مؤتمر لندن وقرارات غامضه ستنتهي الى الوصايه والتقسيم,,,اقراوا راي المشترك

[ابوالعزالشعيبي]

اعتبر المجلس الأعلى للقاء المشترك نتائج وقرارات اجتماع لندن الذي دعا له رئيس الوزراء البريطاني وشاركت فيه عدد من الدول الشقيقة والصديقة يوم أمس 27 /1/2010م واستغرق مدة ساعتين، قرارات غامضة لم تمس جوهر الأزمة اليمنية بمظاهرها المختلفة عدا الجانب الأمني.

وقال في بلاغ صحفي صادر عن اجتماعه اليوم إن هذه الصورة لنتائج هذا الاجتماع وضعت شراكة المجتمع الدولي من اليمن على المحك، حيث تقرأ القرارات والمداولات بأنها اتجهت نحو إنقاذ السلطة السياسية في اليمن بدلا من إنقاذ الدولة التي تتعرض لتدهور خطير بسبب سياسات هذه السلطة نفسها.

وأشار مجلس المشترك الأعلى إلى أن هذا الغموض رافقه محاولة رديئة من قبل السلطة اتجهت بعد هذا الاجتماع نحو الإستقواء بالخارج في مواجهة الأوضاع الداخلية المتردية شديدة الخطورة والحياة الديمقراطية بشكل عام، وهو ما قال بأنه سيفتح الأبواب نحو استنفاذ أخر ما تبقى لليمن واليمنيين من آمال في مساعدة جادة وحقيقة يقدمها المجتمع الدولي والإقليمي تعزز من شراكة اليمن مع هذه المحيط.

وقال: إن ما فعلته السلطة وتعاملها اللامسئول مع اجتماع لندن سينتهي بالبلاد نحو وضعها تحت الوصاية، وهو ما حذر منه المشترك والقوى الوطنية الأخرى، الذي يعد شراكة المجتمع الدولي الحقيقة مطلب جوهري لها، متهماً السلطة بالسعي نحو تحويل هذه الشراكة إلى خدمة لها على حساب البلاد بأكملها.

وأكد المشترك بأن هذا التغير في مجرى علاقة اليمن الخارجية وشراكته مع المجتمع الدولي والإقليمي لن يكون لصالح اليمن وإخراجها من أزماتها وإنما لصالح تعزيز عدم الاستقرار والفساد الذي لا يعول عليها في إجراء أية إصلاحات.

مؤكدا بأن تظليل الرأي العام الذي لجأت إليه الوسائل الإعلامية يخفي حقيقة السير نحو وضع اليمن تحت الوصاية الدولية ما لم يتدارك اليمنيون ويقفون صفاً واحداً ضد المسارات التدميرية للسلطة وسياستها اللامسئولة تجاه المصالح الوطنية العليا والمصالح الإقليمية والدولية المشروعة.

[ابوالعزالشعيبي]

وهذا نص البلاغ الصحفي عن مشترك صنعاء

بلاغ صحفي

تابعت أحزاب اللقاء المشترك باهتمام بالغ وقلق انعقاد اجتماع لندن ونتائجه الذي دعا له رئيس الوزراء البريطاني وشاركت فيه عدد من الدول الشقيقة والصديقة يوم أمس 27 /1/2010م واستغرق مدة ساعتين.

ولما لم يعلن عن أي جدول أعمال لهذه الدعوى والاجتماع فقد كان واضحا ما صاحب هذا الاجتماع من أوضاع مربكة انتهت إلى قرارات غامضة لم تمس جوهر الأزمة اليمنية بمظاهرها المختلفة عدا الجانب الأمني.

وهذه الصورة لنتائج هذا الاجتماع وضعت شراكة المجتمع الدولي من اليمن على المحك، حيث تقرأ القرارات والمداولات بأنها اتجهت نحو إنقاذ السلطة السياسية في اليمن بدلا من إنقاذ الدولة التي تتعرض لتدهور خطير بسبب سياسات هذه السلطة نفسها.

ويرى اللقاء المشترك إن هذا الغموض رافقه محاولة رديئة من قبل السلطة اتجهت بعد هذا الاجتماع نحو الإستقواء بالخارج في مواجهة الأوضاع الداخلية المتردية شديدة الخطورة والحياة الديمقراطية بشكل عام وهو ما يفتح الأبواب نحو استنفاذ أخر ما تبقى لليمن واليمنيين من آمال في مساعدة جادة وحقيقة يقدمها المجتمع الدولي والإقليمي تعزز من شراكة اليمن مع هذه المحيط.

إن ما فعلته السلطة وتعاملها اللامسئول مع اجتماع لندن سينتهي بالبلاد نحو وضعها تحت الوصاية وهو ما حذر منه المشترك والقوى الوطنية الأخرى، الذي يعد شراكة المجتمع الدولي الحقيقة مطلب جوهري لها إلا أن الطريقة التي سارت بها السلطة نحو تحويل هذه الشراكة إلى خدمة لها على حساب البلاد بأكملها.

فإن أحزاب اللقاء المشترك ترى هذا التغيير في مجرى علاقة اليمن الخارجية وشراكته مع المجتمع الدولي والإقليمي لن يكون لصالح اليمن وإخراجها من أزماتها وإنما لصالح تعزيز عدم الاستقرار والفساد الذي لا يعول عليه في إجراء أية إصلاحات التي ظهرت في مواقف وبيانات المشاركين في هذا الاجتماع.

وان تظليل الرأي العام الذي لجأت إليه الوسائل الإعلامية يخفي حقيقة السير نحو وضع اليمن تحت الوصاية الدولية ما لم يتدارك اليمنيون ويقفون صفاً واحداً ضد المسارات التدميرية للسلطة وسياستها اللامسئولة تجاه المصالح الوطنية العليا والمصالح الإقليمية والدولية المشروعة.

صادر عن المجلس الأعلى للقاء المشترك

صنعاء: 28/2/2010م

[نزار السنيدي]

[

b]الى الغا المشترك المحترمون
لقد ساهمتم مساهمه فعله في نقويه نضام صنعا
ان تذبذبكم والضعف والهوان التى انتم فيها هي
احد المسببات التي جعلن من القط اسد عليكم وعلى
غيركم اما الان لا تذرفو دموع التماسيح[/b]