![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
قلـــــم نشيـط
تاريخ التسجيل: 2009-08-13
المشاركات: 121
|
![]() [ لا جَـــدِوُى مْـنْ نَبِّـــآَحْ الْكَــلابَ لِيَـــلا ] ( بِــلِ ) [ لاحاجَـــة لِوُجُوْدِهِــا أَصْـــلا ] /:/ \:\ [تَنْهِيـــدّة ] | | [ فـي بـلادي فقــط ] تحررنـا من ربقـة ( الْرُّقِيـق )..! [ فـ أ [ صبــح ] لـ الذئـآب حـق [ العــواء ] وَلـ الْقِطُّـطَ حـق [ الْمَــوَاء ] وَوِ ولـ الأبقـآر حـق [ الْنُطــآَح ]..! وَلــ الْكَـلاَبَ حـق [ الّنبِــاحْ ] وَوَ ولـ الضفـآدع حــق ( الْنَّقِيــق )..! ولـ الْحَمِيـرَ حــق [ الْنَّهْيــق ]..! ولـ المواطـن حـق إختيـار [ أَحْدِهُــمْ ]..! [ وفـي بـلادي أيضــاً] أصبحنـا نُجيـد إبتكـآرالمُصطلحات... فنُسمّي النهـب والسرقـة...[ تنميــة ].. ونُسمّـي القمـع والقتـل....[ حريـــة ].. وتمجيـد الحـزب والصنـم....[ تعدديّـة ].. وتشييـد السجـون.... [ إعمار ورفاهيـة ]... وَوَ تُصـوّرُ كل الهزائم في إعلامنا...[ إنتصـاراً ]...! فَـــ [ سَحَقَــــاً ] ..! /~/ \~\ /~/ [مشهــد( 1 ) ] [youtube]في صبيحـة يوم فضيـل...من فجـر يوم عيد الأضحـى ( العاشر من ذو الحجة ) الموافق 30/12/2006م...تم بطريقـة ( وقحـة ) إعـدام الرئيس العراقي صدام حسين...وقـد كــان ذلك بتسليمــه للحكومة العراقية من قبِل الأمريكيين تلافيـاً لجـدل قانوني داخل أروقـة أمريكا التي إعتبرتهُ أسيـر حـرب..كنـوع من التحايل عن القوانيـن والأنظمـة والأعــراف والمواثيــق...! وبحسـب أكثر من رواية...قيـل بأن الرئيس صدام حسين قُبيـل إعدامـه...تناول وجبتـه الأخيرة...وتناول أيضاً كوباً من العسل بالماء الساخن...وهو الشراب الذي يُقال إنه إعتاد على تناوله منذُ أيام طفولته...ولكـون مُعظـم روّاد المنتـدى ( كبـار ) فهذه وصفة حبريّـة مجانيـة...لإستخدام العسل الطبيعي بعد أن يتم خلطـه ليلاً مع قنينـة ماء صحـة ويُترك حتى الصباح الباكر لإرتشافــه بارداً...! ونتذكّـر جميعـاً بأنه بُعيد ( شنقـه ) قـام مستشار رئيس الوزراء العراقي للأمن القومـي آنذآكـ..بمنـح وسائل الإعـلام المحليـة والدوليـة تصريحـاً ( كاذبـــاً ) قـال فيــه : أن صدام حسين قبـل تنفيـذ الحكـم...كـان خائفـاً ومُرتبكـاً ، غير مُصدّقـاً لما يحـدث حولـه...وقـال ( كذبـاً وإفتـــراءاً ) إن الإعـدام تم بوجـود شخصيات ممثلـة للدولـة ورجـل دين سنّـي وعدداً من القُضـاة....وتم من باب الفبركـة والزيـف...نشر بعض الصـور لعمليـة الإعدام لتتماهــى مع تلك الإكذوبة الساذجـــة المعتـادة في وسائل الإعلام العربية الرسميـة الموجهـة..! ولسُخريـــة القـــدر ...ولأن الله يأبى إلا أن يتم نوره الوهّـــاج...ويكشف الأكاذيب النافقــة...وفي نفس ذلك اليوم المُبهّــم...تم تسريب فلم مصوّر بهاتف محمول يصـوّر خلاف هذه الرواية تمامــاً...وتحوّلـت حفلة شنقُه إلى فضيحة كًبـرى ووصمـة عار تُلاحـق أذيال التفسّخ الأخلاقي وحالة لإنحطـاط البشري الخارج من نفـوس قميئـة...حيث بدا الرئيس صدام حسين في ذلك الفلم هادئـاً مُتماسكـاً...وغير مُباليـاً لنقيـق الضفـادع ولا مكترثاً لِعـواء كتائب الحقــارة والرجـس...