الضالع ولحج وعدن ،في ظلام دامس وانعدام لمادتي الديزل والبترول تمهيدا لحملات عسكرية

[ابو صالح الحضرمي]

سماء الجزيرة-خاص-
استمرار للحصار التي تشهده مناطق ومدن الجنوب فانها تعيش ظلام دامس.
حضرموت كانت ولازالت تعيش بدون تيار كهربائي أبنائها خرجوا بطرق سلمية منددين بذلك فوجهوا بحملة عسكرية مسعورة زجت بهم في السجون ، عدن والضالع ولحج ظالم دامس انقطاع كلي لتيار الكهربائي عنها ،،وتعيش وللأسبوع الثاني أزمة خانقة في مادة البترول وانعدام مادة الديزل تسبب في شلل الحركة وزاد من تردي الاوضاع الانسانسية .
مراسل "سماء الجزيرة" شوهد طوابير طويلة للمركبات في عدد من محطات الوقود ، فيما أغلقت الكثير من المحطات لعدم توفر الديزل والبترول معا في محافظات الضالع ولحج وعدن.
انعدام مادة الديزل كليا وان وجدة من باب المعرفة والوساطة سيكون سعر دبة الديزل في تلك المحافظات إلى 1600 ريال ، بزيادة 300 ريال عن سعرها المقرر من قبل شركة النفط اليمنية(النهب اليمنية) .
جميع المحطات الواقعة على خط (عدن ـ الضالع) توقفت عن تزويد السيارات والمركبات المتوسطة والشاحنات بالبترول والديزل وسط سخط شعبي .
انباء تحدثت عن اشتباكات في المنطقة الحدودية مع تعز اليمنية في محطة المؤسسة الوطنية للنفط ، القريبة من مدينة الراهده التي رفضت تزويد الشاحنات بالديزل الذين وهناك وقد تحدث شهود عيان ان إدارة المحطة تببيع الديزل سرا في السوق السوداء .
سائقي الدرجات النارية والمزارعين بدوا اليوم تنفيذ احتجاجاتهم موكدين مواصلتها حتى يلتفت العالم ان نفط الجنوب ينهب عبر انانبيب الى خزينة لصوص الثروات الجنوبية .
أزمة إنعدام الديزل في تلك المحافظات أدت إلى توقف شبه كامل للسيارات التي تعمل بالديزل وتوقفت حركة المواصلات لسيارات الأجرة ، فيما تسببت باختناقات مرورية في الشوارع الرئيسية نتيجة الازدحام على المحطات.
وكانت السلطات اليمنية قد بدأت منذ بداية العام الحالي تنفيذ جرعات سعريه متتابعة على أسعار المشتقات النفطية حيث زادت دبة الديزل 300 ريال منذ بداية العام ومثلها بقية المشتقات.
ووفقا لعدد من الشخصيات الجنوبية في هذه المناطق سائقي قالوا إن ندرة وجوده هذه الأيام مقدمة لحصار امني سيفرض ترافقة حملة اعتقالات وفرض جرعة سعريه جديدة ضمن خطوات السلطات اليمنية لرفع الدعم عن المشتقات النفطية لمواصلة سياسات التجويع و التركيع.

منقول

http://www.jazerasky.com/news-action-show-id-204.htm