الفــــــــــرص التي لا تتكــــــــــــــرر ولاتعوض

[حكيـم الجنوب]

في الفتره الاخيره برزت على السطح القضيه الجنوبيه وبشكل ملفت واصبحت الاخبار تتصدر نشراة

جميع تلفزيونات واذاعاة وصحف العالم وبشكل يومي وكثير من القنواة الاخباريه تتسابق على الحصول

على اي شخصيه جنوبيه لاستضافتها في برنامج معين فتلك فرصه لاتعوض لاظهار عدالة القضيه

فالقنواة الاخباريه تلك موجهه لجميع انحاء المعموره وليس موجهه للجزيره العربيه فقط


ماذا يجب علينا عمله والالتزام به


اولا=يجب اختيار الشخصيه الجنوبيه الملمه والتي تمتلك لباقه في الحديث لتعرف كيف تحاور وتسطيع

كسب التعاطف من المشاهد العربي والعالمي

ثانيا= على المكلف بالحوار على القنواة العالميه ان يحضر نفسه جيدا من حيث المعلومات والوثايق

وان يتوقع الاسئله التي قد تطرح خلال الاستضافه كما ان عليه ان يتوقع ردود الطرف الاخر وما قد يثيره

ثالثا= ان يظهر من خلال الاستضافه الفروق بينه وبين والطرف الاخر ثقافيا اخلاقيا وثقه بالنفس وعدالة

القضيه

رابعا=عليه الادراك ان امامه فرصه لايمكن ان تتحاح مجدد وان ظهوره يمثل شعب ودوله وان البرنامج

الذي يناقش قضية الجنوب لايقل اهميه عن اي اعتصام او مهرجان من حيث ايصال الرساله

خامسا=اما المواقع الجنوبيه فيقع عليها ايضا دور مهم جدا حيث انه يتم الاعلان على البرنامج بوقت

لاباس به فعليها ان تفتح موضوع لتلقي مشاركات الاعضاء من خلالها يتم طرح اراؤهم حول موضوع

النقاش في البرنامج وما التوقعات من حيث الاسئله وماقد يطرحه الطرف الاخر لعل وعسى ان المكلف

او المستضاف الجنوبي يطلع على المشاركات ويكون فكره ويستفيد من الطرح صحيح اننا لانمتلك

عقليات تلك الشخصيات المشاركه في الحوارات التلفزيونيه ولكن لايمنع من تعدد الافكار والمعلومات


ما اثارني اطرح هذا الموضوع هو مادار من حوار على قناة البي بي سي بين جعفر سعد والمساوي

وخاصه عند السؤال (كيف لعلي عبدالله يدعي للحوار مع القاعده ويستثني الحراك) فكان يلزم الاجابه

على ذالك السؤال بلقول علي عبدالله يحاور حلفاءه السابقين والذي ساعدوه على احتلال الجنوب واليوم

يعيد احياء ذالك التحالف لضرب الجنوب وثورته بحلفاؤه السابقيين وذالك يثبت بان القاعده هي منطلقه

من القصر الجمهوري ويستدل بقتلهم

كوادر الجنوب وتهريبهم من السجون والعفو عنهم من الاحكام الصادره ضدهم ومن ظهورهم داخل

قاعاة المحاكم بعد محاكمتهم غيابيا وتركهم يقادرون المحاكم بالرقم من صدور احكام ضدهم

ويستدل باتصالات ابو الحسن بعد قيامه بخطف السواح الاستراليين والتي اجرها مع اركان النظام

عند ماقال اننا اخذنا اربع عشر كرتون)

تلك وجهة نظر قد يكون لغيري اجابات وطرح افضل


تقبلوا تحياتي