وبينما كانت زفـرات الخسّة تقطُــر من خلجـات قبحُهـم...وبـدلا من إستمتاعهـم برشاقـة منظر المشنقـة...ذُهِلـوا وأُصيبـوا بهزيمة نفسيـة لــن تُمحـى...لوقوفـه الشامخ بكل رويّة ورباطة جـأش ورفعة وشمـوخ..متجاهـلاً لبعض عبارات الحاضرين الذين جاءوا خصيصـاً للإستمتاع بحفل المشنقة وتفريغ شُحنة حقدهـم ( في موضع ) لم يكن سوى للحاقدين تقيــؤ رِِجسهِـم اللعيـن ثم إعـادة إبتلاعـه صبيحـة ذلك اليـــوم المشهـود...! كان المشهـد الأكثر إدهاشـــاً والأكثـر رُعبــاً في نفوس الخصم الأرعـن...الهيئـة التي بدا عليها صدام حسين في اللحظات الأخيرة من قتلـــه...وقد شاهدنـا جميعاً كيفيـة المنصّــة المخصصة لإعدامـه..والتي قام الأوغـاد بتجهيزهـا بإرتفاع ما يقرب من خمسة أمتار...ولأن الله تعالى أراد أن يكشف حقيقة أحفاد العلقمي وكيفية حقدهم الدفين..فقد شاهدنا أيضـاً ، كيف أن صدام حسين رفض إرتداء غطاء أسود لتغطية رأسـة...وكيف كان هادءاً يكاد النور أن يشع من وجهة كحبات اللؤلؤ المُتشبع بالفخر..ثم قوله بطريقة تنم عن تضرع العبد وتقرّبُه من ربه في موضعٍ جلل " يا اللــــه "...ثم تقدم باتجاه المشنقة ووقف على المنصة بهدوء أرهب بنظرات الرفعة أعدائه الرجام بينما كان مُحاطاً بالحرس المُقنّـع...! بعدها قام أحد ( المُقنعيــن ) بلف الكـيس الاســود حـول رقبتـه ومن ثم لـف حبـل الاعــدام...ويالـ غرابـة المنظــر...ويا للدهشـة والإبهــار....منظــر...فيـه المُقبِـل على الموت يبتســم ويرفض أن يرتدي غطـاء المـوت المُحتّـم...والمُقبـل علـى الحيـاة... [ مُرتبكـ خائـف موهــون ] ، يكاد من شـدّة الهلـع أن يسقُـط مغشيـاً عليـه خشيّـة إنقطــاع حبل الخيانـة والغـدر...فيعـود ذلك الكابـوس المخيـف للحيـاة مجدداً فيربكهـم أكثـــر...ولعلنـا تذكرنـا في تلك اللحظـة مقولـة أجدادنـا القائلـه....عندما يبتسم المهزوم...يفقد المنتصر لـــذّة الفــوز...! فـي تلك اللحظـات التاريخيـة المُهيبـة...وذآك الموقف الشامخ..سمعنـا أحد الحاضريــن يُـردد [ اللهم صل على محمد وآل محمد..وعجل فرجه وإلعـن عدوه ] ، ولمن لا يعلـم..فأن ذلك الدعـاء عبــارة دُعاء شيعـي يردده أنصار التيار الصدري...يتمنون خروج المهدي المنتظر والنصر على أعدائه الوهميين...ثم شخصاً آخر يقــول ( إلى جهنــم ) وآخــر يـردد ( مقتـدى مقتـدى مقتـدى ) فرد صدام عليهم مقولـة سُجّـــلت فـي تاريـخ الأمم وستتناقلهـا الأجيال جيـلا تلو الآخـر...قائــلاً بلتنتـه العراقـة المعهـودة : [ هـي هـاي المرجلـة]..! [أي هـل تعتقـدون أنكـم تقومـون بعمـل رجولــي] فـي ذات الآن...رأينـا صدام حسين يتجاهـل عـواء الكـلاب المسعـورة من حولـه...ويتجاهل نهيـق الحميـر الرافلـة بشبـق التشفّـي...ويتغافـل عن مواء القطط الموبوئـة...ويخرس بصمتـه وعليائـه ورفعتـه نقيـق الغِــل الآسـن...ولسـان حالـه يقــول...مامـن أمرٍ يصيـب المـرء...إلا وتكون الطبيعـة قـد جعلتـهُ قـادراً على إحتمالـــه...