطات لتي تم أسقاطها من قبل المناضلين بالتبني على رجالات الجنوب الحقيقيين الذي ضحوا ودفعوا الثمن وهؤلاَ النفر المزايدين لازالوا مع شلة الحجرية أو مع شلة سنحان .
من هو الصريمة الذي يتهمونه بسرقة أموال الشعب والخيانة وهو الذي قادر الجنوب في ١٩٦٨م ولم يقبل أن يكون ذيل أو عميل مع شلة الحجرية وضحي بكل مايملك وطرد هو وأسرته وبعضهم أعدموا على أيادي الثوار بالتبني.
ومن هو علي ناصر محمد الذي يسقطوا عليه بانه أداة مع علي عبدالله صالح أو حميد لحمر وهو لم يقبل أن يكون مطية أو أداة مع فتاح والشرجبي وقام بمقاومتهم والتصدي لهم وضحي بالرئاسة في الجنوب ولو كان سمعه هؤلاٍ القوقائية لكن الجنوب مثل أي دولة خليجية وأنا متأكد بانه لم ولن يذهب الى تسليم الجنوب الى صنعاء مثل ماعمل المزايدين اليوم الذين أشترطوا في عام ١٩٩٠م بأنهم لم يطلعوا الى صنعاء الا بشرط خروجه منها ويريدوا تقطية الحقائق التي هي واضحة بانه هو وحيدر العطاس ومحمد علي وغيرهم من نظموا وقادوا الحراك والاخرين لا زالوا في جحورهم.
والهجوم الضالم على المهندس حيدر العطاس وهو الرئيس الفعلي لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الذي لم يقبل بالرئاسة في ١٩٨٦م الى بشرط القيام بالاصلاحات السياسية والاقتصادية وقدم برنامج الاصلاح في ١٩٨٧م ومن المقترحات طلب بفصل حزب حوشي وبرر بانه لا يعقل أن يكون حزب من دولة جارة شريك في حزب حاكم في الجنوب ومن مقترحاته قيام كونفيدرالية مع الشمال تتكون من مجلسين بالتساوي وليس وحدة أندماجية ومن شجاعته رفض التوقيع على الوحدة وهذا يحسب له ولصالح الجنوب وهو الوحيد الذي قاوم علي عبدالله وأعوانه وكذا هو المتهم الاول بهندسة الانفصال وهو الذي لم يعتكف ولكن من اليوم الاول وهو مع شعب الجنوب ولم نسمع بانه يبحث عن مكاسب شخصية لنفسة بإي طريقة كانت.
والشخصية الوطنية الاخرى الذي يشهد له أعدائه قبل أصدقائه هو محمد علي أحمد الذي موقفه واضح من السبعينات ضد كل شي يمني وكان العدو اللدود لليمنيين وقاومهم بالعلن وفي عام ١٩٩٠م أرسل الرسل الى عدن يحذرهم من الطلوع الى صنعاء وفي عام ١٩٩٤م عند ما عرض عليه علي عبدالله خطة الهجوم على الجنوب قال لعلي عبدالله نشكرك الضيفتك لنا من عام ١٩٨٦م ولكن أنا سوف أذهب الى عدن وسوف أقاتل مع أهلي وناسي ونزل وهو أخر من ينسحب من عدن وقام بدوره في تنفيذ خطة علي عبدالله صالح الزعيم الاوحد أحمد عبدالله الحسني الذي لو لا مشكلته مع علي عبدالله حول ١٨ مليون دولار صفقة شرى الاسلحة ووكذا حول أرباح الباخرة الحربية التي حولوها الى مصنع عائم في البحر لانتاج الخمور وكذا حول ثمن مبناء السفارة التي باعها في دمشق بمبلغ ٣مليون دولار لما هو اليوم مناضل من الدرجة الاولى ويزايد على أخو الشهداء عمر وأحمد وصالح والخضر الذي ذبحهم الشماليين وغيرهم من أسرة بن علي أحمد.
على الجميع أن يفهم بإن علي عبدالله يخاف من هامات الجنوب رجال الدولة الذي يحضاون باحترام محلياَ وعربياً ودولياً مثل الصريمة وناصر وحيدر ومحمد علي ولا يخاف من الذين لا زالوا لم يحلوا وثائق سفرهم ولا يستطيعوا أن يأمرو حتى على أنفسهم لان الامور ليس برؤوسهم والكل يعرفهم ولا يوجد طريق أمامهم الا أستعداء الغير.