وكأنه يخطـب بأبناء المتعـة ونُطفات الطـيش الأرعـن فينشـد أبيات المتنبـي قائلاً : عَلَىَ قَدْرِ أَهْلِ الْعَزْمْ تَأْتِيَ العَزَائِمُ //وَتَأْتِيَ عَلَىَ قَدْرِ الْكِرَامِ الْمَكَارِمُ وَتَعْظُمُ فِيْ عَيْنِ الْصَّغِيْرِ صِغَارُهَا//وَتَصْغُرُ فِيْ عَيْنِ الْعَظِيمِ الْعَظَائِمُ بل إن أبياتاً شعرية لامعـه نُسبت لصدام حسين نفسه...وأضحت ضمن الموروث الشعري العربي مقـرونه بذلك المنظر المُهيب...وكثيـرون يقومون بترديدها في مناسبـات مشابهة لذلك المنظـر...تقول الأبيــــات : لاتَأْسَفَنَّ عَلَىَ غَدْرِ الْزَمَانْ لَطَالَمَا//رَقَصَتْ عَلَىَ جَثَتْ الأَسَدُ كِلابِ .. وَمَا قَصَدَهَا تَعْلُوَ عَلَىَ أَسْيَادِهَا//تَبْقَىَ الإسْوَدِ أَسْوَدَ وَالْكِلابُ كِلابِ .. تَبْقَىَ الأَسْوَدِ مُخِيْفَةٌ فِيْ أَسْرِهَا//حَتَّىَ وَ إِنْ نَبَحَتْ عَلَيْهَا الْكِلابِ.. ثـم فيمـا بعـد ألهمــه المولى جــل قدرته نُطـق الشهـاديتــن قائـــلاً : [ أَشّهـد أَن لا إلَه إِلا الْلَّه وَأَن مُحَمَّدا رَسُوْل الْلَّه ] وهي الشهادة التي يتمناها المسلم عندما يعلم أن منيّته قد قَرَبت كدُعاء يتمناه كل بنو البشر من المسلمين ممن يدركهم الموت..!. ومـا أن أعاد صدام تكرار الشهادتين حتى سمعنا صوت [ طرقعـة ] يُعتقد بأنها صوت فتح البوابة الحديدية تحت أقدامهِ فيسقـط في حُفـرة الإعـدام..ومع سقوطــه سمعنا صـوت أحـد الحضور يصـرخ : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد...وسمعنـا آخر يُــردد...سقـط الطاغيـة لعنـة الله عليـه..! ولأن التاريـخ لا يمكـن أن يُنســى...ولأن الله وعد بإظهار آيايانه البيّنات في نفوسنـا وفي الأفــآق...ولأن الحقيقة الأزليــة الراسخـة تقول بأن البطولـة لاتُهــزم...والعليـاء لا توأد...فقد تكرر المشهد المُهيب بذات الصـورة والمنظــر... ففـي تمام الساعة 2.35 صباح يوم الاثنين بتاريخ 01/03/ 2010م كان الفســوق على موعـد آخر وصورة أقــذر...حيث بدأ الناس يسمعون ( لُهــآث ) موحـش لحيوانـات ضـآلة بهيئـة إنســان...وبدأت السكينة التي تحيط مدينـة زنجبـار الشامخـة تستشعـر بسمــاع أنكـر الأصـوات...في وقت كان ينبغي أن يسمع الناس صوت المآذن والأدعيـة..وكأن تلك المدينة الباسلــة لا ترغب بتلك النفــوس المنزوعـة من كل المشاعــر الإنسانيــة والأخلاقيـة..إلا من شيــئ واحد فقط...! ذلك الشيئ الموروث في قاموس الإنجـاس..والرُعـاع..والمنبوذين..والحُقراء..وأبناء السائبة..والمنطوحة..والمخنوقة...والمنكسرة...والآكل ه من ثدييها..ذلك الحقـد الأرعـن المُندلق من هسهسـات نـفوس مُتخمـة بالحقـد المُفــــرط... فعقدوا سوء النية وبدأت الحشود العسكريه عند الساعة الثانيه قبل الفجر بالإنتشار حول عرين الشيخ علي صالح اليافعي...حيث أُطلقت الكلاب الضارية من وكــر الزندقة لتتموضـع حول البيوت المجـاوره لمنزل شهيدنا...وفوق منارة أحد المساجد المجاورة لمنزله...وكانت أبلغ صورة لطاعون الخيانـة والغـدر ترسم خيوطها الممتدة من منابع الخُبـث المولود في مشارب قومٌ فُطِـروا عليـه..عبر إنتشار [ لفيـف ] من سفلــة القوم فوق شُرفات منزل عُنصر من عناصر الأمن ( المُتدحـبش ) لمواطن شمالي كان لهُ من الدناءة والإنحطـاط نصيب...! وبتمام الساعة الخامسة فجرا...بدأ الخواء يُداهـم أمعـاء نتنـة...وشراييـن وقحـة...ونفـوس بدأت برفـع ستار المؤامـرة من خلال نيّـة مُسبقة ومنسقة...وبدأوا بندائه بالإستسلام وهم مدججون بكل قوتهم وعتادهم ومُحاصرين المنزل وأيديهم وأنيابهم وكل خلجات نفوسهم تتداعى للرقص على أوتار القتل الحتمي وفقا لتعليمات قيل بأنها عُليا..! وحين رأى شهيدنا رحمة الله تعالى وأسكنه جنان الخُلد مع النبيين والصديقين والشُهداء...حجم الخبـث الدافــق...حاول الإستفهـام عما يحدث حولـه...وكان القـدر أسبـق الى الواقع المرير وحتميـة الموت واقفــاً ووجوبيــــة المواجهـــة... وعنــد شعــوره بالقدر الُمبيّت رفـض أن يسلّم نفسه حتى يتأكد مما يجري...فبادروه بغتـةً بإطلاق بالنار من فوهات الزيف الهابط...فوجد نفسه في مواجهة ما كان لها أن تكون لولا أن الواقف أمامهـم هو ذاته بكل كبرياؤه وشجاعتـه ورجولتـه...وكان الى جانبه إبن شقيقته وأبنائه ( ولد 17 سنـة ) وبنتاً ذات ( 7 سنين ) إضافة لزوجته ، والتي شاع بأنها هي الأخرى قاتلت بجوار زوجها حتى ولم تتوقف إلا بعد إن أُصيبت فقط..! دارت رُحــى حرباً غير متكافئة...بين عدو أعد العـدة...خطط...ثم رتب...تم تمترس..ثم هاجم...ثم أدلــق حقده وأطلق العنان لهوسة الكامن بداخله في منتصف ليل بهيم كما تفعل الضوآل الضارية والعسس...ولو كان يعلم بأن الغدر سمة متلازمة من سماتهم لعد العـــدة...ولكان أرهقهــم بقوة بأسه وشدة صبره ورباطـة جأشـه أشد وأكثــر... ودارت تلك المعركـة التاريخيـة والتي أعـادت للأذهــان ما كان من سلفـه الأسبـق الشهيــد ثابت عبد حسين...ذاك الصنديـد الذي حوصـر لمـدة إسبوع مكتمـل ممطـوراً بكـل الأسلحـة..فقاتــل حتى شـارف على المـوت نظيـر إصابتـه بجروح بليغـة...ورغم إصابتـه...فقد كتب بحُبيبـات من دَمـهالنازف على جدار المنزل المهدوم إلا من علياؤه [ لم أمت إلا من شدة العطش...ونفاد ذخيرتي ]..! فكانت إجابـة الشهيد علي اليافعي تجسيدا لذات الرفعة...وذات الصبر وذات الإقدام...وكأن الأيام تيعد نفسها...وكأن التاريخ يتوالد من ذاته...فلم يخرس صوت بندقه إلا حينما شارفت ذخيرته على النفـاد...ولم يصمت صوته إلا حينما أُصيب إصابات بليغـة قاتلـه..في مشهـد لا يمكـن إن يقــوم فيـه إلا رجـلا بحجـم الجنـوب...وبحجـم يافــع الأصالـة والتاريخ ولإباء ، كأنـه يقــول مفتخراً: وإنّي من القوم الذين هُم هُمُ//إذا مات منهم سيدُ قام صاحبُهْ.. نجومُ سماءٍ كُلما غاب كوكبٌ//بدا كوكبٌ تأوي إليه كواكبُهْ.. أُســدل الستار بمقتله...وكانت تلك الليلة بالنسبة للشهيد ملحمـة تاريخيـة تُسجـل في سجـلات التاريخ الفاخـر...ومفخـرة لكل من يعرف ذلك الصنديـد الصامـد...بينما كانت لعنـةً ووبال يُطـارد أشبـاح نفـوس فُطـرت على الخسة والرجس...وتشبعـت بكل الدناءات والحماقـات والسفاهـات حتى كـــادت تشــرق بهـا..! ولأنالمشهـد لم ينتهـي بعـد...ولأن التاريخ يأبى إلا أن تظهر حقيقة هذه النفوس وما تختزنه من أحقاد وسلوكيات عفنـة...فأن مقتل الشهيد الحدي أضحى كابوسـاً يـؤرق...وربما لشـدة الأرق ولشـدة الكراهيـة والحقـد...ولشــدة خوفهـم...قاموا بسلوكيات لا يمكن أن تصـدر إلا عن قـومٌ أصابتهـم الذُلّـة...ولعنـات التاريخ المتعاقـة..ويملكـون جينـات وراثية أصابها التخثّـر النفسـي في مقتــل...محاولة على حين غرة أن تنفـض عن ذاتها عقدة النقـص المتأرث في أروقة تاريخ لم ينصفهم حتى من أنفسهـم...فما كان منهم إلا أن يمارسوا سلوكيات منحرفة لم يمارسها قبلهم بنـي صهيـون...ولم يبتكرها وقتذاك رُعاع الفاشيون...ولم تخطر يوماً في أذهان القتله والنازييـون...ولم يصل إليها في حينـه الصربي سلوبودان ميلوسوفتش..كقـذارة حصريـة نُسِبت ولأول مرة لمعشر المنبطحيـن من الدحابيـش الرجـام..! [مشهــد ( 2 ) ] [youtube]وبتمام الساعة 11:05 AM بتاريخ :10-04-2010م كانت منتديات قبيلة يافع الرسمية على موعد مع حدث ومنعطف تاريخي لافــت...حيث تم تخصيص هذا المنتدى ليكون الساحة الحصرية الوحيـدة ليكتمـل من خلالها مشهد آخر من مشاهد الإفلاس النفسـي...وكان ذلك المشهد عبارة عن إحضار الفلــم الكامل لسحل الشهيد علي صالح اليافعي...على مسافــة يوم واحد من موعد تشييع جثمانه الطاهــر للمثـــوى...كنوع من الترويج لهذا الحدث وربما لزرع الرهبة والرُعـب...أو لأهداف لا تزال حتى اللحظة خافية...وكانت معلومات العضو الذي سجل خصيصا لإنزال الفلم كما يلـــي : إسم العضو : مشاغب - عضو جديد - تاريخ الانتساب للمنتدى : Apr 2010..رقم العضوية :[ 1914 ] ( عدد المشاركات : 1 )مايشير إلى أن القتله خططوا ونفذوا..وأنهم عقدوا العزم مسبقا لتنفيذ هذه الجريمة وأنهم لا يحتاجون لأي مسوق قانوني لتنفيذها... هُــم بهذا العمـل ، يعتقدون خطئاً بأنهم سينشرون الرهبة والخـوف...أو لعلهـم أرادوا أن يقولـــوا للجنوبيــن..هذا ما نستطيع أن نفعل بكــم...أو لربما أن هناك ثمة إرث تاريخي يثقل كاهلهم من يافع كقبيلة ذات ثقل تاريخي ناصـع...خاضت معهم حروباً شتى منذ القدم...وربما من باب إرهاب الجنوبيين قاطبة...فأن كانوا يظنون هذا الظن الآثم....فقد باءت تلك المحاولة بالفشل....ومثلما هَـــزَم الرئيس العراقي صدام حسين بشموخه وعليائه نفوس المجـوس الحاقــدة...حينما كان يعتلي منصة الموت غير مبالياً بها...ومثلما أصبح يوم مقتله وصمة عار تلاحق القتله...يُعــاد المشهـد ذاته باليمــن...فقد حاولت أبواق النظام الإعلامية تصوير شهيدنا على أنه تاجر سلاح...وحينا آخر ينتمي للقاعدة...وتارةً على أنه هاجم الأمن اليمني...بينما كانت الذريعة الأصل قيامه بإحراق دُميـة وهمية لصورة الرئيس اليمني...وكان هذا العمل كفيل بقتله مع أفراد إسرته ومن ثم سحله أيضاً..! [المشهــد ( الثالث والأخير) ] تكررت الهزيمـة النفسية مجددا...وبدلا من تفاخرهـم بقتله في ميادين الشــرف...ظهـر للناس أجمع كم كانوا جُبنـــاء حد الرهبة والهلــع...وكم من السفالـة والإنحطـاط تختزن نفوسهــم...فحتــى في مماته كان مرعبا لهـم....فقاموا كما قام أحفاد المجوس بإستخدام الألفاظ المنحطّـة والّلتنــات الهابطــة....ليتجـاوزا كل الأخلاقيـات ويضربوا مثلا في الإنحطــاط الديني ولأخلاقي والتاريخـي ضاربين عرض الحائط بكل الشرائع السماوية جاحدين بكل التوصيات الواردة في رسالتنا السمحاء المطالبة بضرورة إكرام الميت...! ولمن أراد التمييز بين مايفعله اليهود...وما يفعله اليمني بيمني مثلـــه...فما عليه سوى أن يشاهد هذين الشريطين ليدرك إنه لا يوجد هناك ثمة فارق يذكر بين كلاب الصهاينـة الحقيقية والمدربــة...وبين الكلاب اليمنية البشرية الغيــر مُدربــه...! [youtube] وبما أننا نتحدث عن يافع الأصالة والتاريخ...وعن توالد وتوارث الشهامة والشجاعة جيلا بعد جيل...وعن جنوب العـزّة والصمـود.. فقد خاب مسعاهم بنشر الرعب بين أوساط قبيلة يافع والجنـوب...فلم يكن في نفوسنا بمثال ذرة من خــوف...بل رسم التاريخ شهادتـه على جبين رجل يافعي دافع عن دمه وعرضه وماله...ثم قاتل حتى قُتل شهيدا بعون الله تعالى وإذنه....فخاض ملحمـة دوّنها التاريخ بحروف النور...حُفِــرت في نقوشات المجـد الغابر وأثبـت التاريخ مجـدداً بأن ذاك الشبـل من ذلك الأســد...! وفي يوم تشييع الشهيد عليى صالح اليافعي...وعلى غير موعد مع الصفعة الكُبرى...والهزيمة النفسية الأخرى لكل مريض...شاهدت الجموع المحتشدة والد شهيدنـا [ الحاج صالح الحدي ] يترجّـل من السيارة رغم شيخوختـه...وَيَصِـرْ على أن يُكمِـل مسافة خمسة كيلومترات سيراً على الأقدام لتشييع نجلـه..... وفي منظر أدمعت القلوب وتمازجت فيه الأصالـة بدمعات الفرح...وبينما كانت الجموع تمشي أمام سيارة الإٍسعـاف التي تقل جثـة الشهيـد...يُفاجـيء الحاج صالح الجميع ليكسـ الرهبـة..وأخــذ يرقص رقصة [ البـرع اليافعـي الشهيـرة ]....ليرسل رسالـة أخــرى لتلك الكلاب الضآلـة معلنـاًُ أن الموت والحيـاة تستويان تماما لــدى قومــاً تأبى الـذل وتعشق الرفعــة حد الرقص على جثاميـن فلذّات أكبادهــم...! إنتهـى المشهـد بهذه البرعـة اليافعيـة لهذا الشيخ الثائر....ليكون برقصتـه تلك..قد أجاب نيابةً عنّـا وأصالـةً عن نفسـه ونجلـه...عمـن جائنا ليرمي فلمـه بمعـرّف خصص فيـه منتـ قبيلة يافـع الرسمي..بمشاركـة وحـدة فقط...دلّــت على إن الخسـة لا تزال تسير أغوارها في مخطط شيطاني أرعــن...وكانت تلك البرعـة رداً تلقايـاً عفوياً جاء من والد الشهيـد..ليعلـن بأن نجلـنا مات يافعيـاً جنوبيـاً ثائـراً...وأن المـوت لدينـاً أضحـى عُرسـاً يهتـك جبُنكُــم..ومثلما هزمكـم حيـاً سيهزمكـم من قبـره...وما فعلتم من مسلسل صهيوني ماسخ محوتـه بقدمـاي الطاهرتين...وكان حذاء البرع اليافعي يضاهي وجوهكـم المتسخـة حـد القـرف...فهل بعـد هذه الشجـاعـة ما يضاهيها ياقــوم...! التعديل الأخير تم بواسطة القلــم الحُــر ; 2010-05-02 الساعة 10:08 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-04-08
المشاركات: 1,790
|
![]() اهلا بن دحان في الضالع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2010-02-05
المشاركات: 686
|
![]()
ملحمة بطولية قام فيها الحدي لا يمكن نسيانها على الأطلاق .ضد أحفاد المجوس الزيود الأنذال وأذنابهم الجبناء . أشكرك أخي على هذا المجهود الرائع وأنها ثورة حتى النصر ولا نامت أعين الجبناء .. المجد والخلود لشهداء الثورة الجنوبية السلمية .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 3,833
|
![]()
اهلا بالاستاذ القلم الحر
رحم الله الشهيد علي الحدي والف تحية للوالد صالح الحدي ونسال الله لة طولة العمر المديد لاجيد التعابير فتقبل احترامي ومروري ونطلب التثبيت للموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2007-11-08
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 11,938
|
![]()
القلــم الحُــر قلم يستحق الوقوف تقدير لما كتب وخطت يمناة
رحم الله الشهيد الحدي والتاريخ لايرحم
__________________
لك العليا يا وطني بعزتك عزتي تزداد ![]() بدمي افدي ترابك ولايوصى عليك اوغاد |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2010-02-28
المشاركات: 417
|
![]() ![]() عفواً هل هذه بوابة الضالع موضوع أكثر من راااائع يستحق الكاتب الشكر يشعر القارئ بأنه يعيش الحدث لحظة بلحظة رغم أننا لم نكن هناك ولم نشهد الحادثة بل كنا خلف شاشاتنا ندين ونستنكر ونندد ونشجب ![]()
__________________
الأستاذ / أحمد عمر بن فريد
في أي عمل سياسي يستحيل أن يتحقق " الإجماع المطلق " وهذا أمر طبيعي ومسلم به. |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
رئيس مجلس الإداره
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
|
![]()
الأرض تركع تحت أقدام الشهيد وتنحني
وتـُـقبِّـل الدم الجسور وقد تساقط كالندى وتسابق الضوءان ضوء القبر .. في ضوء الجبين وغداً يكون لنا الخلاص يكون نصر الله بـُشرى المؤمنين ------------------------ أحييك ايها المبدع ، القلم الحر ،، هم قتلوا الشهيد واردوا ان يقتلوا فينا العزيمة والخلود هذه افعالهم الدنيئة والخسيسة سوف تحتقرها الاجيال ، جيل بعد جيل سوف تبصق في وجوههم ،أمهات الشهداء ، ونساء الجنوب ، وأطفال الجنوب . |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-09-04
المشاركات: 931
|
![]() اخي العزيز القلم الحر لعل اهم سبب اضافة الى موضوع الدميه والذي لم تشير اليه وارجح ان تكون نسيته وهو السبب في سحل جثة الحدي ان الشهيد الحدي رحمه الله قد استطاع ان يقتل ما بين سبعه او تسعه من كلاب السلطه اثناء الهجوم وهو ما دعاهم الى سحله لكن كل هذا لن يبرد حرقة العار في قلوبهم قهرهم وهو حي وقهرهم وهو شهيد وصدقوني يهناه من من استشهد بنفس طريقة الحدي التي يتشرف بها كل شجاع وصدقوني ايضآ لو كانو يعرفون بما سيحدث بعد استشهاده لما فعلوها والده قام يبترع في موقف دفع وشحن ملايين الجنوبيين وجعلهم يستهونون بالموت في سبيل الوطن وقتل تسعه من كلابهم وسجله التاريخ في انصع الصفحات
والحق بهم عار لن يمحى ولو قضو العمر ساجدين خالص الود ايها الكريم |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-08-24
المشاركات: 1,337
|
![]() اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2008-04-24
المشاركات: 179
|
![]()
[color="rgb(139, 0, 0)"]وهل ترك لنا القلم الحر شياء لنضيفه الى رائعته فهو قد ابلى بوصف الكلاب والخنازير الضالة
وما هذه الافعال الا افعال تلك الفئة القبيحة الغادرة التي الر يسري في دمائها وهوا جزء من تكوينها وهوا كما ذكرت ارث قديم يتوارثونه كما عيال عمهم ابنا العلقمي فهنيئاٌللحدي وهنيئاٌ لنا ابنا الجنوب ويافع خاصة [/color] |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|